يعتبر «سوق واقف» الواقع في قلب العاصمة القطرية (الدوحة) الذي يحكي تاريخ الأصالة في دولة قطر، وليس هو مجرد سوق من أجل اقتناء بعض الحاجيات بل هو رحلة فاتنة بين ثنايا الهندسة المعمارية التي مزجت بين التراث والمعاصرة وأصبح متنفس الآسيويين من خلال قدومه إلى الدوحة لكأس آسيا التي انطلقت أمس.
هناك أمور كثيرة في سوق واقف تحكي معالم التراث القطري، ويعتبره الزائر متنفسا له مذاق آخر وخصوصاً في الراحة النفسية التي تلعب دورا كبيرا في الزيارة لدولة قطر، فيتواجد فيه مقاه ومطاعم كثيرة ومتنوعة وأكلات كثيرة جداً بالإضافة إلى المحلات الكثيرة للتسوق العائلي.
ووضع سوق واقف تراثه من خلال الفعاليات الكثيرة التي يقيمها للقادمين لكأس آسيا، فتم وضع الكثر من الفعاليات بالإضافة إلى شاشات عملاقة لمتابعة المباريات، فيتواجد في هذا المكان زوار كثيرون من مختلف دول العالم الذين يقضون أكثر أوقاتهم في هذا المكان.
ولم يتوقف الحال عند هذا الحد، فهناك الكثير من الأمور المتعلقة بقدوم الزوار إلى هذا الموقف، فخصصت الجهات المسئولة أماكن خاصة للفعاليات المصاحبة لكأس آسيا أبرزها الأنغام العربية «الليوا» بالإضافة إلى الأغاني المتنوعة والرقصات الشعبية وغيرها.
ويزور هذا الموقف شخصيات رياضية كثيرة بالإضافة إلى زوار من مختلف دول العالم.
وبحسب كبار السن المتواجدين في هذا الموقف، فأكد أحدهم أن سبب تسمة «سوق واقف» بهذا الاسم كونه البائع قديماً كان يبيع بضاعته واقفاً بسبب السيول التي تجري تجاه البحر وتمر بمنتصف السوق فكونت وادي مشيرب الذي قسم السوق إلى قسمين آنذاك، ويعد سوق واقف من أقدم وأعرق الأسواق في دولة قطر، وأكد أن هذا المكان «منتعش» طوال السنة وخصوصاً عندما تستضيف قطر إحدى الفعاليات الرياضية أو الاجتماعية وغيرها.
العدد 3046 - الجمعة 07 يناير 2011م الموافق 02 صفر 1432هـ