العدد 3046 - الجمعة 07 يناير 2011م الموافق 02 صفر 1432هـ

القائم بأعمال سفارة البحرين في قطر «رياضي» بدرجة دبلوماسي

قال إن القرعة والإصابات ظلمت منتخبنا... ويشجع فريق سلمان عيسى في قطر

يعتبر القائم بالأعمال لسفارة مملكة البحرين في قطر عبدالله ربيعة من عشاق كرة القدم ويترقب انطلاق فعاليات كأس الأمم الآسيوية 2011 التي إنطلقت أمس في قطر، إذ حرص على أن يكون في مقدمة استقبال المنتخب البحريني في مطار الدوحة، وتحدث عن مشاركة منتخبنا البحريني في البطولة وحظوظه التي ستكون صعبة نظراً لوجوده في المجموعة الحديدية.

وقال عبدالله ربيعة: «يجب أن نعترف بأن القرعة أكدت سوء حظ المنتخب البحريني لأنه من وجهة نظري يقع في المجموعة الثالثة الحديدية فهي تضم أستراليا وكوريا الجنوبية وهما من المنتخبات الكبيرة على مستوى القارة الآسيوية ومرشحان دائما ليس للتأهل للدور الثاني فقط ولكن أيضاً للمنافسة على اللقب ولديهما خبرة لعب البطولات الكبيرة بدليل تأهلهما باستمرار إلى المنافسة معهما صعبة وشرسة للغاية وتتطلب مجهودا كبيرا، وقبل كل هذا نتمنى أن يحالفنا التوفيق في المباريات التي سنخوضها في البطولة خصوصاً بعد ما عانده الحظ في العديد من الدورات والتصفيات أبرزها كأس العالم، كما أن المنتخب يواجه سوء حظ ليس في القرعة فقط ولكن أيضاً على مستوى الفريق واللاعبين أنفسهم بدليل أن المنتخب تجتاحه موجة من الإصابات في اللاعبين المؤثرين أصحاب الخبرات مثل سلمان عيسى ومحمد سالمين وحسين سلمان وسيدمحمد عدنان لأنهم قوة لا يستهان بها للفريق، ومع هذا فإنني أؤكد أن اللاعبين الموجودين قادرون أن يكونوا عند الحسن الظن بهم».

وأضاف «على رغم ذلك لا يمكن إلغاء حظوظ المنتخب في المنافسة فالفرص والحظوظ قائمة ولكنها متفاوتة بين منتخبات هذه المجموعة، وأؤكد أن المنتخب البحريني لن يفرط في حظوظه في التأهل وخصوصاً أنه يقوده المدرب الوطني سلمان شريدة الذي يملك خبرات كبيرة وعلى درجة عالية من الكفاءة ويستطيع أن يقود المنتخب البحريني إلى الانتصارات وتقديم عروض قوية بإذن الله، كما أنني لا أعتقد أن النتائج في كأس «خليجي 20» مقياسا، لأن مدرب المنتخب سلمان شريدة كان تولى مسئولية تدريب المنتخب قبل انطلاق البطولة بأيام قليلة، بالإضافة إلى أنه على ما أعتقد أن الجهاز الفني استغل البطولة الخليجية كنوع من الإعداد والتجهيز للبطولة الآسيوية لأنه ضم لاعبين جددا في ذلك الوقت من الشباب، وكان يحتاج إلى اختبارهم ومعرفة مستواهم الحقيقي».

وعن انطباعه لاستعدادات قطر لاستضافة هذا الحدث الكروي الآسيوي الكبير قال ربيعة: «لا يختلف أحد على أن استعدادات قطر الشقيقة كبيرة ولديها كافة الإمكانات والأدوات والخبرات التي تتساوى مع أي دولة كبرى أخرى على مستوى العالم بل إن إقامة أي حدث على أرض قطر شهادة ضمان لنجاح هذا الحدث، كما يلاحظ أن الأجواء المحيطة بالبطولة الآسيوية تؤكد أنها تقام في أجواء مونديالية، وكأس آسيا ليست اختبارا لقطر ولقدراتها، ولهذا فالبطولة الآسيوية خطوة على طريق الإعداد لتنظيم مونديال 2022، وهي أيضاً خطوة على طريق إثبات الجدارة وتأكيدها، وليس لدينا شك في أن قطر قادرة على تنظيم بطولة كأس عالم مثالية».

وعن توقعاته لكأس آسيا قال ربيعة: «من الصعب التوقع في الوقت الحالي لأن البطولة لم تبدأ بعد ولم نشاهد مستويات المنتخبات المتنافسة، ولكن أتوقع أن يكون المنتخب الكوري الجنوبي أحد طرفي المباراة النهائية ولكن المفاجآت واردة ويمكن أن نرى منتخبا يكون قادرا على الزحف من الخلف وتفجير المفاجأة».

وعن متابعته للدوري القطري بحكم تواجده في الدوحة قال ربيعة: «بحكم عملي ووجودي في الدوحة أتابع الكرة القطرية، وأرى أن هناك إمكانات على أعلى مستوى سواء في التنظيم أو المدربين العالميين الذين يأتون إلى قطر للعمل في الأندية أو لاعبين محترفين على أعلى مستوى، وعلى رغم كل هذا إلا أن هناك تذبذبا في مستوى الفرق، فقد يكون هناك فريق يحصد كل البطولات في أحد المواسم ولكنه يتراجع إلى المركز الخامس أو السادس في الموسم التالي مباشرة، وبالنسبة إلى الفريق الذي أشجعه فأنا من عشاق فريق العربي فهو فريق كبير وله إنجازاته وبطولاته وهو من أعرق الفرق في قطر وأكثرها جماهيريا، ودائما يقدم مستويات عالية للغاية حتى ولو لم يكن منافسا على البطولة، وتشجيعي للعربي ليس له علاقة باحتراف سلمان عيسى أحد نجوم الكرة البحرينية في صفوفه على رغم ما يشكله سلمان عيسى من قيمة كروية كبيرة».

العدد 3046 - الجمعة 07 يناير 2011م الموافق 02 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً