العدد 3046 - الجمعة 07 يناير 2011م الموافق 02 صفر 1432هـ

مباراة مانشستر وليفربول تخطف الأنظار لكأس إنجلترا

يشهد الدور الثالث من مسابقة كأس انجلترا لكرة القدم قمة تقليدية بين الغريمين مانشستر يونايتد حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (11) وضيفه ليفربول في مباراة مصيرية لمدرب الأخير روي هودجسون.

وستكون المواجهة مانشستر متصدر الدوري وليفربول الوحيدة بين فريقين من الدوري الممتاز في هذا الدور من المسابقة الأعرق في العالم والتي توج بلقبها الموسم الماضي تشلسي الذي سيستضيف ايبسويتش من الدرجة الأولى.

وستكون هذه المواجهة مهمة جدا لهودجسون لان الفوز بها سيمنحه فرصة أخرى لمواصلة المشوار مع «الحمر»، إما الخسارة فقد تتسبب بإقالته من منصبه وخصوصا بعد الخسارة أمام بلاكبيرن في منتصف الأسبوع ضمن الدوري المحلي، ما جعل فريقه يتراجع إلى المركز الثاني عشر بفارق 19 نقطة عن مانشستر المتصدر.

وسيكون من الصعب على ليفربول أن يخرج فائزا من هذه المواجهة لان مانشستر يونايتد عازم على تجنب سيناريو الموسم الماضي عندما ودع المسابقة من الدور ذاته على يد ليدز يونايتد.

والمح مدرب مانشستر الاسكتلندي اليكس فيرغسون انه يعتزم إشراك تشكيلته الأساسية في هذه المباراة لان فريقه يريد مواصلة المشوار في المسابقة بهدف استعادة اللقب الغائب عنه منذ 2004.

وأضاف فيرغسون «كانت نتيجة سيئة لنا الموسم الماضي أمام ليدرز وخصوصا إذا ما نظرنا إلى الخصومة بين الناديين. كان بإمكاني أن اختار تشكيلة أقوى حينها. لن ارتكب الخطأ ذاته هذه المرة».

وأشار المدرب الاسكتلندي إلى أن الفوز بكأس انجلترا أمر هام جدا بالنسبة لفريقه خصوصا إن «الشياطين الحمر» لم يرفعوا الكأس منذ 2004، أو وصلوا إلى النهائي في ويمبلي منذ 2007 عندما خسروا أمام تشلسي.

يذكر أن مانشستر توج باللقب للمرة الحادية عشرة الاخيرة العام 2004 على حساب ميلوول (3/صفر)، فيما توج به ليفربول في 7 مناسبات آخرها العام 2006 على حساب وست هام يونايتد بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي 3/3)، علما بان الفريقين تواجها مرتين في نهائي هذه المسابقة العام 1977 عندما فاز مانشستر 2/1 وحرم منافسه من ثلاثية تاريخية (الدوري والكأس وكأس الأندية الأوروبية)، والعام 1996 عندما فاز «الشياطين الحمر» 1/صفر.

وكان آخر لقاء جمع بين مانشستر وليفربول في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي على ملعب «أولد ترافورد» في العام 1999، عندما سجل مانشستر يونايتد هدفين في الدقائق الخمس الأخيرة ليفوز 2/1 في طريقه لإحراز ثلاثيته حينذاك. وحقق ليفربول انتصارا واحدا خلال 10 مباريات خاضها خارج أرضه هذا الموسم، وربما تكون هذه هي الفرصة الأخيرة للمدير الفني روي هودجسون لتصحيح الأوضاع والحفاظ على منصبه.


تشلسي ومدربه في خطر

ولن يكون هودجسون المدرب الوحيد الذي يواجه الكثير من الضغوط خلال مباريات عطلة نهاية الأسبوع لان مدرب تشلسي الايطالي كارلو انشيلوتي في وضع مماثل تماما وسيقال من منصبه بشكل شبه مؤكد في حال فشل النادي اللندني في تجاوز حاجز ايبسويتش الأحد على ملعب «ستامفورد بريدج»، وذلك بعد تراجع فريقه إلى المركز الخامس في الدوري اثر خسارته في منتصف الأسبوع أمام ولفرهامبتون (صفر/1).

أما بالنسبة لأرسنال الفائز باللقب 10 مرات فهو يلتقي مع ليدز يونايتد، فيما يلعب مانشستر سيتي مع ليستر، وبولتون مع يورك، وفولهام مع بيتربورو، ووست هام مع بارنلي، وأستون فيلا مع شيفيلد يونايتد، وبولتون مع يورك، ونيوكاسل مع ستيفيندج، وبرمنغهام مع ميلوول، وبلاكبول مع ساوثمبتون، وسندرلاند مع نوتس كاونتي، وايفرتون مع سكانثورب، وويغان مع هال، وتوتنهام مع تشارلتون.

تجدر الإشارة إلى أن تشلسي أحرز اللقب الموسم الماضي بفوزه على بورتسموث في المباراة النهائية بهدف سجله العاجي ديدييه دروغبا.

العدد 3046 - الجمعة 07 يناير 2011م الموافق 02 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً