هذه المساحة ستكون مخصصة لأبرز النقاط التي تتم مناقشتها من قبل البرامج الحوارية المثيرة بشأن كأس آسيا 2011 في القنوات الخليجية الرياضية والتي هي كثيرة وكثيرة جداً.
ميتسو يتحمل المسئولية!
اتفق الكثير من المحللين على أن خسارة المنتخب القطري من قبل أوزبكستان بنتيجة (2/صفر) سببها الرئيسي المدرب الفرنسي برونو ميتسو الذي لم يعرف كيف يتعامل مع المباراة بشكل جيد وأثبت أنه لا يملك أي جديد يقدمه للعنابي القطري وذلك بعد (3) سنوات كاملة قضاها في القيادة الفنية العنابية.
فشدد المحلل في برنامج سماء آسيا الذي تقدمه قناة أبوظبي الرياضية رياض الذوادي أن قطر دفعت ثمن ثقتها الكبيرة في مدرب لا يملك الجديد أصلاً وأنه فقط يتلاعب بمشاعرهم من خلال تصريحات التي ليس لها أول ولا تال.
وأضاف «للأسف الشديد قطر لعبت مباراة سيئة فنياً، ولم تعرف تستغل أفضلية الأرض والجمهور، ويجب أن نشير للضعف التكتيكي الذي ظهر عليه لاعبو العنابي طوال فترات اللقاء، ولهذا السبب الخسارة كانت مستحقة».
وعن الحلول الذي يراه بحسب وجهة نظره، قال: «العمل خارج الملعب هو الضروري الآن، نعم، سمعنا بوجود اجتماع، ولكن نأمل أن لا يكون الاجتماع نتيجة إبقاء ميتسو، لأن اللاعبين بحاجة لدفعة معنوية جديدة».
وفي السياق نفسه أكد الإعلامي الكويتي جاسم أشكناني على ما قاله رياض الذوادي باستثناء بعض النقاط والتي ذكر فيه رياض أن علينا أن نجلب مدربين ذات سيط لأنهم الأفضل، فرد عليه أشكناني «كم مدرب مغمور نجح في بلاد الخليج وهذا لا يعني أن لابد علينا أن نجلب المدرب الكبار فقط».
أما محللي المجلس فكانت ردة فعلهم أقسى، فقال السعودي مدني رحيمي أن العنابي لا يملك مدربا قادرا على قيادة هذه العناصر الجيدة، وأضاف «أستغرب سبب الحفاظ عليه لهذه الفترة، فهو يضيع وقت القطريين».
أما الكويتي عبدالرضا عباس فأوضح أن منتخب قطر بهذه الطريقة لن يقدم أي شيء يذكر في البطولة وأنه يفتقد للهوية الفنية داخل الملعب، وهذا ما أكد عليه أيضاً بقية أعضاء المجلس فيصل أبو ثنين وأحمد الرواسي.
وفي استطلاع لآراء الجمهور أبدت الجماهير القطرية خلال اللقاءات التي تم إجراؤها معها في مختلف القنوات والبرنامج إلى أنهم لم يتوقعوا هذا المستوى الهزيل من قبل لاعبي العنابي.
بل وطالبوا الاتحاد بضرورة الاعتماد على اللاعبين الوطنين والابتعاد عن التجنيس الذي بات لا يخدم العنابي، وقال أحدهم: «المنتخب يفتقد للروح الوطنية، إذ على رغم كل التحضيرات وصرف الأموال الكثيرة إلا أن الروح لا تشترى بالأموال».
وفي السياق نفسه، أبدى الإعلامي الكويتي مبارك الدوسري الرأي نفسه وتمنى من قطر أن يعتمد أكثر على اللاعبين الوطنيين حتى يحققوا أفضل النتائج بسواعدهم الوطنية، أضاف «في النهاية هذا شأن داخلي لقطر وما علينا إلا النصيحة».
وطالب الكثير اتحاد الكرة بأن يقيلوا ميتسو من على رأس الإدارة الفنية.
عبدالرضا والتجسس!
في موضوع آخر، أبدى عبدالرضا عباس رفضه عملية التصوير التي قام بها المدرب الصربي بورا لتدريب الأزرق الكويتي، وقال: «أنا نبهت الجهاز الإداري للمنتخب بأن بورا يصور التدريب، وقد يكون في ذلك تجسس على خطة أداء الأزرق».
فجاء رد نجوم المجلس بالرفض لهذا الكلام، بل وجاءت تأكيدات للمقدم خالد جاسم بأن ما قيل ليس واقعيا أبداً، وقال السعوديان مدني رحيمي وصالح الحمادي أن عبدالرضا يشوش على الأزرق في وقت غير مناسب.
واستطرد عبدالرضا قائلاً: «من الواضح أن بورا حصل على إذن للتصوير، وهذا ما حصل، ولكنه نفى أن يكون هذا التصوير في مصلحة الصين».
لا شيء يعلو على الانتخابات!
ولأن لا شيء يعلو على الانتخابات الآسيوية التي أقيمت قبل عدة أيام، استضاف برنامج سماء آسيا الذي يقدمه يعقوب السعدي أحد الفائزين بعضوية المكتف التنفيذي الآسيوي السعودي حافظ المدلج الذي أثرى الحديث في شق الانتخابات.
إذ أكد أن هناك معسكرين الأول معلن من يقوده وهو محمد بن همام فيما الثاني لا يوجد له قائد معين ولهذا نرى هذه المنافسة الشرسة في الانتخابات، لكن الإعلامي الكويتي جاسم أشكناني أوضح أن المعسكر الثاني يقوده رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد.
وأكد المدلج أن الانطباعات الأولية للاجتماع الأول جيدة ونتمنى أن تستمر، لأن في حال لم نعمل بقلب واحد لن يكون هناك عمل أبداً.
وتمنى كل الضيوف في هذه الجزء الأول من الحلقة أن تتحرك القيادات الكبيرة في الخليج من أجل الجمع بين الرجلين أي بن همام وأحمد الفهد من أجل توحيد القوة العربية وخصوصاً أنهما من الكفاءات التي يشار لها بالبنان ومن الحرام أن يعمل كل واحد ضد الآخر، مستشهدين بما فعله الشيخ هزاع بن زياد بين الشيخ سلمان بن إبراهيم ومحمد بن همام العام الماضي
العدد 3047 - السبت 08 يناير 2011م الموافق 03 صفر 1432هـ