هذه الزاوية مخصصة لأبرز ما تقوله الصفحات الرياضية في الصحف الخليجية العربية بشأن كأس آسيا 2011، وخصوصاً في ظل الاهتمام الإعلامي الكبير جداً بالبطولة الآسيوية التي من المؤمل أن تكون مختلفة للغاية عن سابقاتها، والسبب واضح وصريح وهي أنها في «الدوحة يا عزيزي».
وإليكم أبرز ما قالته الصحافة الخليجية والعربية:
تعاملت غالبية صحافة قطر أمس (السبت) مع منتخبها الأول لكرة القدم الذي خسر الليلة الماضية على أرضه المباراة الافتتاحية لكأس آسيا، باستثناء الوطن القطرية.
وبدأت قطر التي أذهلت العالم في الشهر الماضي حين وقع عليها الاختيار بصورة مفاجئة لتنظيم نهائيات كأس العام 2022 البطولة القارية بأسوأ طريقة ممكنة بالخسارة 2/صفر أمام أوزبكستان في استاد خليفة الدولي في الدوحة أمام جمهور محلي كبير يتقدمه الأمير حمد بن خليفة آل ثاني.
لكن الصحف المحلية لم تكن قاسية على الفريق الذي راح ضحية ضغوط هائلة بعد أن بات البلد الخليجي الصغير ومنتخبه محط أنظار العالم الذي ينتظر رؤية أدائه أمام منافسين إقليميين.
وقالت صحيفة الشرق في صفحاتها الرياضية «لا تفقدوا الأمل... الخسارة التي مني بها الفريق العنابي أمام أوزبكستان... ليست نهاية العالم على رغم أنها خيبت الآمال وأفقدت الفريق ميزة مهمة جدا وهي أنه يلعب على أرضه وتدعمه جماهيره».
وعددت الصحيفة مرات خسر فيها الفريق المضيف المباراة الأولى على أرضه قبل أن يحرز اللقب بينها مصر في كأس الأمم الإفريقية عام 1986 قبل أن تنقل عن حامد إسماعيل مدافع المنتخب الوطني شكره للجماهير المحلية واعتذاره لها.
وقالت صحيفة الراية في عنوان بملحقها الرياضي «العنابي دخل المباراة بلا هوية فخرج مهزوما بثنائية».
وأضافت الصحيفة أن العنابي «دفع ثمنا باهظا لسوء التحضير المعنوي الذي جعله يعاني من الكثير من الارتباك والأخطاء في خطوطه الثلاثة».
ووصفت صحيفة الراية الفريق بأنه صاحب «معنويات مهزوزة» وقالت إن «الأخطاء الفادحة وغياب التنظيم وراء الخسارة الثقيلة».
فيما عنونت صحيفة «الوطن القطرية» بعد الخسارة وقالت «أداء يفشل» إشارة للمستوى الفني الضعيف للغاية الذي قدمه لاعبو المنتخب.
ونشرت الصحيفة نفسها تصريحاً لمدرب العنابي ميتسو يؤكد أنه الملام الأول بعد الخسارة القاسية في الافتتاح.
سيناريو خليجي «20»... لن يتكرر!
أجرت صحيفة «الوطن القطرية» لقاء موسعاً مع لاعب منتخبنا الوطني فوزي عايش، وقال فيه: «طموحنا لا يختلف ولا يقل عن طموح أي منتخب آخر يشارك في هذا الحدث القاري، فبالتأكيد نسعى للذهاب بعيدا، وتحقيق نتائج طيبة... الحمد لله لا توجد علينا أي ضغوط، إذ ركز الجهازان الفني والإداري على هذا الجانب». وفي رده على سؤال المحرر بشأن تكرار نفس الكلام الذي كانوا يقولونه قبل كأس الخليج، أجاب قائلا: «بكأس الخليج صادفتنا عوامل صعبة بصراحة لم نكن نتوقعها مثل غياب بعض اللاعبين الأساسيين كان لهم التأثير المباشر على مسيرة الفريق في كأس الخليج باليمن، ولكن هذه المرة أعتقد أن الأمر يختلف تماما سواء من ناحية وضع الفريق أو مسمى البطولة... أعتقد أن المنتخب البحريني في هذه البطولة أصبح أكثر جاهزية بعودة بعض اللاعبين المصابين حتى وإن كنا ما زلنا نعاني من بعض الغيابات وإن شاء الله لن يتكرر سيناريو خليجي 20 في هذه البطولة. أتمنى فقط أن يحالفنا التوفيق حتى نكون عند حسن ظن المسئولين والجماهير البحرينية»
العدد 3047 - السبت 08 يناير 2011م الموافق 03 صفر 1432هـ