قتل ثمانية اشخاص واصيب تسعة في الاشتباكات التي جرت في نهاية الاسبوع في بلدتي تالة والقصرين، وسط غرب تونس، كما اعلنت وزارة الداخلية التونسية الاحد. وفي القصرين التي تبعد 290 كلم عن تونس العاصمة، اسفرت الصدامات عن سقوط ثلاثة قتلى وستة جرحى كما اوضحت الوزارة في بيان نشرته وكالة تونس للانباء. واشارت الوزارة ايضا الى اصابة العديد من قوات الامن في هذه المدينة بينهم اثنان في "حالة حرجة". وفي تالة توفي ثلاثة اشخاص متاثرين بجروحهم ما يرفع عدد القتلى الى خمسة وفقا لحصيلة جديدة للوزارة التي اشارت ايضا الى اصابة ثلاثة اشخاص في هذه المدينة. وبذلك تكون الحكومة اكدت للمرة الاولى وقوع مواجهات في القصرين. وكان بيان اول اشار الى سقوط قتيلين وثمانية جرحى في بلدة تالة وحدها.
وقالت الحكومة ان قوات الامن استخدمت السلاح بعد اطلاق اعيرة تحذيرية في اطار "الدفاع المشروع عن النفس" بعد ان تعرضت لهجمات من افراد بعبوات حارقة وعصي وحجارة.
............
يا تونسيون / تفاهموا وتناقشوا بهدوء ..
علامات آخر الزمان
متى تأتي لتملأ الأرض قسطاً و عدلاً كما ملأت ظلماً و جوراً
بشر القاتل
بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين ... من أجل كرسي زائل لا محالة يتم قتل شعب مقلوب على أمره وتلاعب بالدستور كل ذلك من أجل البقاء في سدت الحكم لكن الله يمهل ولا يهمل يامن حاربتوا الحجاب ولالتزام الديني .