أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم إقالة المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو من تدريب المنتخب الوطني الأول للبلاد بعد الهزيمة 2/1 أمام سوريا أمس (الأحد) في كأس آسيا لكرة القدم وتكليف ناصر الجوهر بقيادة الفريق حتى نهاية البطولة.
وأخفق بيسيرو في الصعود بالسعودية إلى كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا وخسر الفريق تحت قيادته الشهر الماضي أمام الكويت في نهائي كأس الخليج.
وجاءت إقالة بيسيرو (50 عاما) بعد اجتماع لبعض أعضاء مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة رئيس الاتحاد الأمير سلطان بن فهد في الدوحة عقب نهاية مباراة سوريا.
وقال الأمير سلطان في تصريحات تلفزيونية بعد المباراة وقبل إعلان قرار الإقالة "اعتقادي الشخصي أنه كانت هناك أخطاء من المدرب ولم يظهر بعض اللاعبين بالمستوى المطلوب. أعتقد أن هذا هو السبب الرئيسي في فوز سوريا. سنعالج الأمور بسرعة فائقة".
وأضاف "من الأمور الرئيسية التي حدثت اليوم (أمس) عدم تأدية لاعبي الوسط أدوارهم بشكل كامل. هذا حال كرة القدم لكن هناك أشياء يجب معالجتها سريعا واتخاذ الإجراءات اللازمة فيها حتى لا يكون وضع الفريق أسوأ أمام الاردن".
وهذه ثاني هزيمة للسعودية في 24 مباراة أمام سوريا منذ بداية مواجهات الفريقين العام 1976.
وكان بيسيرو أعرب عن ثقته في قدرة المنتخب السعودي على تعويض الخسارة أمام سوريا.
وقال المدرب البرتغالي في مؤتمر صحافي عقب اللقاء "أنا واثق في هذا الفريق وأعتقد أننا سنفوز بالبطولة".
وأضاف مشيرا إلى منتخب إسبانيا بطل العالم "انظروا إلى إسبانيا في كأس العالم... بعد أن خسرت في المباراة الأولى انتهى بها الأمر كبطلة. إذا تغلبنا على الأردن واليابان في المباراتين القادمتين سنتأهل إلى الدور التالي".
وسبق للجوهر أن تولى تدريب السعودية في ظروف مماثلة في كأس آسيا العام 2000 ونجح في الوصول بالفريق إلى المباراة النهائية بعد إقالة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا إثر الهزيمة 4/1 أمام اليابان في الجولة الأولى.
لكن بيسيرو جاء بدلا من الجوهر العام 2009 في منتصف مشوار تصفيات كأس العالم لكنه واجه انتقادات في الفترة الأخيرة بسبب تراجع نتائج الفريق.