شهدت بنفسها ولادة توأمها وماتا جرّاء تخلُّف الممرضات عن معاينة حالتها إبّان الولادة

لا أكتب صرختي هذه بغرض إعادة أولادي التوأم إلى الحياة، فالأعمار بيد الله تعالى عز وجل، ولكن أكتبها لربما يكون لدى الطاقم الطبي في السلمانية ولو ذرة من الضمير الإنساني الحيّ، ولعل هناك من يجعل المراقبة دوراً أساسياً في مراقبة الممرضات والمرضى، بلغت في حملي الشهر السادس وفي نهايته وقبل بلوغ الشهر السابع بأيام قليلة راودتني آلام الولادة المبكرة فما كان من زوجي إلا أن يقصد بي إلى طبيبة مختصة في مشاكل الحمل والولادة كنت أتابع حملي عندها، وبدورها أخبرتني بأن هذه الآلام ليست إلا آلام الولادة المبكرة ووجب عليّ الذهاب إلى السلمانية وذلك لعملية ربط ليتم فكها في حلول الشهر التاسع، حيث قامت بتجهيز كل الأوراق التي بواسطتها تتم عملية الإسراع في العملية، وعندما أبلغت السلمانية في قسم الحوامل وعرفوا ما بي فتركوني بالغرفة الخاصة للموجات فوق الصوتية لأخذ دقات قلب الجنين، وأخبروني بأن التوأم (ولد وبنت) في حالة جيدة، وتأخرت ما يقارب ثلاث ساعات من أجل تجهيز السرير في الجناح، وطوال هذه الفترة تراودني الآلام بجنون، وبعد هذه الفترة وعندما تواجدت في الجناح تركوني في الغرفة في انتظار الطبيبة التي ستشرف على العملية، تمر الساعات عصيبة عليّ وفي كل زيارة ممرضة لي تخبرني بأنهم لايزالون في انتظار الطبيبة، ومرّ يومان بالكامل وأنا أتجرع هذه الآلام وحينما أسأل عن سبب التأخير فإنهم يلقون اللوم على الطبيبة بحجة غيابها، وفي اليوم الثالث وأخيراً بعد التعب والآلام حقنوني بإبرة قبل العملية، إذ ينبغي للإجراء هذه العملية أن يحقنوني إبرتين قبلها تفصل كل إبرة عن الأخرى 5 دقائق ولكن الأخرى لم تحقن يدي إلا بعد 15 دقيقة وبعدها أخبروني بأن العملية بعد ربع ساعة أي بعد 15 دقيقة وظللت أنتظر متحملة الآلام والمصير المجهول، مضت ربع ساعة ثم نصف ثم ساعة ولا من أحد، جاءتني الممرضة بعد أن ضغطت على جرس المساعدة وعند استفساري منها أخبرتني بأن الطبيبة لم تأتِ بعد!

وأخيراً جاءت الطبيبة بعدما قاربت النصف ساعة، وأخبرتها بأن تسرع في العملية فقالت لي، إن العملية ستكون في اليوم التالي فطلبت منها أن تحقنني إبرة تثبيت فقط لحين دخولي الشهر السابع ليتم بعدها ولادتي فأخذت تضحك باستهزاء لتقول لي: هل تريدين أن تري أطفالكِ بحجم يقارب حجم القط حديث الولادة؟

ومع ذلك فوضت أمري إلى الله الواحد الأحد، ولكن بعد ربع ساعة أخرى اشتدت الآلام بجنون في بطني فعرفت أنها ليست سوى آلام المخاض والولادة، فطلبت المساعدة من الممرضات عبر الجرس، فأتتني إحداهن فأخبرتها بأن ساعة الولادة قد حانت وبأنني خائفة على التوأم فطمأنتني وأخبرتني بأنهما سيعيشان وأنهما قد قاربا سبعة أشهر والمعروف أن في الشهر السابع يترك الجنين تحت الملاحظة في الحاضنة، فسألتها إن كانت تتوافر لديهم الحاضنة فقالت سأطلب ذلك من الطابق الثالث، حيث كنت في الطابق الرابع، فرجوتها أن تبقى معي لأنني خائفة وهذه الولادة الأولى لي، فأخبرتني بأنها ستأتيني عن قريب بمجرد أن تخبرهم بتجهيز الحاضنة، زادت الآلام وليس معي أحد سوى زوجي الذي ارتبك ولم يعرف ماذا يفعل وعندما اشتد الألم أكثر وأكثر طلبت منه أن يناديهم، فخرج من عندي وقد زادت الآلام فأخذت أصرخ طالبة من الممرضات أن يأتوا لمساعدتي في الولادة، إلا أن صراخي كان ضائعاً في صحراء قاحلة ولا يسمعه إلا الله تعالى، فولدت بالصبي أولاً فأخذت أصرخ بالممرضات ليأتوا لإنقاذه إلا أنه لا مجيب وكانت الغرفة خالية من المرضى إلا مني، فنظرت إلى ولدي لأرى حجمه فربما حقاً كما قالت الدكتورة إلا انه كان أكبر من ذلك بكثير من وصفها فأخذ يتحرك وبعدها توقف عن الحركة فعلمت أنه مات، وهدأت قليلاً مفوضة أمري إلى الله تعالى، ولم تمر إلا بضعة دقائق إلا وشعرت بالآلام مجدداً فعرفت أن البنت قد حان وقتها، صارعت الآلام وخرجت من بطني فأخذت الطفلة تبكي فحملتها وهي مسبحة بالدماء لأسكتها عن الصراخ فأخذت أصرخ بأعلى صوتي بأن ابنتي على قيد الحياة وبإمكانهم أن ينقذوها، صرخت وطلبت المساعدة من الممرضات عبر الجرس مرات كثيرة وناديت زوجي بأن يخبرهم بأن ابنتي على قيد الحياة وأنها تبكي ولا أعرف كيف أتصرف وخاصة أن الحبل السري يربطها بي ويربطني بها، حضنتها علها تهدأ ولعل إحدى الممرضات ممن في قلبها الرحمة أو الإنسانية أو الضمير الحي تأتي لمساعدتي، إلا أنه لا مجيب، وبعد ما يقارب عشر دقائق أتتني الممرضة الآسيوية الجنسية وبيدها وعاءين لتضع التوأم فيهما وعندما أخذت البنت كانت تتحرك بالفعل فأخبرت الممرضة لتكون شاهدة عيان على حياتها، فأخبرتني ببرود: «بعد 5 أو 6 دقائق فيه موت»، بعدها أتتني والدتي وكنت قد وضعت بالاثنين فصدمت بعد أن رأتني وحيدة بدون أي ممرضة فذهبت إليهن علّ بعض الرحمة تدخل قلوبهن فخاطبتها إحداهن: لقد تأخرتُ في العودة لمنزلي بسبب ابنتكِ؟ فلا أدري ما الذي أخّرها، أهو صراخي أو الفراغ العملي؟!

فأخذت تصرخ بأعلى صوتها وتترجاهم للحضور عندي فكانوا كالصم لا يسمعونها، وبعد ذلك سألت زوجي عنهم فقال لي إنهم جالسون خلف المكتب وكلما يقول لإحداهن لتأتي لمساعدتي تتعذر بانشغالها أو تسكت عنه وكأنه لم يتكلم، فيقول زوجي: كانت إحداهن تتحدث في الهاتف، وأخرى تتسلى بأكل الحب وبعضهن شكلوا حلقة دائرة في السوالف التافهة، والأخريات منهن اختارن رياضة المشي في الجناح! فبالله عليكم يا وزارة أي طوارئ تستقبلون؟ نلجأ إليكم ونسلم حياتنا بين يديكم لتأمّنوا على صحتنا، ولا ندري بأننا نسلم أرواحنا في مشرحتكم؟ ونكون فئران تجارب؟

وأقل ما أطلبه منهن أن يحسّنوا ألفاظهم على أقل الكثير في كلامهم مع المريضة، فالكلام الطيب له الأثر الكبير في النفس وقد يزيل الكثير من الخوف، فكلام الطبيبة عن كون الجنينين بحجم القط حديث الولادة ليس من اللائق أبداً أن يصدر من طبيبة وليس له أي مكان من الصحة، أحقاً تجهل حجمهما في نهاية الشهر السادس؟!

وأين الدكتورة التي لجأت إليها في العيادة الخاصة؟ تركتني حتى من دون أن تسأل عني؟! ولا حتى بالاتصال؟ فقط ولو على الأقل لتسأل عن التوأم؟! فهل اكتفت من المال الذي كنت أعطيها في متابعتي للحمل؟ وتتركني أصارع ما صارعت وحدي، ألم أكن تاركة روحي بين يديها؟! كنت مطمئنة كثيراً إليها حين لجأت إليها في حملي لثقتي بها، فهل سأعود إليها بعد هذا؟

أليس من العيب أن تكون الممرضات وحوش في نظرنا بدل أن يكنَّ ملاكاً لنا؟! أين ضميركم يا ممرضات وطبيبات؟! ألا يعني لباسكم الأبيض هذا بأننا أرواح بين أيديكنّ وبإمكانكم إنقاذنا لأننا نجهل ما تعرفن؟!

أم ماتت الإنسانية في إنقاذ الروح؟! أم أصبحت الروح كالهامش في قاموس التمريض؟! لا أطالب بإعادة الحياة لأولادي فهم في الجنان يرقدون، ولكني أطالب بإعادة الحياة لقلوبكن وضميركن الإنساني فإن الكثير لا يلجئ إلا إليكن.

فو الله لو كانت هناك مراقبة ومراجعة للأطباء والممرضات لما شاع ما يشاع عنكم من المشاكل التي نقرأها في الصحف يومياً أو نسمعها بتكرار وعن سمعة الطوارئ التي شوّهها موت الضمير.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

رداً على ما نشرته «الوسط»

«تسرب المعامير» جزء منه من منزل مجاور له ومن أنابيب «الهيئة» التي أصلحت

بالإشارة إلى شكوى أحمد صالح التي نشرتها صحيفتكم الغراء في الصفحة رقم 12 من العدد (3013) الصادر يوم الاثنين 6 ديسمبر/ كانون الأول 2010 تحت عنوان (معاميري متضرر من مياه مجهولة المصدر تتسرب وتتلف محتويات غرفة النوم) وإلى نفس الشكوى التي نشرت قبل ذلك تحت عنوان (طوارئ الكهرباء لم تكشف الخلل منذ أسبوعين) في الصفحة رقم 8 من العدد 3005 الصادر يوم الأحد 28 نوفمبر/ كانون الثاني 2010 حول تسرب المياه إلى منزل 1019 طريق 3313 بمجمع 366 في منطقة المعامير.

نود أن نوضح أن المزاعم التي وردت في الشكوى بشأن عدم اكتشاف الخلل من قبل قسم طوارئ المياه التابع للكهرباء والماء، ادعاء غير صحيح ويخالف الواقع، ذلك بأن فريق طوارئ المياه وبعد تسلمه البلاغ في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 قام بالكشف على منزل صاحب الشكوى وبعد الفحص والتحقق تبين وجود تسرب في المواسير داخل المنزل وهو من مسئولية المالك وليس في الخطوط التابعة للهيئة، علماً بأن مالك المنزل قام بعمل توسعة في المنزل بحيث ضم الجزء الواقع فيه عداد الماء ليكون العداد داخل المنزل، وبناء عليه قام فريق العمل المختص التابع الهيئة في 23 نوفمبر 2010 وإلى جانب ذلك قام فريق من وحدة الكشف على التسربات التابعة للهيئة بإجراء مسح شامل في المنطقة الواقع فيها منزل صاحب الشكوى حيث تم اكتشاف بعض التسربات البسيطة في شبكة المياه التابعة للهيئة، وقد تم العمل على إصلاحها في حينه، كما تم اكتشاف عدة تسربات من شبكة المياه الخاصة بأحد المنازل المجاورة الذي يحمل رقم 1023 حيث يعتقد بأن جزءاً كبيراً من المياه الموجودة داخل منزل الشاكي مصدرها تلك التسربات الموجودة داخل المنزل المجاور وقد تأكد ذلك بعد قيام الهيئة بمخاطبة صاحب المنزل وقيامه بإصلاح تلك التسربات، حيث لوحظ انحسار كمية كبيرة من المياه الموجودة داخل منزل الشاكي في حين مازالت كمية من المياه تترسب داخل المنزل ولكن بكميات أقل من مما كان عليه في السابق لذلك فإن فريق العمل المختص بالتسربات في الهيئة مازال يراقب هذه الحالة من خلال الكشف على شبكة المياه داخل المنزل بالإضافة لإجراء المزيد من الفحص والتحقق من وضع شبكة المياه في المناطق المجاورة.

وفي إطار تدعيم التواصل بيننا وبين القائمين بتحرير الأخبار المواضيع ذات الصلة بالشأن المحلي العام في صحيفتكم ومن أجل خدمة الصالح العام فإننا دوما نتطلع إلى أن يتم الاتصال بنا للتأكد من صحة ما يرد إليكم من أخبار أو ملاحظات أو شكاوى قبل نشرها.

إدارة العلاقات العامة والدولية

هيئة الكهرباء والماء

الإشارة الضوئية بالخميس تمت برمجتها

إشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء «الوسط» للعدد 3008 الصادر في 1 ديسمبر/ كانون الأول زاوية (كشكول) بخصوص ضبط برمجة الإشارة الضوئية بمنطقة الخميس.

نود الإفادة بأنه تمت معاينة الإشارة الضوئية وإعادة برمجتها وتم التأكد من عمل الإشارة بالطريقة المطلوبة.

كما نرجو الإفادة إلى أنه في حالة وجود أي خلل أو الرغبة في الإبلاغ عن شكوى فالرجاء الاتصال على الخط الساخن 80008383 لقسم الإشارات الضوئية بوزارة الأشغال خلال الدوام الرسمي.

فهد قاسم بوعلاي

مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام - وزارة الأشغال

الشارع التجاري بمنطقة التخييم جاء ليضمن راحة مرتادي البر

رداً على الشكوى المنشورة في صحيفة «الوسط «في يوم الثلثاء الموافق 4 يناير/ كانون الثاني2011، تحت عنوان «الشارع التجاري في موسم التخييم غير ذي جدوى ويبعد كثيراً عن مقار خيام الزوار» وذلك في العدد رقم 3042 صفحة كشكول رقم 12. نود الإفادة بأن بلدية المنطقة الجنوبية حريصة على توفير الخدمات البلدية للمواطنين بما يحقق مصالحهم ويحفظ حقوقهم في ظل احترام القانون والمصلحة العامة، وبخصوص ما ورد في الملاحظة بشأن رغبة المواطن في وضع كشك تجاري في منطقة التخييم بالقرب من خيام الزوار، نود التوضيح أن بلدية المنطقة الجنوبية بالتنسيق مع المحافظة الجنوبية ملتزمة بالترخيص للأنشطة التجارية في المواقع التي حددت وفق تصنيف اللجنة العليا للتخييم كمناطق تجارية وعائلية وشبابية وعامة، التي تضمن راحة المخيمين ومرتادي البر، وتضمن عدم تداخل الأنشطة في منطقة التخييم. وإن البلدية تهيب بالمواطنين والمقيمين الكرام مراجعة مكتب العلاقات العامة والإعلام لنقل الملاحظات ليتم التعامل معها على الفور من قبل المختصين، كما يمكن الاتصال على الخط الساخن رقم:17761327-39641880.

بلدية المنطقة الجنوبية

قرار الـ 15عاماً لطلب «قرض ترميم» يحتاج لإعادة دراسة

قرض الترميم الثاني الذي يلي القرض الأول أو الوحدة السكنية في وزارة الإسكان هو خير معين للمواطن، ولكن ثمة شرطاً حبذا لو يعيدوا الإخوة في وزارة الإسكان النظر فيه، ألا وهو: لا تستطيع الحصول على قرض الترميم إلا بعد 15 عاماً من تاريخ حصولك على قرض البناء الأول أو الوحدة السكنية، وهذا يعتبر جدا بعيد ويأخذ جزءاً ووقتاً من عمر المواطن الذي يرتجي بفارغ الصبر ولهفة قرض الترميم. رجوعاً لطبيعة أرض البحرين وما تكنه وتحويه هذه التربة المالحة من رطوبة عالية تجعل استدامة البناء عليها شبه مؤقت لسنين قليلة لا تتجاوز 10 سنين، وبعد ذلك تبدأ وتتحفز لمشوار الترميم وبلاياه، لإعادة هيكلة المنزل من جديد، وهذا الترميم يتطلب موازنة على غرار القرض الأول ليتسنى للشخص مقدم الطلب أن يتوسع ويبني لعياله في الطابق العلوي، وخاصة ونحن نعيش حالياً أزمة السكن وإرهاصاتها وقطار العمر يجري ويمر بسرعة مذهلة والمواطن مايزال يعيش ساعة الأمل لكي يحصل على وحدة سكنية تُأمّنه وتؤمَن مستقبل عياله.

ومن ناحية أخرى يثري قرض الترميم رفده للمواطنين الذين أحيلوا على التقاعد وهم يعيشون الفقر والحاجة ليتمكنوا من تكملة مشروع بناء شقة متواضعة للإيجار تدر على معاشهم التقاعدي الهش ليواكب ذلك سقف الحياة المعاشة في المملكة. أتمنى أن تُقلل مدة طلب قرض الترميم من 15 عاماً إلى 10 لنستبق البناء قبل أن يئول إلى السقوط ويتهرأ وهو في بداية أشده و أعوامه الأولى .

مصطفى الخوخي

نحتاج مصابيح إنارة لطرق بمجمع 1048 بدار كليب

يطيب لنا أن نضع بين يديكم معاناتنا الممتدة طوال التسع سنوات الماضية قضيناها بين مراجعات الجهات ذات الاختصاص وصولاً إلى مسئول الإنارة في هيئة الكهرباء والماء. إذ إننا كنا ومازلنا نعيش في مخطط سكني لا يتجاوز عدد شوارعه عن الثلاثة وبمسافة تقل عن الكيلومتر، يفتقر لخدمة إنارة طرقه والتي تعمّها دوماً حالة العتمة الليلية وانعدام الرؤية اللازمة للقيادة وتزايد المعاناة النفسية والخوف المترتبة عليها لدى أطفالنا جراء عدم توافر هذه الخدمة.

حيث إننا على ثقة بأننا قد وضعنا مطلبنا في مكانه، ويحدونا الأمل في توجيهكم الكريم للمعنيين في هيئة الكهرباء والماء بضرورة اتخاذ ما يلزم لرفع هذه المعاناة والإشكالية.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

ننتظر تسلم معونة الغلاء للعام 2010

نود أن نعلن للقائمين على صرف معونة الغلاء النظر في أمر المواطنين الذين وعدوا بإرسال رسالة نصية بأن العلاوة ستشملهم خاصة بعد انتظار طويل قارب 11 شهراً، حيث إن آخر شهر صرف لنا بالمعونة كان شهر يناير/ كانون الثاني 2010 وبعدها تم توقيفها دون إشعار مسبق. وبعد المراجعة المستمرة تم تجديد المعلومات والبيانات على الخط البريدي التابع لوزارة التنمية، وبعد تعديل البيانات تم إخطارنا بأنه سترسل إليكم رسالة نصية خاصة تبلغكم عن التسلم... علما أننا كنا نملك مسبقا عقارين إلا أنه وبسبب الظروف الصعبة تم بيع أحدهما حتى نستطيع أن نفي بمتطلبات واحتياجات الأولاد والاحتياجات اليومية عامة، حيث كنت والعائلة دائما على أمل أن ينظر في أمرنا مع نهاية كل شهر حتى بدأت سنة جديدة ولم نتسلم الرسالة ولا الإعانة ولا سبباً مقنعاً لإيقافها حتى قررنا مخاطبة المسئولين عن طريق الصحف راجين منهم النظر في طلبنا هذا.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)