اجتمع رئيس الاتحاد باللاعبين أحمد عباس وعبدالله الزيمور بعد قرار الجهاز الفني استبعادهما مؤكدا لهما حاجة المنتخب الوطني إليهما في المستقبل القريب وان استبعادهما في الفترة الحالية ما هو إلا دليل على قناعة المدرب بهما فنيا إلا أن القائمة النهائية والمتبعة وفق اللوائح وقوانين الاتحاد الدولي بالنسبة للمنتخبات المشاركة في كأس العالم لا تجيز للاتحاد إرسال سوى 16 لاعبا، ومضيفا أن القرار لو كان بيد الاتحاد لما استبعد أي منهما في هذا الوقت الضيق، كما طالب رئيس الاتحاد من اللاعبين الالتزام والانضباط وبذل المزيد من الجهد في تدريبات ناديهما وأن يكونا مستعدين للاستحقاقات المقبلة، كما قدم شكره والاتحاد للاعبين على ما بذلاه من جهد في فترة التحضيرات الأولية.
في المقابل، تقبلا اللاعبان قرار الجهاز الفني برحابة صدر متمنين للمنتخب الوطني التوفيق للكرة اليد البحرينية في مونديال السويد ووعد اللاعبان بأن يكونا عند حسن ظن الجهاز الفني والإداري وأن يكونا قريبين من اختيار الجهاز الفني في الفترة المقبلة.
يذكر أن اللاعب أحمد عباس قد تعرض إلى إصابة مفاجئة في تدريب المنتخب الوطني في الفترة المسائية ونقل على إثرها بسيارة الإسعاف التي تأخر ساعة كاملة بقي اللاعب في هذه الفترة متألما أثناء الحركة وخصوصا أن الإصابة التي تعرض إليها اللاعب في عضلة الظهر، واستدعت حالته نقله من المستشفى إلى اخصائي إصابة ملاعب في مستشفى آخر.
وأكد مدير المنتخبات إسماعيل باقر الذي رافق اللاعب لمدة 5 ساعات ليست خطيرة وهي عبارة عن تقلص عضلي لم يتحمل اللاعب آلامها، مشير إلى أن الطبيب الذي أشرف على علاجه أوصى بإراحة اللاعب من 4 أيام إلى أسبوع بحيث لا يزاول أي تدريبات في الفترة الحالية حتى يشفى تماما من الإصابة.
كما أكد باقر أن قرار الجهاز الفني لاستبعاد كل من عبدالله الزيمور وأحمد عباس جاء في لحظات حاسمة جدا بعد مقارنات دقيقة أجرها الجهاز الفني على اللاعبين وبدلائهما، موضحا أن عبدالله الزيمور كان ندا قويا للحراسة الحالية غير أن المقارنة بينه وبين الحارسين محمد عبدالحسين ومحمد أحمد رجحت كفتيهما عليه لخبرتهما الطويلة في البطولات مشيدا بالمستوى الذي ظهر عليه الزيمور في فترة الإعداد التي التحق بها مع المنتخب الوطني، وفيما يخص اللاعب أحمد عباس قال باقر: «إن الإصابة المفاجئة التي تعرض لها اللاعب في التدريب كانت أبرز المستجدات لدى المدرب في اتخاذ قرار بإبعاد عباس موضحا أن هوية المبعدين لم نعلم بها إلا في الوقت الذي اتخذه المدرب على رغم إلحاحنا عليه بشكل مستمر لتأكيد حجوزات عودتهما للبحرين».
وعاد اللاعبان إلى البحرين أمس ليلا عبر الخطوط التركية والتي أقلتهما من سلوفينيا إلى تركيا ومن تركيا إلى البحرين ومن ثم إلى البحرين.
العدد 3052 - الخميس 13 يناير 2011م الموافق 08 صفر 1432هـ