تنطلق اليوم الجولة الخامسة من دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة وذلك بإقامة لقاءين مهمين للغاية في هذه الجولة التي تعتبر نارية جداً وخصوصاً أنها تحتضن (4) لقاءات شبه متكافئة ومن المتوقع أن تفرز عن مستويات فنية مرتفعة بالمقارنة بالجولات السابقة، إذ سيلتقي عند الساعة (6:00) مساءً فريقا النجمة مع البسيتين، ويليها مباشرةً لقاء داركليب مع المحرق.

وستحتضن صالة مركز الشباب في الجفير هذين اللقاءين، إذ من المؤمل أن يحظى اللقاء الثاني بحضور جماهيري مميز وذلك لأهمية اللقاء بالنسبة للفريقين اللذين يتنافسان على قمة دورينا رفقة نادي النصر.

النجمة × البسيتين

اللقاء الأول في أمسية الليلة سيكون مهماً من عدة نواحي بالنسبة للفريقين النجمة والبسيتين وذلك لرغبتهما في المنافسة بقوة على التأهل للمربع الذهبي، إذ يريد البسيتين تحقيق فوزه الثالث منذ انطلاقة الدوري لكي يرفع رصيد نقاطه في سلم الترتيب، إذ هو في الوقت الجاري يملك (6) نقاط من فوزين وهزيمتين، فيما النجمة الذي لم يقدم بداية جيدة على رغم عرضه الرائع ضد المحرق في الجولة الماضية فهو بأمس الحاجة لتحقيق فوزه الثاني لكي يحافظ على آماله من أجل التأهل للمربع الذهبي، فهو في الوقت الجاري يملك (5) نقاط من فوز على الشباب و(3) هزائم من داركليب والنصر والمحرق على التوالي.

اللقاء من الناحية الفنية سيتركز كثيراً على الهجوم من أطراف الملعب مع استغلال أقل نسبياً لمركز (3) وقد يكون الاستغلال أكبر لهذا المركز من قبل النجمة، أما بشأن مراكز الأطراف فهو من الطبيعي أن يكون عليهما التعويل في صناعة الفارق لكيهما، علماً بأن الفريقين يواجهان صعوبة في تأمين الكرة الأولى بالشكل اللائق الذي يجعل صانع الألعاب يحسن اختيار التوزيع في إعداده.

تشكيلة الفريقين

ومن المتوقع أن يلعب مدرب النجمة فؤاد عبدالواحد بذات التشكيلة التي قدمت مردودا كبيرا أمام المحرق وكانت قريبة من تحقيق الفوز، اذ سيلعب بحسين حبيب في مركز صناعة الألعاب، والثنائي حسن مرهون وإبراهيم العرادي في مركز (4)، فيما سيكون خالد عبدالقادر في مركز (2)، على أن يشغل الثنائي محمد عباس وسيدخضر سعيد في مركز (3)، فيما اللاعب الحر سيكون علي حسين.

أما مدرب البسيتين عبدالله سعد في سيحاول تحسين وضع تشكيلته وخصوصاً بعض العرض الضعيف الذي قدمه الفريق في الجولة الماضية مع وضع احتمال إعادة جيف باتك في مركز (2) كما فعل في الأشواط الثلاثة الأخيرة أمام الشباب.

فسيلعب بحسين الحايكي –محمد غريب– في مركز الأعداد، وعلي محمد في مركز (2)، فيما سيشكل الثنائي القوة في مركز (4) جيف باتك ونايف محمد، على أن يلعب أحمد حمد ومحمد حبيب في مركز (3)، وسيشغل مركز اللاعب الحر جابر عبدالله.

المحرق × داركليب

أما اللقاء الثاني في أمسية اليوم فأهميته تكمن بأنه صراع على صدارة الدوري، فالمحرق الذي يبدأ مستواه نوعاً ما يتحسن بعد بدايته الضعيفة نوعاً ما، فإنه يريد أن يعزز انتصاراته لكي يحقق الفوز الخامس على التوالي، إذ هو في الوقت الجاري يملك (8) نقاط من (4) انتصارات، فيما منافسه داركليب يملك (7) نقاط من (3) انتصارات وخسارة واحدة، وهو الآخر يريد الفوز لكي يعوض مرة أخرى الخسارة التي تعرض لها أمام الشرقي والتي بعثرت أوراقه حسابياً نوعاً ما، وبالذات هو من المنافسين على التأهل للمربع الذهبي.

اللقاء من الناحية الفنية من المؤمل أن يشهد تنويعاً في صناعة الألعاب مع تركيز أكثر على مركز (3) وهذا ما يستوجب ضرورة تأمين الكرة الأولى من قبل الفريقين، وتعتبر الخيارات الهجومية من أطراف الملعب أكثر فعالية لدى المحرق مع عدم نسيان المستوى الفني الجيد الذي يقدمه لاعبو داركليب في أطراف الملعب إلا أن أداءه يكون فعال أكثر في وسط الشبكة.

وأما من ناحية الكرة الأولى، فإن المحرق يعتمد على أيمن هرونة لأن يعطي توازن أكثر للفريق في هذه المهارة بالنظر لسوء الكرة الأولى مع ضاربي مركز (4)، فيما داركليب يعتمد على الثنائي علي محمد وعلي خير الله لخلق التوازن في استقبال الكرة الأولى، وأيضاً لاعبو الدار يواجهون بعض المشكلات بعض الأحيان في تأمين الكرة الأولى.

ومن المنتظر أيضاً أن يكون لحوائط الصد الدور الأكبر في ترجيح كفة الفريق الفائز في هذا اللقاء الصعب.

علماً بأن الفريقين تواجها في الموسم الماضي في (6) مناسبات، المحرق استطاع الفوز في (4) فيما فاز داركليب في مناسبتين فقط.

تشكيلة الفريقين

وسيلعب مدربا الفريقين بأفضل تشكيلة ممكنة لكي يستطيعا تحقيق الفوز، إذ سيعول المدرب القدير محمد المرباطي على عماد سلمان في مركز الاعداد، والثنائي فاضل عباس ومحمد مفتاح –صالح مهدي– في مركز (3)، وعبدالله النجدي في مركز (2)، على أن يلعب أيمن هرونة في مركز اللاعب الحر، فيما سيشغل الألباني غازمند وعلي مرهون مركز (4).

مع إمكانية مشاركة فاضل عباس في مركز (2) أيضاً.

أما مدرب داركليب فسيلعب بمحمود حسن صانع الألعاب، والثنائي ميرزا عبدالله ومحمد حبيب في مركز (3)، وعلي إبراهيم –عيسى سلمان– في مركز (2)، على أن يلعب الثنائي علي محمد وأمين محمد في مركز (4)، وسيشغل مركز اللاعب الحر علي خير الله.

مع إمكانية مشاركة صادق هرونة بشكل متواصل بهدف تأمين الكرة الأولى.