العدد 3053 - الجمعة 14 يناير 2011م الموافق 09 صفر 1432هـ

محمد الغنوشي

غادر الرئيس التونسي زين العابدين بن علي تونس الجمعة فيما أعلن رئيس الوزراء محمد الغنوشي تولي السلطة مؤقتاً في البلاد التي تشهد اضطرابات دامية منذ نحو شهر. وأعلن الغنوشي في بيان قرأه عبر التلفزيون الرسمي محاطاً برئيسي مجلس النواب فؤاد المبزع ومجلس المستشارين عبدالله القلال عن تسلمه الحكم «طبقاً لأحكام الفصل 56 من الدستور» الذي يتناول «تعذر رئيس الجمهورية القيام بمهامه بصفة وقتية». وأضاف «وباعتبار تعذر على رئيس الجمهورية ممارسة مهامه بصفة وقتية، أتولى من الآن سلطات رئيس الجمهورية وأدعو كافة أبناء الشعب من مختلف الحساسيات الفكرية والسياسية والفئات والجهات بالتحلي بالوحدة لتمكين بلادنا التي تعز علينا جميعاً من تخطي هذه الصعاب».

كما تعهد الغنوشي «باحترام الدستور» والقيام «بالإصلاحات السياسية والاجتماعية التي تم الإعلان عنها بكل دقة بالتعاون مع الأحزاب ومكونات المجتمع المدني».

- من مواليد سوسة في تونس في 18 أغسطس/ آب من العام 1941.

- سياسي واقتصادي تونسي يشغل منصب الوزير الأول (رئيس الوزراء) منذ 17 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 1999.

- أتم دراسته الثانوية في سوسة وتحصل على إجازة في العلوم السياسية والاقتصادية من جامعة تونس.

- شغل عدة مناصب في كتابة الدولة للتخطيط والاقتصاد الوطني قبل أن يعين في العام 1975 مديراً للإدارة العامة للتخطيط.

- كلف في أكتوبر/ تشرين الثاني من العام 1987 لفترة وجيزة بوزارة التخطيط .

- أعيد تكليفه بحقيبة التخطيط في 26 يوليو/ تموز 1988 بعد حركة 7 نوفمبر 1987.

- عين في العام 1989 وزيراً للتخطيط والمالية، ثم في 3 مارس/ آذار من العام 1990 للاقتصاد والمالية.

- وفي العام 1991 عين وزيراً للمالية، وكلف في العام 1992 بوزارة التعاون الدولي والاستثمار الخارجي.

- عين كوزير أول خلفاً لحامد القروي بعد الانتخابات الرئاسية للعام 1999.

- يعتبر من التكنوقراط وهو مكلف أساساً بالملف الاقتصادي. رغم توليه الوزارة الأولى ظل ترتيبه البروتوكولي الثالث بصفته النائب الثاني لرئيس التجمع الدستوري الديمقراطي بعد النائب الأول حامد القروي، ولم يصبح نائب رئيس الحزب إلا في 5 سبتمبر/ أيلول من العام 2008.

- تعتبره المعارضة التونسية أحد أبرز أركان نظام بن علي وأنه ظل يمثل توجهات هذا النظام طيلة السنوات الماضية، وترى في تسلمه الحكم مؤقتاً، مناورة من السلطة على المطالب الجماهيرية بعهد جديد.

- كما طالبت المعارضة أمس بمحاكمته أسوة بالرئيس السابق بن علي على اعتبار أنه كان مسئولاً رئيسياً في صناعة القرار السياسي الذي تسبب في انحدار الوضع إلى مستوى خطير وسقوط قتلى مدنيين.

وقام الغنوشي بدور بارز اثناء الاضطرابات التي سبقت رحيل ابن علي. وكان رئيس الوزراء هو الذي اعلن اقالة وزير الداخلية في وقت سابق هذا الاسبوع ودافع الغنوشي في مقابلات مع وسائل الاعلام العالمية عن تعامل تونس مع الاحتجاجات.

العدد 3053 - الجمعة 14 يناير 2011م الموافق 09 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 12:27 ص

      انا لله وانا اليه راجعون

      كل امة تاتي تلعن اختها

    • زائر 3 | 12:59 م

      مبروك

      هنيئا للشعب الحر الذي اختار الحياة الحرة الكريمة وتخلص من ظلام الطغيان واثبت انه شعب حي وحر سيما وان هذه الاحداث تمر متزامنة مع ذكرى استشهاد ابي الضيم وسيد الاحرار الحسين بن علي (ع)فهنيئا للشعب التونسي الذي سار على نهج سيد الشهداء وهنيئا للشهداء الذين سقطوا من اجل الحرية وقمع الاستبداد وحسبهم انهم سيلتحقوا بركب سيد الاحرار الحسين الشهيد (ع)ملهم العقول وملهب القلوب والثورات الى الابد

    • زائر 2 | 11:59 م

      هذا بديل لحين العودة

      سوف يكون بديل لحين هدؤ الاوضاع , وعلى الشعب الحذر منة.

    • زائر 1 | 10:40 م

      هذا ابن الحكم ومن يتوقع منه خيرا غلطان

      يحب على جميع رموز الحكم التنحي فالدماء قد سالت وثمنها التغيير التام وليس استلام احد الأزلام الحكم ومن ثم يعود الوضع إلى ما كان عليه وتفقد التضحية والدماء ثمنها

اقرأ ايضاً