تبدو حظوظ ميلان المتصدر (40 نقطة) كبيرة في إضافة 3 نقاط جديدة عندما يستضيف الأحد ليتشي احد فرق المؤخرة في آخر مباريات المرحلة العشرين، والابتعاد بفارق مريح عن نابولي الثاني (36 نقطة) ولاتسيو الثالث (34 نقطة) اللذين تنتظرهما مهمة صعبة مع ضيفيهما فيورنتينا وسامبدوريا على التوالي.

يضع فريق نابولي آمالا عريضة على مهاجمه الأوروغوياني إدينسون كافاني لمواصلة المطاردة مع ميلان متصدر الدوري الإيطالي لكرة القدم. وعلى رغم عبارات الإشادة والثناء التي تنهال على كافاني في الموسم الجاري والتي ازدادت بعد أهدافه الثلاثة في مرمى يوفنتوس عندما قاد فريقه للفوز 3/صفر يوم الأحد الماضي، ما زال اللاعب محتفظا بهدوئه وتواضعه.

وجاءت الأهداف الثلاثة التي سجلها كافاني في شباك يوفنتوس لتضعه في صدارة قائمة هدافي المسابقة مناصفة مع مهاجم أودينيزي أنطونيو دي ناتالي برصيد 13 هدفا لكل منهما ليصبح بطلا في مدينة نابولي. ولكن كل ذلك لم يغير أسلوب كافاني الذي احتفظ بتواضعه. وقال كافاني: «أشعر بالسعادة لأنني منحت السعادة لمدينة بأكملها والتي أشعر أنها أصبحت مدينتي. إنني مشجع لنابولي». وأضاف «نشأت في أوروغواي على المبادئ ولم أتغير. مبادئي وأولوياتي ما زالت كما هي: العائلة والأصدقاء والإيمان».

وتأتي الأهداف الثلاثة عشر التي أحرزها كافاني في 19 مباراة خاضها مع نابولي في الدوري الإيطالي هذا الموسم ضمن 20 هدفا سجلها اللاعب في 27 مباراة في مختلف البطولات هذا الموسم. ويأمل كافاني في زيادة رصيده من الأهداف عندما يستضيف نابولي فريق فيورنتينا.

وحرص المدير الفني لفريق فيورنتينا سينيسا ميهايلوفيتش على الإشادة بكافاني قائلا إنه «أقوى لاعب في الدوري، إنه أفضل من زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم ميلان».

ونجح فيورنتينا في تحويل تأخره بهدفين في الشوط الأول أمام ضيفه بريشيا يوم الأحد إلى فوز ثمين 3/2 في الشوط الثاني ولكنه ما زال في مركز متأخر بجدول المسابقة وتبقى له مباراة مؤجلة مع إنتر ميلان حامل اللقب.

ومن المتوقع ألا يفرط يوفنتوس الخامس (31 نقطة) بأول فرصة سانحة له لتعويض خسارته الكبيرة الأسبوع الماضي على ارض نابولي (صفر/3)، عندما يستقبل باري صاحب المركز الأخير.

من جانبه، يبدو إنتر ميلان السابع (29 نقطة) وحامل اللقب في المواسم الخمسة الأخيرة بقيادة المدرب الجديد البرازيلي ليوناردو الذي خلف الاسباني رافائيل بينيتيز، قريبا من استعادة الثقة بالنفس.

ويبدأ مشوار صاحب الثلاثية (الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا) لبلوغ الهدف المنشود بفوز في متناول اليد نظريا على ضيفه بولونيا الواقع تحت عبء الضرائب التي أدت حتى الآن إلى حسم 3 نقاط من رصيده ليصبح 22 نقطة.

ويحل روما وصيف البطل ضيفا على تشزيزيا احد فرق المؤخرة في لقاء سهل، فيما يلعب كالياري مع باليرمو، وبريشيا مع بارما، وكاتانيا مع كييفو، وجنوى مع اودينيزي.