عن حكمي مباراتي الأمس في آخر جولات المجموعة الأولى والتي جمعت أوزبكستان مع الصين ومباراة قطر مع الكويت، تحدث المحلل الفني للتحكيم في قناة البحرين الرياضية عبدالرحمن عبدالخالق، إذ بدأ حديثه عن حكم مباراة أوزبكستان مع الصين والتي أدارها الحكم العماني عبدالله الهلالي بمساعدة القيرغيزستاني كوتو والعماني محمد المياحي والإيراني علي رضا حكماً رابعاً.
إجمالياً كان الحكم جيداً وخصوصاً في ظل اللعبات القوية والتي فيها التهور من قبل لاعبي الصين ضد لاعبي أوزبكستان وأشهر ثلاث بطاقات صفراء.
في الدقيقة 90 تم استبعاد مدرب الصين لتكراره الاحتجاج على قرارات الحكم من قبل الحكم الرابع. الحكم لياقته البدنية مرتفعة ولم تكن هناك أية مشكلة في إدارته على رغم حساسية المباراة.
وفي المباراة الأخرى والتي جمعت المنتخب القطري مع المنتخب الكويتي والتي انتهت بفوز القطري (3/صفر) والتي أدارها الحكم الدولي السنغافوري عبدالمالك بمساعدة الصيني ماي يكسن والسنغافوري ماي الدين والإماراتي علي حمد حكماً رابعاً قال عبدالخالق: «منذ الدقيقة الأولى كانت المباراة شبه خشنة بالدخول القوي من لاعبي قطر على لاعبي الكويت حتى وصلت إلى التهور ولكن الحكم تأخر بإشهار البطاقة الصفراء حتى الدقيقة 27 بعدما كان من المفترض إشهارها في الدقائق 11 و13 و14 بأخطاء واضحة ضد لاعب الكويت فهد العنزي ولكن الحكم أشهر بطاقته الصفراء في الدقائق 27 و31 و38 للفريق القطري و41 للفريق الكويتي لأن اللعب زاد قوة في الاحتكاكات».
وفي الشوط الثاني في الدقيقة 62 كانت هناك مشادة بين لاعب قطري وآخر كويتي وكان على الحكم إشهار البطاقة الصفراء إلى الاثنين ولكنه اكتفى بالكلام لهم فقط من دون أي إنذار، وهذا قرار خاطئ مع أن الحكم يتمتع باللياقة البدنية وكان من المفترض أن يكون شديداً في قراراته.
العدد 3055 - الأحد 16 يناير 2011م الموافق 11 صفر 1432هـ