شوهد اللاعب الإيراني جواد نكونام في ساعة متأخرة تقريبا من ليل فوز فريقه على كوريا الشمالية بهدف دون مقابل (الساعة الحادية عشرة وأربعين دقيقة) وهو ملاحق من قبل المعجبين في سوق واقف الشهير بالدوحة والذين كانوا يلتقطون معه الصور التذكارية.

وتبرعت إحدى السيدات التي تلتف بالعلم العراقي بالترجمة لبعض الأسئلة التي وجهناها للاعب نكونام، لكونها تجيد الفارسية، إذ أشار إلى استحقاق فوز فريقه على كوريا الشمالية فأشار بأنها صعبة للغاية وحققنا فيها فوزا مهما، إذ كنا نريد الانتقال إلى الدور الثاني من دون صعوبات.

وقال إن أداءنا أمام العراق كان أفضل وهذا شيء طبيعي لأن مبارياتنا تأخذ طابع الإثارة والندية، ولكن أمام كوريا الشمالية كان الحال مختلفا جدا، فهمنا التسجيل على حساب المستوى الفني وكوريا كانت تسعى للصدارة ومن الطبيعي أن تكون المباراة في غاية الحساسية ولذلك لم يكن المستوى الفني جيدا، وقد ألغى لنا الحكم هدفا صحيحا في الشوط الأول من المباراة.

وأضاف أن المدرب قطبي من المدربين المبدعين ونجح في إعادة منتخبنا مرة أخرى إلى قوته الحقيقية، وهو يسعى لقيادتنا نحو تحقيق الكأس، وهو يمثل غايتنا من المشاركة في هذه البطولة، ولكن التكهن يبقى صعبا إلى الآن نحن نفكر حاليا في المباراة المقبلة أمام الإمارات.

وقال نلعب كل مبارياتنا من أجل الفوز وليس شيء غيره ومنتخب الإمارات قوي وهو يريد أن يفوز أيضا ليحتل المركز الثاني، ولكن همنا هو أن نصعد بالمركز الأول وليس الثاني، لأننا نضع في اعتبارنا الفريق الذي سنواجهه في المرحلة الثانية، وأن من يريد أن يصعد لا ينتظر هدايا من آخرين!

وحول وجوده في ساعة متأخرة في سوق واقف قال إنها تأتي بناء على ترخيص من قبل مدير الفريق والمدرب، وأن عودتي قد حانت ولكن مع كل 5 أمتار يستوقفني الناس للتصوير وغالبيتهم من جماهير منتخبنا، وأنا لا أريد أن أخذلهم لأنهم يشجعوننا.

أخيرا سألناه عن الفريق الذي يود فريقه ملاقاته في دور الثمانية فقال إن إيران لا يخشى أحدا ولكنه يحبذ فريقا غير كوريا الجنوبية، سواء البحرين أو أستراليا.

وأشار إلى أن منتخب البحرين ليس في القوة التي كان عليها في تصفيات كأس العالم ولكنه فريق طموح يريد أن ينافس على التأهل.