العدد 3056 - الإثنين 17 يناير 2011م الموافق 12 صفر 1432هـ

«ايكواس» تقوم بوساطة جديدة لحل الأزمة في ساحل العاج

وصل رئيس الوزراء الكيني وسيط الاتحاد الإفريقي في الأزمة السياسية في ساحل العاج رايلا اودينغا أمس (الاثنين) إلى أبيدجان حيث دعا معسكر الحسن وتارا إلى إضراب عام اليوم (الثلثاء) حتى يتنحى خصمه لوران غباغبو عن السلطة. ويجيء وصول اودينغا الى ساحل العاج غداة محادثات أجراها في ابوجا مع الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان الذي يتولى حاليا رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «ايكواس». ولم يتسرب أي خبر حول فحوى تلك المحادثات.

واعلن الناطق باسم اودينغا، دني اونيانغو أن رئيس لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، جيمس فيكتور غبيهو يرافق وسيط الاتحاد الإفريقي في مهمته إضافة إلى وزير الخارجية السابق لجمهورية الكونغو الديمقراطية بيزيما كراها. وبعد زيارة أولى لم تثمر عن أي نتيجة مطلع يناير/ كانون الثاني الجاري، تبدو مهمة اودينغا شبه مستحيلة في إيجاد حل سلمي للازمة الناجمة عن الانتخابات الرئاسية في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني. وسيلتقي الوسيط الإفريقي الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو الرافض، رغم ضغط المجتمع الدولي، التنحي عن السلطة لصالح خصمه الحسن وتارا الذي أكدت الأمم المتحدة شرعية انتخابه استنادا إلى اللجنة الانتخابية، بينما اكد المجلس الدستوري شرعية انتخاب غباغبو. وصرح اونيانغو لفرانس برس أن عودة اودينغا إلى نيجيريا بعد مهمته في أبيدجان «متوقفة على ما سيلقاه ميدانيا هناك»، بينما أفاد مصدر دبلوماسي إفريقي لفرانس برس أن زيارته ستدوم «بضعة أيام». وتجري الوساطة غداة دعوة وجهها ائتلاف الأحزاب المؤيدة للحسن وتارا إلى تنفيذ إضراب عام في ساحل العاج اعتبارا من الثلثاء لإزاحة غباغبو. وفي غضون ذلك، جرح ما بين خمسة إلى سبعة أشخاص الأحد الماضي في وسط ساحل العاج خلال حادث بين أنصار وتارا وميليشيا موالية لخصمه غباغبو، بحسب مصادر متطابقة. والحادث الذي حصل في العاصمة ياموسوكرو قرب بواكيه (وسط) دار بين أنصار ائتلاف مؤيد لوتارا وآخرين تابعين لميليشيا تدعم الرئيس المنتهية ولايته غباغبو، وفق هذه المصادر.

العدد 3056 - الإثنين 17 يناير 2011م الموافق 12 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً