عاد أمس الأول (الأحد) 16 يناير/ كانون الثاني 2011، إلى العاصمة الهايتية (بور أو برنس)، دكتاتور هايتي السابق، جان كلود دوفالييه، الذي طرد من الحكم تحت ضغط ثورة شعبية في العام 1986، بعد 25 عاماً قضاها في المنفى وفي وقت تشهد البلاد أزمة سياسية خطيرة.
وفوجئ الجميع بوصول الدكتاتور دوفالييه إلى مطار العاصمة، على متن رحلة لشركة إير فرانس، على ما افاد صحافي في وكالة «فرانس برس». وأعلن دوفالييه للصحافيين، أنه «جاء لمساعدة» الشعب الهايتي.
- من مواليد يوليو/ تموز العام 1951 في العاصمة (بور او برنس).
- تولى السلطة في هايتي في أبريل/ نيسان العام 1971، خلفاً لوالده فرنسوا دوفالييه، الذي كان دكتاتوراً هو الآخر يعرف باسم «بابا دوك».
- اعتبر حينها أصغر رئيس سناً في العالم حين تولى الرئاسة وهو في التاسعة عشرة من العمر.
- تم اتهامه باختلاس أموال والفساد أثناء توليه الرئاسة، وتقدر سلطات هايتي المبالغ التي اختلسها تحت عنوان نشاطات اجتماعية بأكثر من مئة مليون دولار أميركي حتى سقوطه في العام 1986.
- في فبراير/ شباط العام 1986، أطيح به في ثورة شعبية بسبب الفقر وسوء الأوضاع الاقتصادية وانتشار الجوع، وبضغوط أميركية تحت إدارة الرئيس الراحل رونالد ريغان.
- لجأ إلى فرنسا التي وافقت على استقباله بشكل مؤقت حينها، وأقام في منازل فخمة هناك.
- في العام 2007 وجه رسالة عبر الإذاعات الهايتية طالباً «الغفران من الشعب الهايتي للأخطاء التي ارتكبت في عهده».
- علق رئيس وزراء هايتي جان ماكس بيلريف، حول عودته ، أن «دوفالييه مواطن هايتي يعود إلى البلد وهذا حقه» مضيفاً «آمل فقط ألا يعقد ذلك وضعاً سياسياً متوتراً أساساً».
- وعاد الدكتاتور السابق دوفالييه من منفاه الفرنسي حيث أقام نحو 25 عاماً، في وقت تشهد البلاد أزمة سياسية خطيرة، وفي اليوم الذي كان محدداً للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية قبل إرجائها في اللحظة الأخيرة لعدم صدور النتائج الرسمية للدورة الأولى بعد. وبعد عام من الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في 12 يناير/ كانون الثاني 2010، موقعاً 250 ألف قتيل.
العدد 3056 - الإثنين 17 يناير 2011م الموافق 12 صفر 1432هـ