العدد 3056 - الإثنين 17 يناير 2011م الموافق 12 صفر 1432هـ

بطل العالم وأولمبياد بكين يكبد «أحمر» اليد الخسارة الثالثة المتوقعة

أنهى مبارياته مع ممثلي القارة الأوروبية

لم يقدر لاعبو منتخبنا الوطني لكرة اليد على الوقوف قليلا في وجه لاعبي أبطال العالم 2009 المنتخب الفرنسي، وتلقوا أمامهم الخسارة الثالثة في مونديال كأس العالم لكرة اليد المقامة حاليا في السويد وحتى 30 من الشهر الجاري، وبنتيجة 41/17، بعد أن أنهى الفرنسيون الشوط الأول لصالحهم بفارق 13 هدفا 23/10.

بهذه الخسارة الثالثة، أنهى منتخبنا مبارياته الثلاث مع أبطال العالم في السنوات الأخيرة، بالخسارة من إسبانيا بفارق 11 هدفا، ومن ثم خسارة أخرى من ألمانيا بفارق 20 هدفا، وأخيرا أمس (الاثنين) من المنتخب الفرنسي بفارق 24 هدفا، ليبدأ بدءا من يوم غد (الأربعاء) بلقاء المنتخبات العربية تونس ومصر على التوالي في ختام مبارياته بالدور التمهيدي في المجموعة الأولى للمونديال العالمي.

وظهر الإرهاق مؤثرا على مستوى لاعبي منتخبنا، في ظل الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها لاعبو المنتخب الفرنسي، مع انتهاجهم للسرعة الفائقة في لعبهم وتمريراتهم، وهو ما بدأ في نتيجة المباراة التي أمست أكبر فارق يتلقاه المنتخب خلال البطولة حتى الآن.

وعلى رغم البداية الجيدة للمنتخب في الدقائق الخمس الأولى، من خلال تقارب النتيجة التي كانت تشير إلى تقدم الفرنسيين بفارق هدفين فقط 4/2، إلا أن لاعبي المنتخب دخلوا بعد ذلك في سلسلة طويلة من الأخطاء الهجومية التي أثرت على الفارق، وساهم ذلك في توسيع الفارق في كل مرة تتاح للفرنسيين الفرصة.

بدأ منتخبنا بقيادة المدرب الدنمركي أورليك المباراة بتشكيلة مكونة من سعيد جوهر، جعفر عبدالقادر، صادق علي في الخط الخلفي، وذلك على غير العادة تماما، مع وجود عبدالقادر في التشكيلة، وعلي يوسف ومحمود الونه في الجناحين، ومحمد ميرزا في الدائرة.


الشوط الأول

لعب منتخبنا بطريقة دفاعية متقدمة 4/2 في محاولة إبعاد الخطورة الفرنسية خارج التسعة أمتار، إلا أن خبرة لاعبي فرنسا مكنته من الاستفادة من الثغرات الموجودة على خط الدائرة وبالتالي التقدم بالنتيجة منذ البداية 2/0.

على رغم ذلك تمكن لاعبو منتخبنا من التسجيل والدخول في أجواء المباراة، بفضل تسديدات صادق علي واختراق لجعفر عبدالقادر، إلا أن الدفاع المتقدم الفرنسي 3/2/1، أحدث إرباكا كبيرا للاعبي منتخبنا الذين عجزوا عن إيجاد الثغرات بعد الأهداف الثلاث السابقة، وسط التمريرات السلبية غير المركزة والتي قطع كثير منها لاعبو المنتخب الفرنسي وارتدوا على إثرها في هجمات سريعة للاعب السريع جولي، رفع من خلالها الفارق إلى 11/3 في الدقيقة 12.

وسط ذلك طلب مدرب منتخبنا الدنمركي أورليك وقتا مستقطع لتصحيح الوضع الهجومي، مع إحداث تغييرات سريعة بالتشكيلة بإخراج الخط الخلفي صادق علي وجعفر عبدالقادر، وإشراك حسين الصياد ومهدي مدن وعلي ميرزا، إلا أن ذلك لم يغير شيئا، سوى بعض الاجتهادات الفردية من الصياد بالاختراقات الإيجابية التي استغل فيها النقص العددي للمنتخب الفرنسي نتيجة الاستبعاد لمدة دقيقتين، ليصل الفريق إلى الهدف 4 في الدقيقة 14.

إلا أن الأخطاء الهجومية تواصلت مع التمريرات السلبية وحتى الاستعجال في التسديد غير المركز، والذي استثمره الفرنسيون بشكل كبير جدا من خلال الهجمات المرتدة السريعة، رافعين الفارق في كل مرة، ولاسيما مع فشل عدد كبير من لاعبينا في العودة السريعة للمنطقة الدفاعية في ظل السرعة الكبيرة التي أتبعها الفرنسيون في الهجمات السريعة التي لا تتعدى الثلاث تمريرات، ليرفع المنتخب الفرنسي الفارق إلى 13 هدفا في الدقيقة 28 20/7.

حاول المنتخب ومدربه أورليك مفاجأة الفرنسيين بطريقة دفاع مختلفة، من خلال اللعب بدفاع المراقبة رجل لرجل، إلا أن خبرة لاعبي أبطال العالم 2009 وأولمبياد بكين 2008، كانت هي الأقوى بفضل السلاسة التامة في اختراق دفاع منتخبنا، الذي وقف يتفرج على السرعة الفائقة التي لعب بها الفرنسيون، الذين أنهوا الشوط الأول لصالحهم بنتيجة 23/10.


الشوط الثاني

بداية جيدة لمنتخبنا في هذا الشوط، إذ تمكن لاعبونا من تسجيل 3 أهداف عبر جعفر عبدالقادر، بعد التمكن من اختراق الدفاع الفرنسي المتقدم، إلا أن الأخطاء الهجومية عادت من جديد للاعبينا مع سلبية التمرير واستعجال التسديد، الذي ارتد علينا سلبا بهجمات مرتدة فرنسية سريعة رفعت الفارق الذي وصل إلى 30/13 في الدقيقة 45.

وعاد منتخبنا لتغيير دفاعه إلى 6/0، وهو ما لم ينجح تماما بشكل أكبر من الدفاع المتقدم، إذ كان الفرنسيون قادرين بشكل كبير وسهل على اختراق الدفاع، من دون أن يقوم لاعبونا بأي مضايقة قوية.

حاول لاعبو منتخبنا في الدقائق المتبقية تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف، في ظل الفارق الكبير للفرنسيين، الذي أخذ مدربهم وأفضل مدرب في العالم إلى إشراك بقية اللاعبين، ووصل المنتخب إلى الهدف 14 مع تبقي 10 دقائق على النهاية، خصوصا مع التغييرات التي أحدثها أورليك على التشكيلة أيضا، وإشراك بقية اللاعبين الاحتياط واللاعبين الشبان والحارس العميد محمد أحمد، حتى نهاية المباراة لصالح الفرنسيين بنتيجة 41/17.

العدد 3056 - الإثنين 17 يناير 2011م الموافق 12 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 7:23 ص

      منتخبنا زين بس الحارس فشلنا

      هذي الحارس وايد تعبان وما ادري من وين يايببينه، يا اخوان مسخروة مسخره ما يقدر يصد ولا كورة!! الحمدلله لعب محمد احمد المدع اخر الوقت، ان شاء الله يلعبه المباراة الياية بعد لانه حارس عجيب

    • زائر 5 | 6:40 ص

      البحرين لكرة اليد والهند لكرة القدم

      وضع منتخبنا في كأس العالم اشبه بوضع منتخب الهند لكرة القدم في كأس اسيا ، منتخبنا ينقصه الكثير الكثير خصوصاً من ناحية البنية الجسدية فهنالك فارق شاسع بين منتخبنا وبقية المنتخبات ، بس السالفة هي في تصرفات الاتحاد ، فكان ينبغي البدء في اعداد اللاعبين بدنياً منذ نهاية كأس اسيا مباشرة ، واللعب مباريات ودية مع منتخبات او اندية اوربية وهذا لم يحصل ، وكان من الواضح ان الاتحاد ما يدري وين رايح ، فمصر والجزائر وتونس ذوات التجربة والخبرة الكبيرة ينهزمون بفارق عشرة وعشرون ..

    • زائر 4 | 6:36 ص

      كلمة صراحة

      يا جماعة الخير المدب الي أقاله علي عيسى ترى مو السيفي ماله ضعيف السسبب هو ما يسمع الكلام ( مايطاوع الجماعة) من جدي ردوا رجعوا المدرب غرق والدليل ان المنتخب ما كأنه يلعب في كأس العالم كأنه يلعب في الشارع وايضا كأنه يلعب بدون مدرب

    • زائر 3 | 3:32 ص

      TO 1 AND 2

      WHAT YOU BOTH WANTS?
      IF HE DID NOT PALAY YOU DONT LIKE IT AND IF HE PLAYED YOU DONT LIKE IT.
      YOU JUST WANT TO TALK BAD ABOUT ALI ISA ---- THAT IT IS.

    • زائر 2 | 1:10 ص

      رساله الي علي عيسي

      انت رئيس اتحاد والله انت المدرب تري تعليماتك واضحه للمدرب والكل يعرفها

      جعفر وبس

    • زائر 1 | 12:13 ص

      صباح الخير

      أورليك أشرك جعفر من البداية في المبارة ومالفائدة من ذلك، لماذا جعلته على مقاعد الإحتياط في المباريات السابقة يا أورليك علي عيسى

اقرأ ايضاً