العدد 3057 - الثلثاء 18 يناير 2011م الموافق 13 صفر 1432هـ

فرنسا منعت شحنة معدات لمكافحة الشغب طلبها بن علي قبل إسقاطه

فرنسا منعت شحنة معدات لمكافحة الشغب طلبها بن علي قبل إسقاطه
فرنسا منعت شحنة معدات لمكافحة الشغب طلبها بن علي قبل إسقاطه

قال مسئول فرنسي اليوم (الأربعاء) إن فرنسا اعترضت شحنة من معدات مكافحة الشغب تشمل اسطوانات للغاز المسيل للدموع طلبها الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي قبل الإطاحة به إثر احتجاجات شعبية.
وقتل 78 شخصا على الأقل في احتجاجات بسبب البطالة والفساد والفقر والقمع أدت الى الإطاحة ببن علي يوم الجمعة. واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه والذخيرة الحية للسيطرة على الاحتجاجات. ومنع مسئولو الجمارك في مطار رواسي شارل ديجول الشحنة من مغادرة البلاد بعد تصاعد التوتر في تونس عقب أربعة اسابيع من الاحتجاجات في الشوارع.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية فرانسوا باروان، في لقاء أسبوعي مع الصحفيين "تم اعتراض المادة في (مطار) رواسي والجمارك قامت بعملها وفقا للقواعد المنظمة." وأضاف "كان أمرا مباشرا من بن علي للشركات التي تتعامل في هذه المعدات." وقال باروان إن المعدات شملت سترات واقية من الرصاص واسطوانات للغاز المسيل للدموع. ولم يذكر متى تم احتجاز الشحنة.
ووفقا لمدونة "سيكريت ديفينس" المعنية بالشئون الدفاعية في مجلة ماريان الفرنسية الأسبوعية تم اعتراض الشحنة يوم الجمعة قبل وقت قليل من الاقلاع بناء على أوامر مسؤول كبير في حكومة الرئيس نيكولا ساركوزي.
وقالت باريس إنه لا يوجد مبرر للاستخدام غير المتناسب للعنف للسيطرة على الاحتجاجات وكررت وجهة النظر هذه بعد وفاة مصور صحفي فرنسي أصيب في رأسه لدى اطلاق اسطوانة للغاز المسيل للدموع.
وتعرضت وزيرة الخارجية ميشيل اليو ماري لانتقادات حادة هذا الأسبوع من أحزاب المعارضة بسبب تصريحات أدلت بها في اليوم السابق لفرار بن علي من البلاد لمحت فيها فيما يبدو الى أنها تعرض على الحكومة التونسية المساعدة في تدريب قوات الأمن على التعامل مع المتظاهرين.
ورفضت اليو ماري هذه المزاعم قائلة إن تصريحاتها اخرجت من سياقها.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 14 | 6:12 ص

      فرنسا جالسة تكذب،،وعاقبوها أيها الأحرار بالتالي:

      بعد أن اتضح زيف القناع الفرنسي المخادع البغيض وذلك بعرض فرنسا قوات خاصة على نظام زين العابدين بن علي لقمع ثورة التونسيين الأحرار قبل سقوط النظام..فقد عرفتم الآن من هي فرنسا.. وكيف تقوم بدعم الديكتاتوريين والطغاة من أجل الضغط على الشعوب في كل أنحاء مستعماراتها..فإني أطالب الشعب التونسي الكريم وأطالب دولة تونس الجديدة بعد أن استطاع الشعب التخلص من الطاغية الأكبر أن يعيد حساباته من جديد مع فرنسا..وذلك بمعاقبة فرنسا وذلك بجعل اللغة الإنجليزية هي اللغة الثانية بعد اللغة العربية .. وذلك لأن اللغة الإن

    • زائر 13 | 4:58 م

      ....

      اللهم صل على محمد وآل محمد .

      فرنسا تحب تطلّع روحها كبريئة ، وهي في الاساس ، تهين الكثير من الشعب ، ولا تتعامل معهم كما ينبغي ولها مواقف قذرة ، كما فعله ساركوزي من عدم ( على الاقل توبيخ والثورة في وجه من اساء للعرب في ليببا ، وفي دارفور في السودان ) . وان كانت اتخذت هذه الخطوة ( منع ادوات مكافحة الشغب ، فعلا ) بل وامورا جيدة اخرى اتخذتها في مساعدة الناس ، الا انّ الخطأ يسجّل على فاعله ، مهما عمل من حسنات ... لانّ حقوق الناس لا تذهب سدى ، فلا يغفرها الله حتى يغفرها المظلمون . وشكرا .

    • زائر 9 | 2:23 م

      نفاق في نفاق

      قمة النفاق لاوالكذب والدجل في بلد النور!!!! مالت عليهم

    • زائر 7 | 11:07 ص

      فرنسا قاعدة ترقع عن أخطاءها

      الكل يعلم بأن فرنسا تلكأت عن الدفاع عن التونسيين لانها لا تعلم من سوف يفوز في معركة الشرف والحرية .. حتى جريدة اللومند الفرنسية عتبت على حكومتها هذا التأخر في الإدانة
      الحين يريدون يكسبون قلوب التونسيين .. ولكن كما قال الشابي: إذا الشعب يوماً أراد الحياة ** فلا بد أن يستجيب القدر

    • زائر 0 | 10:23 ص

      النوايا واضحة

      يعني انا زينة شوفوني
      مخطأ من ظن يوما إن للثعلب دينا
      محرقي

    • زائر 3 | 10:08 ص

      ابو تراب

      الحين الكل يقول اشهدو لي عند الامير اني اول من رمى الحسين السلام عليك يا ابا عبدالله

    • زائر 1 | 9:44 ص

      !

      الحذاري من التعامل مع الغرب .. فالتاريخ يشهد نواياهم

اقرأ ايضاً