قال مسئول بقطاع الطاقة القطري إنه لن يكون هناك تغيير في سياسة الطاقة القطرية بعد تعيين محمد صالح السادة وزيراً للطاقة والصناعة، خلفاً لعبد الله العطية الذي كان يشغل المنصب منذ العام 1992. وقال مسئول كبير بوزارة الطاقة مشترطاً عدم كشف هويته «لن يكون هناك تغيير في سياسة النفط. سفينتنا تبحر بسلاسة فائقة فلماذا يكون هناك أي تغيير؟ كل مشاريع النفط الرئيسية أعلنت ومن ثم سيكون كل شيء هادئاً وسلساً».

وكان أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عين أمس الأول (الثلثاء) 18 يناير/ كانون الثاني 2011، محمد السادة وزيراً للطاقة والصناعة خلفاً لعبدالله العطية، الذي عينه رئيساً للديوان الأميري كما احتفظ بمنصب نائب رئيس مجلس الوزراء.

- شهادة بكالوريوس في العلوم، جامعة قطر.

- دكتوراه من جامعة مانشستر للعلوم والتكنولوجيا، بريطانيا.

- وزير الدولة لشئون الطاقة والصناعة، أبريل/ نيسان 2007.

- شغل منصب المدير التنفيذي لشركة رأس غاز المحدودة، منذ شهر أغسطس/ آب العام 2006، والتي تنضوي تحت لوائها شركة رأس لفان للغاز الطبيعي المسال المحدودة.

- عمل مديرًا للإدارة الفنية بمؤسسة قطر للبترول، حيث قام بإدارة مشاريع البنية التحتية الضخمة المتعلقة بالبترول والغاز.

- ترأس عدة إدارات في شركة قطر للبترول.

- شغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة قطر للكيماويات، وشركة قطر للحديد والصلب المحدودة، ومجلس إدارة شركة قطر لتغليف المعادن.

- وزير الطاقة والصناعة، 18 يناير 2011.

- له دور ونشاط بارز في المجتمع القطري، حيث عمل عضواً في اللجنة الدائمة للتحضير للدستور الدائم بدولة قطر، وعضواً في المجلس الأعلى للتعليم، وعضواً في اللجة الوطنية لحقوق الإنسان.

- متزوج ولديه ابنتان وثلاثة أولاد.