حصدت إيران العلامة الكاملة بتحقيق فوزها الثالث على التوالي وجاء على حساب الإمارات 3/صفر أمس (الأربعاء) على ملعب نادي قطر في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة لكأس آسيا الخامسة عشرة المقامة في الدوحة.
وسجل اراش افشين (70) ومحمد نوري (83) ووليد عباس (90 خطأ في مرمى فريقه) الأهداف الثالثة.
ورفعت إيران رصيدها إلى 9 نقاط في صدارة المجموعة بعد أن كانت تغلبت على العراق 2/1 وكوريا الشمالية 1/صفر في الجولتين الأوليين، في حين خرجت الإمارات بنقطة واحدة من تعادلها سلبا مع كوريا الشمالية، إذ كانت خسرت أيضا أمام العراق صفر/1.
وفي ربع النهائي، تلتقي إيران مع كوريا الجنوبية، في حين يلعب العراق مع استراليا.
وأجرى مدرب منتخب إيران افشين قطبي تغييرات كثيرة في التشكيلة فأراح الحارس مهدي رحمتي وجلال الحسيني وهادي عقيلي ومحمد نصرتي وجواد نيكونام وبيجمان نوري وايمان مبعلي محمد رضا خلتعبري وكريم أنصاري الذين لعبوا دورا مهما في الفوزين الأولين.
أما السلوفيني ستريشكو كاتانيتش فاعتمد على الأسماء المعتادة معولا على إسماعيل مطر واحمد خليل في الهجوم.
وكان منتخب الإمارات الطرف الأفضل في الشوط الأول إذ بدا على لاعبيه التصميم على التسجيل منذ البداية إلا أن الهدف افلت من احمد خليل وإسماعيل مطر في أكثر من مناسبة.
وتفاعلت الناحية الهجومية لمنتخب إيران مطلع الشوط الثاني بعد إن زج المدرب بغلام رضا رضائي بدلا من مسعود شجاعي، ثم أشرك محمد نصرتي مكان إحسان صافي بعد دقائق.
وحاول كاتانيتش في المقابل الدفع بعناصر جديدة فأشرك عمر عبد الرحمن ومحمد الشحي بدلا من علي الوهيبي وعامر عبد الرحمن على التوالي.
وشهدت الدقيقة 70 هدفا إيرانيا غريبا، فقد وصلت الكرة إلى غلام رضائي في الجهة اليمنى الذي حضرها بإتقان إلى محمد غلامي الذي تابعها برأسه ارتطمت بالعارضة وارتدت إليه فأعادها برأسه أيضا باتجاه المرمى لكنه أصاب العارضة ثانية لترتد الكرة مرة جديدة إلى اراش افشين الذي وضعها في المرمى.
وازدادت الخشونة بشكل مخيف، فطار صاحب الهدف لمزاحمة ماجد ناصر على إحدى الكرات مرتكبا خطأ كاد يتحول إلى اشتباك، فأشهر الحكم الكوري الجنوبي كيم دونغ جين البطاقة الصفراء الثانية في وجه اللاعب الإيراني وطرده من الملعب بعد خمس دقائق.
وحرم خالد سبيل منتخب بلاده من فرصة التفوق العددي في الدقائق الأخيرة إذ تدخل بقوة على جاسم حداديفار فلم يتردد الحكم في معاقبته ببطاقة حمراء (79).
وأضافت إيران الهدف الثاني في الدقيقة 83 عبر محمد نوري الذي تلقى كرة من الجهة اليمنى من حيدري خوصري فلم يتردد في وضعها داخل الشباك.
وشهدت الثواني الأخيرة أكثر من فرصة خطرة للطرفين، لكن الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع حملت هدفا إيرانيا بنيران صديقة من المدافع وليد عباس الذي كرر مشهد تسجيله خطأ في مرمى فريقه كما فعل في الثواني القاتلة أمام العراق في الجولة الثانية، إذ تحولت كرة من غلام رضائي إلى قدم وليد عباس وتابعت طريقها إلى داخل المرمى.
أبدى مدرب منتخب إيران لكرة القدم افشين قطبي سعادته البالغة لتحقيق النقاط الكاملة في الدور الأول من كأس آسيا بعد الفوز على الإمارات 3/صفر في مباراة منح فيها الفرصة لبعض اللاعبين للمرة الأولى.
وقال قطبي: «أنا سعيد جدا لتحقيق الفوز الثالث على التوالي في الدور الأول وللأداء الذي قدمه اللاعبون في المباراة ضد الإمارات خصوصا إن العديد منهم خاضوا اليوم مباراتهم الدولية الأولى، فقد أحببت أن امنحهم الفرصة وكانوا على قدر التحدي».
وكانت إيران فازت في الجولتين الأوليين على العراق 2/1 وكوريا الشمالية 1/صفر.
وتابع «أتطلع إلى المباراة المقبلة ضد كوريا الجنوبية واعتقد بأنها ستكون مباراة مثيرة جدا خصوصا إننا غالبا ما نتواجه معها في هذه البطولة، فلا مباريات جيدة في كأس آسيا إذا لم تتواجه إيران وكوريا الجنوبية».
وعن سر تطور مستوى منتخب إيران من مباراة إلى أخرى قال: «اعتقد بأنه أمر طبيعي لمنتخب يشارك في بطولة ولم يحصل على فرصة كافية للإعداد أن يتحسن مستواه من مباراة إلى أخرى، خصوصا بعد إن تخطى مشكلة مرض عدد من اللاعبين»، مضيفا «لقد وضعنا أسلوبا خاصا بالمنتخب الإيراني لكي يحافظ على الانضباط الفني والتنظيم في كل المراكز بغض النظر عن اسم أي لاعب يكون على ارض الملعب».
اعتبر مدرب منتخب الإمارات لكرة القدم السلوفيني ستريشكو كاتانيتش أن فريقه افتقد إلى الحظ لتسجيل الأهداف في مباراة اليوم وفي بطولة كأس آسيا بشكل عام.
وقال كاتانيتش: «إذا نظرنا إلى المباراة، لعبنا جيدا وفي الشوط الأول لم نكن محظوظين بالتسجيل وارتدت لنا كرة من القائم، حاولت في الثاني منح الفرصة لبعض اللاعبين الشباب لكن إيران سجلت وصعبت علينا المهمة بعد أن أشركت لاعبين أقوياء».
وأضاف «وقعنا في مجموعة قوية جدا وحاولنا تقديم أفضل ما يمكننا فيها، لكن كنا بحاجة إلى 5 بالمئة من الحظ فقط للتسجيل في هذه البطولة».
وتابع «من الصعب على أي من لاعبينا أن يلعب بالمستوى نفسه في جميع المباريات، إنها بطولة قوية ومن الطبيعي أن يعاني معظم اللاعبين من الإرهاق في المباراة الثالثة»، مضيفا «لم احصل على مدة كافية لإعداد المنتخب، بل حصلت على أيام معدودة وكان من الصعب إعدادهم من الناحية البدنية، لكننا أظهرنا إننا قادرون على لعب كرة قدم جيدة كما فعلنا اليوم في الشوط الأول».
وعن سبب تراجع مستوى المنتخبات الخليجية في هذه البطولة قال: «لن أتحدث عن المنتخبات الأخرى لكن أركز على فريقي، في المباراة الأولى سددنا مرارا على الكرة ولم نسجل، وفي الثانية سددنا 17 مرة على المرمى ولم نسجل أيضا، ومثالا على ذلك فان إيران سددت في مباراتها الثانية 3 مرات على المرمى ونجحت في تسجيل هدف»، مشيرا إلى أن «المنتخبات الخليجية لم تكن مستعدة جيدا من الناحية البدنية في هذه البطولة».
واعتبر انه «يجب أن يكون اللاعبون بكامل جهوزيتهم لمواجهة منتخبات آسيوية قوية، فالمنتخبات الأخرى من خارج منطقة الخليج يحترف بعض لاعبيها في بطولات دوري قوية ويمتازون بالسرعة».
وتحدث عن منتخب إيران قائلا: «انه الأفضل في هذه المجموعة وقد اظهر أمس أيضا بتشكيلة شبه احتياطية انه جاهز خصوصا من الناحية البدنية»، مشيرا إلى أن «مباراة إيران المقبلة مع كوريا الجنوبية ستكون صعبة جدا».
وعن الخطط المستقبلية للمنتخب الإماراتي قال: «ننتظر قرعة تصفيات كأس العالم في مارس/ آذار المقبل لنرى متى سنبدأ مبارياتنا، وفي مارس أيضا سنبدأ مبارياتنا في التصفيات الاولمبية».
العدد 3058 - الأربعاء 19 يناير 2011م الموافق 14 صفر 1432هـ
???
ضحكني والله المعلق المبدع فارس عوض يوم سجل وليد عباس الهدف الثالث بالخطأ في مرماه قال وليد عباس ينافس على صدارة الهدافين حيث سجل هدفين في مرمى فريقه في البطوله
ّ!...!!. iran !...!!.
بنازم سه ايران
ايران
ايران
ايران
ايران
ايران
مبرووووووووووووووووووووووووووووووووك الفوز و انشاءالله الكأس
تستحقون كل شي
مبروووووووك
عقبال الكاس
مبرووك
مبروك لإيران وان شاء الله الكاس .. بس سؤال اوجهه الى استديو التحليل البحريني البارحه بعد المباره كله تقولون مبروك للعراق وهارد لك للإمارات كله هالكلام تقولون وتتكلمون عن هالفريقين بس ولا كان لاعبين مع فريق اخر ... وين كلامكم وتعليقكم على لعب ايران ومستوى ايران ... للحين العرب عندكم تخلف على ايران
يارب
الكاس خليجى انشاء الله
بنت المنامه
عقبال الكاس ياربي مبروووووووك