يدخل منتخبنا الوطني مساء اليوم معترك الجولة الأخيرة من الدور التمهيدي لبطولة كأس العالم المقامة حاليا في السويد خلال الفترة من 13 وحتى 31 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وسيكون اللقاء الأخير ضمن الجولة الخامسة لحساب المجموعة الأولى مع الشقيق المنتخب المصري الذي سبق له وأن أول انتصار على حساب المنتخب التونسي. ويطمع المصريون في إضافة نقاط أخرى في رصيده الحالي وهو المنتخب العربي الوحيد في المجموعة الذي بإمكانه اللعب على كأس رئيس الاتحاد الدولي، إذ إن هذه المسابقة تختص فقط بأصحاب المركز الرابع في المجموعات الأربعة.
ويعتبر اللقاء مهماً بالنسبة إلى المنتخب الوطني الذي يمنى نفسه بحصد نقاط المباراة كونه اللقاء عربيا خالصا وفيه اعتبارات وتقارب في المستوى مع أفضلية نسبية للمنتخب المصري الذي يضم في صفوفه عدد من اللاعبين الذين سبق لهم اللعب في مثل هذه البطولات العالمية أمثال أحمد الأحمر وأبوالفتوح ومحمد كشك وحمادة النقيب إلى جانب عدد من اللاعبين الشبان الذين لعبوا في أكثر من بطولة عالمية في المسابقات العمرية للاتحاد الدولي، والفوارق بين منتخبنا الوطني والمصري تتحد في نوعية اللاعبين وخبرتهم وفي المقام الأساسي النية الجسمانية والمهارية، لذا التوقعات دائما تصب لصالح المنتخب المصري إلا أن أداء منتخبنا وقدرته على تحقيق المكاسب الإيجابية ستكون بين قبضة لاعبينا الذين سبق لهم وأن لعبوا ضد المنتخب المصري في نهائيات كأس العالم التي أقيمت في البحرين 2007، على اعتبار أن الوجوه المضافة للمنتخب المصري معروفة لدى غالبية لاعبينا المستجدين في صفوف منتخبنا الوطني.
ويعول منتخبنا الكثير على هذه المباراة وتقديم الأفضل له في مشاركته الأولى في النهائيات. واجتمع الجهاز الفني باللاعبين وتعريفهم بالإمكانات التي يتمتع بها كل من منتخب تونس ومصر كونهما المنتخبات العربيان في مجموعتنا، إذ لوحظ في الجهاز الفني تغير استراتيجة الأداء العام لمنتخبنا بعد أن أنهى منتخبات صراع الأقوياء في القارة الأوروبية والمتمثلة في إسبانيا وألمانيا وفرنسا، ويرى الجهاز الفني إمكانية تحقيق الكثير من الإيجابيات في اللقاءين العربيين إلا أن ذلك لن يكون سهلة وفي متناول اليدين بل يتطلب مضاعفة الجهد من جميع اللاعبين والتقييد بالتعليمات المعطاء لهم، ووجدت الرغبة لدى جميع اللاعبين في أن يكونوا طرفا صعبة في المعادلة العربية العربية في السويد.
- أول هدف في المباراة سجله التونسي عصام تاج من مركزه على الدائرة خلال الدقيقة الأولى.
- أول هدف لمنتخبنا الوطني سجله مهدي مدن من تصويب مباشر من الخط الخلفي عند الدقيقة الثانية وقلص الفارق به لهدف بعد أن كانت النتيجة 2/0 للمنتخب التونسي.
- أول عقوبة إنذار أصفر للاعب في المباراة للاعب منتخبنا الوطني مهدي مدن مع الدقيقة 8.
- أول عقوبة إيقاف لمدة دقيقتين في المباراة، للاعب المنتخب التونسي رفيق بهرام عند الدقيقة 10.
- أول حالة إصابة في المباراة للاعب منتخبنا الوطني محمد ميرزا بعد احتكاكه مع لاعب المنتخب التونسي ياسين سامي خلال الدقيقة 12.
- أول مدرب طلب الوقت المستقطع الفني خلال المباراة هو مدرب منتخبنا الوطني الدنماركي أورليك عند الدقيقة 24.
قدم حارس مرمى منتخبنا الوطني محمد عبدالحسين أفضل مستوياته في بطولة كأس العالم أمام تونس بالأمس، فقد كان النجم الأول بكل منازع للمباراة وليس من جانب منتخبنا الوطني، وإن كان الدولي التونسي الخبير عصام تاج شاركه البروز خلال المباراة.
وتصدى محمد عبدالحسين في مباراة الأمس لنحو 21 فرصة تونسية محققة، غالبيتها في الشوط الثاني الذي شهد فيه التراجع الأكبر لمنتخبنا الوطني على المستوى الهجومي وبالأخص الدفاعي، فعوض بتألقه الثغرات الدفاعية الواضحة.
وكان الحارس الواعد قد أبلى بلاء حسنا في مباراة اسبانيا الأولى، وقدم الأداء ذاته أمام ألمانيا، إلا أنه لم يستطيع مساعدة الدفاع في مباراة فرنسا، لذلك مع بداية الربع الرابع من المباراة، ونتيجة للتألق ووفق لما أورده الموفد الإعلامي لاتحاد اليد أن أحد أندية الدرجة الثانية في ألمانيا تفكر في ضمه لصفوفه. وتصدر الصاعد الآخر حسين الصياد صدارة هدافي منتخبنا الوطني في المباراة، وسجل العدد الأكبر من حيث الأهداف المسجلة خلال المباراة الواحدة، بتسجيله 6 أهداف، متخلفا بفارق هدف على التونسي عصام تاج صاحب الـ 7 أهداف، ومتفوقا بفارق هدف على التونسي الآخر ياسين سامي.
وسجل حسين الصياد هدفا من موقع التصويب من الخط الخلفي، وهدفين من عملية الاختراق وسط عمق الدفاع التونسي، وهدفا رابعا عبر الهجوم الخاطف (الفاست بريك)، والهدفين الخامس والسادس من على خط السبعة أمتار.
- شوهد عدد من الجالية التونسية في ألمانيا يؤازرون المنتخب التونسي أمام منتخبنا الوطني بالأمس، في حين أن إحدى الحسناوات كانت تصفق لأهداف المنتخب وهي ترتدي فانيلة المنتخب.
- سقط ثاني لاعب لمنتخبنا الوطني بسبب الإصابة خلال المباريات الأربع الماضية، فبعد أن تعرض ماهر عاشور للإصابة في مباراة ألمانيا، تعرض بالأمس محمود الونة للإصابة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول.
- استغل مدرب منتخبنا الوطني الدنماركي أورليك محمد المقابي من جديد في أكثر من مركز خلال مباراة تونس، ففي مباراة فرنسا السابقة لعب في مركز الجناح الأيسر ثم الأيمن وبعد ذلك في الخط الخلفي، وفي مباراة الأمس أشرك بدل الونة المصاب في الجناح الأيمن وبعد ذلك للخط الخلفي.
- معلق قناة الجزيرة الرياضية تفاعل مع الحضور القوي لحارس منتخبنا الوطني محمد عبدالحسين في الشوط الثاني وشبه الحارس بأنه فريق بحاله.
- خلال الوقت المستقطع الذي طلبه مدرب منتخبنا الوطني عند الدقيقة 55 من الشوط الثاني، عرض مخرج المباراة عددا من اللقطات لحارس منتخبنا الوطني محمد عبدالحسين وهو يتصدى للكرات التونسية من مختلف المراكز.
- الهدف رقم 26 للمنتخب التونسي من الواضح أن غير شرعي لأن لاعب المنتخب التونسي ياسين سامي صوب الكرة وقدمه اليسرى داخل منطقة الستة أمتار بالكامل.
- لعب منتخبنا الوطني ثاني مبارياته في مدينة لومند السويدية، فبعد أن لاعب المنتخبين الاسباني والألماني في مدينة كريستانشاد، واجه المنتخبين الفرنسي ومن ثم التونسي في مدينة لومند، وسيعود لمواجهة المنتخب المصري إلى مدينة كريستانشاد من جديد، قبل أن تتحدد أماكن مباريات المنتخب في كأس رئيس الاتحاد الدولي.
- عاقب طاقم المباراة كلا من مدرب منتخبنا الوطني الدنماركي أورليك ومدرب المنتخب التونسي الفرنسي ألن روبرت بالبطاقة الصفراء لاحتجاجهما على قراراتهما.
- لا يزال سوء الطالع يلازم كابتن المنتخب سعيد جوهر في تصويب رميات الـ 7 أمتار، فبعد أن سجل الرمية الأولى أضاع الثانية، ثم ترك المجال لحسين الصياد الذي صوب رميتي 7 أمتار متتاليتين بأسلوب جميل، وأخيرا سجل جعفر عبدالقادر الرمية الأخيرة.
- تعودنا مشاركة الحارس المخضرم محمد أحمد على الأقل في التصدي لرميات الـ 7 أمتار، وحصل على مساحة أكبر للمشاركة في المباراة الماضية أمام المنتخب الفرنسي فشارك في النصف الثاني من الشوط الثاني بالكامل، ولكن بالأمس لم يشركه الجهاز الفني حتى للتصدي للرميات الثلاث التي تحصل عليها المنتخب التونسي.
العدد 3058 - الأربعاء 19 يناير 2011م الموافق 14 صفر 1432هـ
خلج حقانية يا وسط
خلج حقانية ولا ترقعين حق الحارس، اكا تلومون المجنسين والمنتخب، لوموا الحارس على لعبه بعد، يعني يوم خروه 4 مباريات تقريا 120 قول ما قلتوا شي ويوم صد 20 كورة قلتوا فنان.
الله كريم بس