العدد 3060 - الجمعة 21 يناير 2011م الموافق 16 صفر 1432هـ

بن لادن يشترط انسحاب فرنسا من أفغانستان للإفراج عن رهائنها

باريس «مصممة» على مواصلة مهمتها رغم رسالة التهديدات

اشترط زعيم تنظيم «القاعدة»، أسامة بن لادن في تسجيل صوتي بثته قناة «الجزيرة» أمس (الجمعة) انسحاب فرنسا من أفغانستان للإفراج عن رهائنها، مهدداً الفرنسيين بأن موقف رئيسهم نيكولا ساركوزي الرافض للانسحاب سيكلفهم غالياً «داخل فرنسا وخارجها».

وقال بن لادن في التسجيل الصوتي المنسوب إليه «إن رسالتنا لكم بالأمس واليوم واحدة، وهي أي أن خروج أسراكم من أيدي إخواننا مرهون بخروج عساكركم من بلادنا». وتساءل بن لادن «هل هذا إملاء سياسي وإرهاب مذموم، وإخراجكم لعساكر هتلر من بلادكم بطولات وإرهاب محمود. ما لكم تكيلون بمكاييل مزدوجة».

وأضاف متوجهاً إلى الشعب الفرنسي «إن رفض رئيسكم الخروج من أفغانستان هو نتيجة لتبعيته لأميركا وهذا الرفض إشارة خضراء لقتل أسراكم فوراً كي يتخلص من تداعيات قضيته، لكننا لن نفعل ذلك في الوقت الذي هو يحدده». واعتبر أن موقف ساركوزي هذا «سيكلفه ويكلفكم غالياً على محاور شتى، داخل فرنسا وخارجها». وأضاف «لا يخفى عليكم أن حجم ديونكم وضعف ميزانياتكم في غنى عن فتح جبهات جديدة».

وكان الصحافيان الفرنسيان، إرفيه غيسكيير وستيفان تابونييه اللذان يعملان في القناة الفرنسية الثالثة اختطفا مع مرافقيهما الأفغان الثلاثة في 30 ديسمبر/ كانون الأول 2009 في ولاية كابيسا غرب كابول حيث ينتشر قسم من القوات الفرنسية العاملة في إطار قوة حلف شمال الأطلسي.

من جانبها أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس «مصممة» على مواصلة مهمتها في أفغانستان. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية، برنار فاليرو «نحن مصممون على مواصلة عملنا في سبيل الشعب الأفغاني مع حلفائنا»، موضحاً أن التسجيل الصوتي لزعيم شبكة «القاعدة» الذي بثته قناة «الجزيرة» القطرية «يجرى التحقق من صحته».

وأضاف «إن فرنسا ملتزمة في أفغانستان إلى جانب شركائها ضمن إيساف» القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان التابعة للأطلسي. وقال «هذه القوة المكلفة من قبل الأمم المتحدة بطلب من الأفغان مهمتها المساهمة في إعادة الاستقرار وإرساء السلام والتنمية في أفغانستان».

العدد 3060 - الجمعة 21 يناير 2011م الموافق 16 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 6:34 ص

      قال قاري يوسف المتحدث بأسم طالبان

      ان انفجارا ضخما وقع في موسى قلعة في ولاية هلمند الساعة12,30ليلة الجمعةوذلك عندما دخل جنود الناتو حوش لاحدى المباني لينصبوا كمينا لمقاتلي طالبان وكان الحوش ملغم وادى الانفجار الى مقتل 10من جنود الاحتلال بالاضافة الى مترجمين واصابة 11 جندي اخر ومن قوة الانفجار تطاير اشلاء وتجهيزات الجنود الى المزارع المجاورة

    • زائر 8 | 5:06 ص

      العزة للإسلام

      ان فرنسا تلعب دوراً خبيثاً الى جانب اسيادها الأمريكان فلا يهمها سلامة رعاياها الفرنسيين فمطلوب منها دور مهم تؤديه في افغانستان وتحتقر اي مطلب للمجاهدين وتعتقد بذلك انها ستنتصر ولكن هيهات فهذا منصور بأذن الله تعالى

    • زائر 7 | 4:01 ص

      عربي مستبصر

      فشلت العروبه يا من تدعي العروبه با بن لادن التكفيري لا اسلام ولا عروبه عندك مجرد بياع كلام وبس.

    • زائر 6 | 2:20 ص

      اذهب الى مزبلة التاريخ

      بن لادن المجرم قتلت الابرياء بدون اي ذنب يا قاتل.

    • زائر 5 | 2:19 ص

      مسكين ابوبرايه خخخخخخ

      وش اتقول وعن وش تتكلم شكلك مو صاحي خخخخخخخخخ

    • زائر 4 | 12:49 ص

      حافي ويشرط

      بعد تتشرط انت صير رجال حالك حال الناس وتالي الشرط ,,, مش بوزك تكرر الي علملتونه انت وجماعتك في 11 سبتمبر .. الحين الغرب اليكم بالمرصاد مو كف منكم للمخلقنين يوصل الى الدول الاوربية

    • زائر 3 | 12:15 ص

      بن لادن يشترط انسحاب فرنسا

      شر البلية ما يضحك الحين انت منخش مثل الفار وية ملا عور في حفرة من حفر جهنم وتقول هدوني عليهم مشكل في امة هده عقولها.

    • العبدالفقير | 11:12 م

      لن انسى ابدا

      عندما قيدوني في المطار وفي نفس الوقت كانوا يبتسمون لي ويقولون نحن اخوان , اي اخوة يتكلمون عنها واي اسلام يعتنقونه عندما اوقفوا ابي في المطار وعمره 76سنة لمدة ساعتين وهو يتألم من مرض السرطان ومات بعد شهر بنفس المرض ولن انسى احتجاز جواز سفر اخي الذي مات وجوازه عندهم وارجوا ان لن ينسوا هذا لانني لن و لم انسى هذا ابدا فلا اخوة بيننا حتى يحكم الله بيننا يوم العرض عليه

    • زائر 1 | 10:35 م

      كانوا بالامس مجاهدين يستقبلونهم بالورود واليوم اصبحوا ارهابيين يستقبلونهم بالقيود

      عندما احتل السوفييت افغانستان افتى علماء المنطقة بوجوب جهاد السوفييت بل قامت بعض الحكومات بتمويلهم لاخراج المعتدي من ديار المسلمين ولكن عندما احتلت امريكا افغانستان قالوا ارهاب و تطرف , والسؤال هو هل السوفييت كفار والامريكامؤمنين ؟ عندما اصبح الامريكي هو العدو ورفع الصليب وقال اما معي(مع الصليب واما مع الارهابيين لا اله الا الله ) والمضحك ان تسجيلات بعض المشايخ لازالت في السوق

اقرأ ايضاً