دعا الحزب الاشتراكي المغربي كل الفرقاء السياسيين في بلدان المغرب العربي لاستخلاص الدروس من الأحداث التي وقعت في تونس.
وذكر الحزب، في بيان وزعه أمس حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا)، أن السياسيين مطالبون بالابتعاد عن الصراعات الهامشية بيت الأقطار المغاربية من أجل صيانة وحدتها وتعزيز وتقوية اقتصاديتها وتحسين المستوى المعيشي لسكنها في إطار إعادة النظر في مشروع الوحدة المغاربية من أجل تفعيل وتعزيز وتقوية مؤسساته وآلياته وأدواته. ودعا الحزب الحكومة المغربية إلى اتخاذ تدابير إجرائية استعجاليه تحد من تدهور القدرة الشرائية للمواطن وتحسين مستواه المعيشي والعمل على خلق فرص الشغل والتوظيف للشباب العاطل والكف عن قمع الحركات الاحتجاجية السلمية وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين و إرجاع النقابيين المطرودين من العمل لأسباب نقابية ومحاكمة كل المتورطين في قضايا الفساد ونهب المال العام والمتورطين في استغلال وتوظيف الإجماع الوطني حول قضياه السيادية لمصالحهم الشخصية.
وطالب الحزب الشعب المغربي بالمزيد من التعبئة والوعي بدقة المرحلة والصمود من أجل التصدي لخصوم الوحدة الترابية مهما تعددت مشاربهم والنضال من أجل القيام بإصلاحات سياسية ودستورية ونهج سياسة اقتصادية واجتماعية عامة تهدف إلى احترام الحقوق والحريات.
العدد 3060 - الجمعة 21 يناير 2011م الموافق 16 صفر 1432هـ