العدد 3060 - الجمعة 21 يناير 2011م الموافق 16 صفر 1432هـ

توفيق بن بريك

أعلن الصحافي التونسي المعارض لنظام الرئيس التونسي، المخلوع زين العابدين بن علي، توفيق بن بريك، أنه سيترشّح لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد، والتي ينتظر أن تجرى في فترة أقصاها سبعة أشهر.

وقال بن بريك في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس الأول (الخميس) 20 يناير/ كانون الثاني 2011: «قررت الترشّح إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وبرنامجي الرئاسي كتبته في مقال نشرته صحيفة «لوموند» الفرنسية يوم 13 يناير/ كانون الثاني 2011 أي عشية سقوط بن علي وهروبه من تونس يوم 14 يناير/ كانون الثاني 2011».

- من مواليد العام 1961.

- درس في كلية الحقوق غير أنه انقطع عن الدراسة.

- أصبح صحافياً في العام 1988.

- التحق للعمل في صحيفة «لابراس سوار» المسائية الحكومية، ولكنه ما لبث أن طرد منها بسبب ملف حول حرية التعبير.

- أصبح منذ العام 1991 يتعامل مع صحف ووكالات أنباء أجنبية من بينها «ليبراسيون» الفرنسية. ومراسل لصحيفة «لاكروا» الفرنسية، ووكالتين أوروبيتين للأنباء، «سيفيا» و «أنفوسيد».

- برز كمعارض «شرس» أمام الرئيس المخلوع بن علي منذ العام 2000 عندما دخل في إضراب عن الطعام استمر نحو 40 يوماً، وقد حظي بتغطية إعلامية واسعة في وسائل الإعلام الدولية، احتجاجاً على قمع الحريات في عهد الرئيس المخلوع.

- أضرب عن الطعام بين 3 أبريل/ نيسان و15 مايو/ أيار العام 2000. احتجاجاً على سحب جواز سفره ومنعه من السفر والمضايقات التي يتعرض لها وأفراد أسرته، وذلك بعد اتهامه بـ «نشر أخبار زائفة» بسبب مقالين نشرهما في سويسرا عن حالة الحريات في تونس.

- احترف بن بريك منذ ذلك التاريخ الكتابة ضد نظام زين العابدين بن علي في وسائل إعلام أجنبية، وخاصة الفرنسية.

- في نوفمبر/ تشرين الثاني 2009 حكم عليه بالسجن لمدة 6 أشهر بعد إدانته بتهمة التهجم على امرأة في مكان عام، وهو ما نفاه مؤكداً أن القضية ملفقة ورغم تجند عدة منظمات حقوقية لصالحه، لم يفرج عنه إلا في 27 أبريل/ نيسان 2010 بعد انتهاء محاكمته.

- قال بن بريك أثناء حديثه حول ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية: «كتبتُ خلال فترة حكم الرئيس المخلوع 11 كتاباً ضد بن علي، إضافة إلى الكثير من المقالات في وسائل الإعلام الدولية وكنتُ الصحافي التونسي الأوّل الذي لعب دوراً مهماً في الإطاحة به وتخليص الشعب منه، لذلك فأنا أحق من غيري في الترشح إلى الانتخابات الرئاسية القادمة».

- وفي معرض إجابته عن سؤال بشأن حظوظه في الانتخابات الرئاسية المرتقبة، قال بن بريك للوكالة الألمانية إن حظوظه «قويّة» لأنه «شخصية معروفة في البلاد» وأنه لديه «شعبيّة، رغم أنه لا ينتمي إلى أي حزب سياسي» وأن الناس «يعرفونه أكثر مما يعرفون زعماء أحزاب المعارضة في تونس».

العدد 3060 - الجمعة 21 يناير 2011م الموافق 16 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 8:38 ص

      benjeddouavo@yahoo.fr

      هل كل من قام بعمل لمصلحة وطنه وبني شعبه يصبح زعيما يستحق ان يكون رئيسا هل حان الوقت بعد ان تبين في تونس أن الشعب وحده هو المقرر أن نطرد هذه الأحلام التافهة من أدمغتنا? كثرت الزعامات التافهة في أيامنا هذه أنصح بن بريك هذا أن يكف عن أحلامه فلم يعد له ما يقدمه للشعب بعد قيام الثورة وما عليه الى ان يلتحق بالصفوف المجاهدة لبناء صرح الوطن الجديد ويترك السياسة لأصحابها

اقرأ ايضاً