الوسط، الدوحة - عبدالرسول حسين، هادي الموسوي، محمد طوق، وكالات
21 يناير 2011
تخطى المنتخب الياباني، بطل اسيا 3 مرات، النقص العددي في صفوفه ليقلب تخلفه 1-2 أمام نظيره القطري صاحب الأرض والجمهور إلى فوز مثير 3-2 أمس (الجمعة) على ملعب نادي الغرافة في الدوحة في الدور ربع النهائي من كأس آسيا 2011 لكرة القدم.
وسجل شينجي كاغاوا (28 و70) وماساهيكو اينوها (90) اهداف اليابان، وسيباستيان سوريا (12) وفابيو سيزار (63) هدفي قطر.
وتلتقي اليابان في نصف النهائي مع الفائز من مباراة إيران وكوريا الجنوبية في 25 الحالي على استاد نادي الغرافة أيضا.
وتقدم المنتخب القطري مرتين أحداهما بعد حادثة طرد المدافع مايا يوشيدا في الدقيقة 62، لكن اليابان التي أكملت المباراة بعشرة لاعبين نحو نصف ساعة نجحت في تسجيل هدفين ليستمر حلم إحراز اللقب للمرة الرابعة والانفراد بالرقم القياسي.
في المقابل، فوت المنتخب القطري فرصة ضرب عصفورين بحجر واحد من خلال إزاحة خصم عنيد وبلوغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه.
واضطر مدرب اليابان الايطالي البرتو زاكيروني إلى إشراك المهاجم شينجي اوكازاكي بعد تسجيله ثلاثية رائعة في مرمى المنتخب السعودي فخاض أمس أول مباراة أساسيا في البطولة الحالية، وهو يتقاسم صدارة ترتيب الهدافين مع البحريني عبد اللطيف اسماعيل برصيد 4 أهداف لكل منهما.
في المقابل، غاب المدافع محمد كاسولا عن صفوف المنتخب القطري لوقفه بعد نيله انذارين في الدور الأول، وحل مكانه مسعد حمد.
وسدد سيباستيان سوريا كرة قوية ارتدت من الحارس الياباني ايجي كاواشيما وتابعها مسعد حمد طائرة فأبعدها الحارس مجددا إلى ركلة ركنية (8)، ثم تدخل الحارس مجددا للتصدي لكرة قوية سددها مسعد أيضا وكانت في طريقها إلى الزاوية العليا (9). واضطر مدرب قطر الفرنسي برونو ميتسو الى اجراء تعديل اضطراري لإصابة إبراهيم ماجد بتمزق في العضلة الخلفية، فحل مكانه خالد مفتاح بعد مرور 10 دقائق فقط.
ونجح سيباستيان سورية في كسر مصيدة التسلل وانفرد بالمرمى على الجهة اليمنى فراوغ مدافعا وسدد الكرة من بين قدمي الحارس داخل الشباك (12).
والهدف هو الاول لسيباستيان في البطولة الحالية، وهو الذي سجل هدف التعادل لقطر في مرمى اليابان في النسخة الأخيرة العام 2007 (1-1).
وحاول المنتخب الياباني إدراك التعادل واستحوذ الكرة لفترات طويلة من دون أن يهدد المرمى القطري إلا في ما ندر وتحديدا بتسديدة من المدافع يوغو ناغاتومو من مشارف المنقطة مرت بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى قاسم برهان (25).
ونجح كيسوكي هوندا بعد عدة محاولات في ضرب مصيدة التسلل ومرر كرة باتجاه اوكازاكي الذي سددها من فوق الحارس القطري المتقدم ليتابعها شينجي كاغاوا داخل الشباك مدركا التعادل (28). وكاد سيناريو الهدف الياباني يتكرر حين رفع اوكازاكي كرة أخرى من فوق الحارس القطري، لكن ثلاثة مدافعين تكفلوا بإبعاد الخطر هذه المرة (31).
وضغط المنتخب الياباني مستغلا الضربة المعنوية التي وجهها إلى منافسه القطري، وتصدى برهان لكرة قوية سددها ناغاتومو (34).
وبدأ الشوط الثاني بركلة حرة مباشرة للمنتخب القطري سددها انس مبارك (لورانس) بعيدة عن المرمى (47).
عموما، لم يكن الإيقاع سريعا في بداية الشوط وكانت أول فرصة خطرة فيه من كرة اوكازاكي الرأسية التي مرت إلى جانب القائم الأيسر (57).
وكان تنظيم المنتخب الياباني أفضل من نظيره القطري الذي اعتمد على الهجمات المرتدة السريعة، ثم كانت حادثة الطرد في الدقيقة 62 عندما رفع الحكم البطاقة الصفراء الثانية في وجه مدافع اليابان مايا يوشيدا واحتسب ركلة حرة مباشرة انبرى لها فابيو سيزار الذي كان نزل لتوه احتياطيا وسددها باتجاه المرمى مسجلا هدف التقدم (63) مستفيدا من تأخر رد فعل الحارس الياباني كاواشيما.
ولم يلق المنتخب الياباني السلاح برغم النقص العددي في صفوفه، ونجح كاغاوا مجددا في استغلال خطأ دفاعي وانفرد بالحارس وسجل هدف التعادل (70).
واستعاد المنتخب القطري المبادرة، وسدد سيزار كرة سيطر عليها الحارس الياباني (80)، ثم انفرد سوريا بالمرمى من الجهة اليسرى وسدد كرة في الشباك الخارجية (85).
وفي غمرة الهجمات القطرية، نجح المنتخب الياباني في تسجيل هدف الترجيح عندما وصلت الكرة إلى كاغاوا داخل المنطقة فراوغ مدافعا ثم حارس المرمى وعندما حاول التسديد باتجاه المرمى تدخل خالد مفتاح في الثانية الأخيرة مبعدا الكرة لكنها تهيأت أمام الظهير الأيمن ماساهيكو اينوها غير المراقب تابعها داخل الشباك في الدقيقة الأخيرة.
أبدى المدير الفني للمنتخب القطري لكرة القدم الفرنسي برونو ميتسو شعورا بالارتياح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة التي خسرها الفريق أمام نظيره الياباني 3/2 أمس (الجمعة) في دور الثمانية من بطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر.
وأعرب ميتسو عن رضائه التام على ما قام به اللاعبون طيلة المباراة واقتناعه بالمستوى العام للمنتخب القطري. وأضاف «في البداية يجب أن أهنئ اللاعبين لأنهم قدموا مباراة جيدة أمام منتخب قوي بحجم منتخب اليابان ويكفينا أننا جعلنا هذا المنتخب يرتعد أمامنا وذلك ليس في متناول أي منتخب.. لمسنا أشياء إيجابية كثيرة في المباراة وأنا سعيد لذلك».
وأضاف «كانت لدينا الرغبة في التأهل واجتهد اللاعبون من أجل ذلك لكن الحظ لم يكن إلى جانبنا ووقعنا في بعض الأخطاء التي منحت الفوز لمنافسنا ويجب أن نقبل بأن الأخطاء تدخل في قانون اللعبة». وعن عدم اعتماده على الطريقة الدفاعية عندما سجل المنتخب القطري الهدف الثاني وكان منتخب اليابان يلعب بنقص عددي، قال ميتسو «كان من الخطر أن نلعب بذلك الأسلوب لأن الاعتماد على الدفاع سيجعلنا نعيش تحت ضغط متواصل من المنافس لأكثر من نصف شوط وحتما كنا سنقبل الأهداف وقد اخترنا الحل الآخر وهو مواصلة الهجوم لتأمين النتيجة، وفي نهاية المطاف هي اختيارات ولولا الهفوة في آخر دقائق لكان من الممكن أن نشاهد سيناريو آخر في المباراة».
وأوضح ميتسو «نقطة قوة اليابان تكمن في العشرين مترا الأخيرة من منطقة المنافس، وعلى رغم أننا حاولنا تغطية منطقتنا جيدا إلا أننا افتقدنا التركيز في التغطية ولكن رغم كل شيء أنا مقتنع بمستوى اللاعبين وأهنئهم مرة أخرى على أدائهم البطولي».
اعترف وسام رزق لاعب خط وسط المنتخب القطري لكرة القدم بوجود أخطاء كثيرة في أداء الفريق الذي خسر أمام نظيره الياباني أمس (الجمعة) في دور الثمانية لبطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر.
وبدد المنتخب الياباني آمال نظيره القطري (العنابي) في تحقيق مفاجأة كبيرة وأطاح به من البطولة بعدما تغلب عليه 3/2 أمس على استاد «ثاني بن جاسم» في دور الثمانية للبطولة. وتأهل المنتخب الياباني (محاربو الساموراي) إلى المربع الذهبي بينما ودع العنابي البطولة مرفوع الرأس بعد عرض رائع ومباراة مثيرة تقدم خلالها مرتين وتعادل الكمبيوتر الياباني في المرتين قبل أن يخطف هدف الفوز في الوقت الضائع.
وأكد رزق أن اللاعبين أدوا ما عليهم ولعبوا بإصرار وعزيمة لكن الحظ أدار ظهره ولم يتمكن العنابي من استثمار الفرص التي أتيحت له. وقال رزق «أشكر كل زملائي على المستوى الجيد الذي قدموه في المباراة كما أشكر إدارة المنتخب على مساندتها المتواصلة لنا. كنا نأمل في الوصول للمربع الذهبي لكن الحظ قال كلمته وغادرنا البطولة من دور الثمانية». وأضاف «خسرنا البطولة ولكننا في نفس الوقت كسبنا منتخبا للمستقبل. شاهد الجميع مستوى وعطاء اللاعبين الشبان الذين أقنعوا وأمتعوا في المباريات السابقة... الآن يجب أن ننظر للمستقبل بكل تفاؤل ونعمل على إصلاح أنفسنا وأخطائنا».
اعترف كيسوكي هوندا نجم خط وسط المنتخب الياباني لكرة القدم بقوة المنتخب القطري وصعوبة المواجهة معه والتي انتهت لصالح المنتخب الياباني أمس (الجمعة) في دور الثمانية لبطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر.
وقال اللاعب «الوصول للدور قبل النهائي كان شاقا.. وكنا ندرك أن مهمتنا ستكون في غاية التعقيد أمام منتخب البلد المضيف... طرد مايا يوشيدا ضاعف من إصرارنا وقدم كل لاعب أكثر من جهده المعتاد لتعويض خروج يوشيدا». وأضاف «أتمنى التوفيق للمنتخب القطري الذي أحرجنا بالفعل وكان قريبا من التأهل».
التمس مهاجم المنتخب القطري لكرة القدم يوسف أحمد العذر من جماهير الفريق بعد الهزيمة أمام المنتخب الياباني أمس (الجمعة) في دور الثمانية لبطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر.
توقف حلم منتخب الأردن لكرة القدم مرة ثانية عند حاجز ربع النهائي بعد خسارته 1-2 أمس (السبت) على استاد خليفة في الدوحة أمام نظيره الاوزبكستاني الذي حقق انجازا تاريخيا ببلوغه دور الأربعة للمرة الأولى في نهائيات كأس آسيا.
وسجل اولوغ بك باكاييف (47 و50) هدفي اوزبكستان، وبشار بني ياسين (59) هدف الأردن.
وتلعب أوزبكستان في نصف النهائي مع العراق حامل اللقب وممثل العرب الوحيد الباقي في البطولة أو استراليا، في حين تجمع المباراة الثانية اليابان مع إيران أو كوريا الجنوبية.
وكان منتخب قطر المضيف أهدر فرصة التأهل إلى نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه بخسارته أمام اليابان 2-3 أمس أيضا، علما بأنه تقدم مرتين وكان متفوقا عدديا نحو نصف ساعة بعد طرد الياباني مايا يوشيدا في الدقيقة 62.
وحقق المنتخب الأردني انجازا لافتا في مشاركته الأولى في النهائيات الآسيوية في الصين العام 2004 بقيادة المدرب المصري محمود الجوهري حين بلغ ربع النهائي أيضا لمواجهة اليابان فتقدم عليها 1-صفر حتى أواخر المباراة قبل أن تدرك الأخيرة التعادل وتفرض تمديدا للوقت ثم كان الحسم بركلات الترجيح التي تقدم فيها الأردن أيضا 2-صفر قبل أن يحسم منافسه المواجهة.
وخسارة اليوم هي الأولى للأردن في البطولة في 8 مباريات في البطولة الآسيوية، إذ أن الخسارة بركلات الترجيح لا تسجل في السجلات الرسمية.
من جانبه، يشارك منتخب اوزبكتسان في نهائيات كأس آسيا للمرة الخامسة على التوالي، فقد خرج في المرتين الأوليين من الدور الأول، ثم وصل في النسختين الماضيتين إلى ربع النهائي.
وحصلت بعض التغييرات في تشكيلة المنتخبين إذ اضطر العراقي عدنان حمد إلى إشراك لاعب الوسط احمد عبد الحليم بدلا من المهاجم عدي الصيفي الذي أصيب بتمزق في العضلة الخلفية ستبعده أسابيع عدة، ومحمد الدميري مكان باسم فتحي الموقوف لنيله إنذارين في خط الدفاع.
وكان عدي الصيفي سجل هدف الفوز في مرمى سوريا (2-1) وقاد الأردن إلى ربع النهائي بحلوله ثانيا في المجموعة الثانية، واختير أفضل لاعب في المباراة.
وكان منتخب الأردن تعرض لضربة قوية بعد المباراة الأولى مع اليابان (1-1) تمثلت بإصابة قائده المدافع حاتم عقل في ركبته.
واعتمد حمد على مهاجم واحد هو مؤيد ابو كشك، وركز منذ بداية المباراة على الكثافة العددية في خط الدفاع بإشراك محمد منير وسليمان السلمان ومحمد الدميري وشادي ابو هشهش وبشار بني ياسين بعد ان شفي من الاصابة، فيما اعتمد مدرب منتخب اوزبكستان فاديم ابراموف على تشكيلة هجومية باختيار 3 لاعبين في خط المقدمة هم اولوغ بك باكاييف والكسندر غينريخ وسنجار تورسونوف، وأبقى على مكسيم شاتسكيخ وفيكتور كاربنكو وستانيسلاف اندرييف على مقاعد الاحتياط.
وبدأت المباراة بضغط من منتخب اوزبكستان بغية تسجيل هدف مبكر، وكاد الدفاع الأردني يساعده في مهمته في الدقائق العشر الأولى إذ بدا مرتبكا وعاجزا عن تشتيت الكرة وإبعادها من منطقته بسهولة.
ووصل المنتخب الأردني إلى المنطقة الاوزبكية لأول مرة في الدقيقة الحادية عشرة اثر كرة من الجهة اليمنى إلى احمد عبد الحليم غير المراقب لكنه سددها بعشوائية تامة.
وأعطت هذه المحاولة جرعة معنوية للاردنيين الذين تقدموا لعدم ترك منافسيهم يتحكمون بالمجريات، وكانت لهم محاولة على المرمى حين نفذ عامر ذيب ركلة ركنية من الجهة اليسرى كانت في طريقها إلى المرمى قبل أن يبعدها الحارس ايغناتي نيستروف (16).
وحاول الاوزبكيون الاختراق عبر الأطراف لكن الدفاع كان متمكنا وحد من خطورتهم، إلى أن جرب غينريخ من بعيد فاطلق قذيفة من أكثر من 30 مترا انقض عليها الحارس عامر شفيع وأبعدها ببراعة تامة (24).
وتعملق الحارس الاوزبكي نيستروف أيضا بعد 3 دقائق حين طار وابعد بيده اليمنى كرة من ركلة حرة نفذها عامر ذيب قبل أن يشتتها سيرفر جباروف من أمام المرمى ثم شوكت مولادجانوف من داخل المنطقة.
وافلت مرمى اوزبكستان من هدف بعد 3 دقائق أيضا حين وصلت كرة إلى عامر ذيب داخل المنطقة فحضرها بصدره إلى احمد عبدالحليم الذي سددها بلمسة واحدة قوية مرت إلى يسار المرمى.
وغابت الفرص الجدية حتى ما قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول إذ سدد غينريخ ركلة حرة مرسلا كرة قوية جدا من نحو 30 مترا أيضا علت العارضة بقليل.
ومن أكثر الهجمات الاوزبكية تنظيما مرر سنجار تورسونوف كرة من الجهة اليمنى إلى غينريخ مصدر الخطورة الدائم فتابعها باتجاه المرمى لكن عامر شفيع تدخل في الوقت المناسب منقذا الموقف في الثواني الأخيرة.
وفاجأ منتخب اوزبكستان مرمى عامر شفيع بهدف بعد دقيقتين فقط على انطلاق الشوط الثاني اثر ركلة حرة من الجهة اليمنى، إذ أرسل سيرفر جباروف كرة متقنة ارتقى لها اولوغ بك باكاييف واضعا الكرة في الشباك.
وصدم الاوزبكيون منتخب الأردن بهدف ثان حين حضر غينريخ كرة إلى جسور حسنوف في الجهة اليسرى فمررها بدوره إلى باكاييف الذي تفوق على المدافع بشار بني ياسين ووضعها في الزاوية اليمنى (50).
واندفع الاردنيون إلى الهجوم فسجلوا هدفا وكادوا يضيفون الثاني في دقائق قليلة، فمن ركلة ركنية من الجهة اليسرى طار شادي ابو هشهش وتابع الكرة برأسه ابعدها الحارس لتتهيأ أمام بشار بني ياسين فوضعها في المرمى مقلصا الفارق (58).
ووصلت كرة إلى احمد عبد الحليم فسددها من الجهة اليسرى للمنطقة لكن الحارس البديل تيمور جوراييف بديل ايغناتي نيستروف المصاب أبعدها في اللحظة المناسبة (64).
وأدرك التعب لاعبو المنتخبين في ربع الساعة الأخير الذي انتزع فيه الاوزبكيون المبادرة وكانت لهم أكثر من محاولة أخطرها لسنجار تورسونوف المنفرد مرت قريبة من القائم الأيسر (83).
اعتبر مدرب منتخب الأردن لكرة القدم العراقي عدنان حمد أن فريقه خرج من كأس آسيا 2011 في الدوحة مرفوع الرأس بعد خسارته أمس (الجمعة) أمام أوزبكستان 1-2 في ربع النهائي.
وقال حمد «أنا فخور باللاعبين لما قدموه في هذه البطولة، فقد فريقنا التركيز في الدقائق الخمس الأولى من الشوط الثاني فتلقينا هدفين وارتبك الفريق بعض الشيء، لكننا لاحقا حصلنا على الفرص وكنا قريبين من التعادل».
وتابع «منتخب الأردن خرج من البطولة مرفوع الرأس، وقد بلغت اللاعبين أن عليهم أن يرفعوا رؤوسهم لأنهم شرفوا بلدهم وسيكون لهذا المنتخب شأن كبير في المستقبل».
وأوضح حمد «روح الفوز والإرادة كانت موجودة لكن الإجهاد نال من المنتخب الذي لعب مباريات قوية جدا وعالية المستوى، وإذا تابعنا الإحصاءات نرى أن منتخب الأردن من أكثر المنتخبات التي بذلت مجهودا في الملعب»، مشيرا إلى أن «غياب 4 لاعبين أساسيين ومهمين عن مباريات قوية كهذه يكون مؤثرا جدا».
وعما حصل في دقائق معدودة، أوضح «كما قلت، كان هناك ضعف تركيز في بداية الشوط الثاني، فاللاعبون عانوا من كدمات كثيرة في الشوط الأول، بشار بني ياسين مثلا فقد ثلاثة من أسنانه في الشوط الأول، وشادي ابو هشهش عانى من شد عضلي، ومحمد الدميري ايضا، فالجهاز الفني كان يسابق الوقت لتجهيز اللاعبين بين الشوطين، وكان تركيزهم ضعيفا في الدقائق الأولى لكنها كرة القدم إذ أن الأخطاء هي التي تحسم نتائج المباريات في بعض الأحيان».
وتحدث عن غياب مهاجم صريح في المنتخب قائلا «افتقدنا لاعبا مهما جدا ومؤثرا هو عدي الصيفي، ولو كان هناك مهاجم صريح وجيد بالتأكيد كنت سأضمه إلى المنتخب، لقد اخترت أفضل الموجود ولا اشعر بالذنب في اختيار التشكيلة. قدم المنتخب ما عليه وكان من أفضل 8 منتخبات في آسيا في هذه البطولة».
عن حكم مباراة قطر مع اليابان في الدور ربع النهائي من البطولة الآسيوية والتي انتهت بفوز اليابان (2/3) قال المحلل الفني للتحكيم بقناة البحرين الرياضية عبدالرحمن عبدالخالق: «المباراة كانت مهمة وصعبة وفيها صاحب الأرض والجمهور واليابان الفريق القوي والراغب بالبطولة وفيها الندية والحماس والسرعة والتكتيك والاحتكاك الذي يتطلب وجود حكم صلب في قراراته.
أدار هذه المباراة الحكم الماليزي صبح الدين الذي أدار 4 مباريات بمساعدة الصيني ياكسن والماليزي محمد صبري والعماني عبدالله الهلالي حكماً رابعاً. الحكم كان تركيزه عالياً ولديه الخبرة ومعرفته بأسلوب وطريقة الفريقين وكان تواجده من الحدث واضحاً.
كانت جميع قراراته سليمة وأبدى تفاهماً مع مساعديه في أكثر من لعبه. ولكن يؤخذ عليه إشهار البطاقة الصفراء في وجه اللاعب الياباني في الدقيقة 31 عندما ارتكب خطأً وهو لا يستحق البطاقة وأيضاً في الدقيقة 60 أعطاه الحكم البطاقة الصفراء الثانية وهو أيضاً لا يستحقها فرفع إليه الحكم الحمراء (الطرد) وأنا أشعر بأنه خانه التقدير.
هدف اليابان الثالث شككنا فيه بأنه تسلل ولكن كانت الحالة دقيقة من المساعد الثاني إذ لم تكن كذلك وكان قرار المساعد والحكم سليمين بمواصلة اللعبة والهدف سليم.
وفي المباراة الثانية التي جمعت أوزبكستان مع الأردن والتي انتهت بفوز أوزبكستان (1/2) والتي أدارها الحكم السنغافوري عبدالمالك وبمساعدة من السنغافوري جيفري والماليزي ماي الدين والياباني نشيمورا حكماً رابعاً قال: «على رغم حساسية المباراة وسرعتها وأنها تلعب بنظام خروج المغلوب إلا أنها غلب عليها التكتيك أكثر ما أعطى الحكم الاريحية في إدارتها ولم يحصل على أية صعوبة في الإدارة لعدم وجود الاحتكاكات بين اللاعبين».
هدف أوزبكستان الأول في الدقيقة 46 إثر خطأ احتسبه الحكم. لم يكن هذا الخطأ صحيحاً من وجهة نظري ولا يستحق أن يحتسب فجاء منه الهدف، وأما الهدف الثاني والهدف الأردني الوحيد فهما سليمان. إجمالاً الطاقم التحكمي أدار المباراة بتقدير جيد جداً.
العدد 3060 - الجمعة 21 يناير 2011م الموافق 16 صفر 1432هـ
حكمة قطرية
لو كان الحظ رجلا ... لجنسته
:)
يكفينا جعلنا اليابان يرتعد امامنا
يذكرني تصريح مدرب قطر بقول ملك الرومان في فلم مغامرات عنتر وعبله الف كتيل ( قتيل ) وعين كارون وتكولون ( تقولون) منتصرين 0
مستغرب من قطريين
قطر بلاعبينها المحليين خذوا كاس الخليج و ثاني كاس العالم للشباب و دور الاربعة في اولمبياد لوس انجلوس و انجازات اخري !! مع المجنسين صفر ! 9 من اصل 11 لاعب في المنتخب مجنس بالله كيف الشعب القطري ممكن يحس بفخر من هالفريق ؟!
هع
ذبجونا بقطر هع اكو طلعت
هع قطر 3 حروف
بره 3 حروف هع
انشاء الله اليوم ايران تطلع بعد
وبتوفيق الى العراق
هاردلك بن همام
هاردلك يا بن همام وأقول كاس العالم 2022 بتاخذونها على ارضكم .. في النهائي بتغلبون البرازيل 4/0
الطرد من مهازل البطولة الاسيوية
طرد اللاعب الياباني مهزلة من مهازل البطولة الاسيوية
بن همام والطرد
طرد لاعب المنتخب الياباني غير مستحق وهو أشبه بالخيال ... من فاول اليه الى عليه ومع ضحكة كبيرة بسبب الانذار الاصفر الثاني المسخرة وكل هذا يأتي بالقوة لأهداء فوز قطري على الكمبيوتر الياباني ،، ومن تكون قطر كي تعطل الكمبيوتر الياباني بفيروس محمد بن همام والاعلام القطري الفاشل الذي فشل فشلا ذريعا في التأثير على المنتخبات العربية وخاصة قطر الذي وقف ضد المنتخب العراقي والسعودي بالرغم من عدم تشجيعي للسعودية
الحمدلله
الحمدلله ان منتخب قطر خرج من البطولة فالأعلام القطري سخر كل جهده لمصلحة المنتخب القطري وبالنقيض حاول أثارة المشاكل للمنتخبات العربية الأخرى من خلال برنامج الكاس ....... الشعب القطري لا يحب إلا منتخبه وتمللنا من الاسطوانة القائلة نتمنى ونشجع المنتخبات العربية .. خاصة خالد سلمان لا يتمنى لمنتخب عربي الفوز وانا ايضا لا أتمنى لقطر الفوز وهذا ما حدث يوم امس ولله الحمد
قبل فترة مسئول صرح بأنه سوف يجنس لاعبين
هل استيقظ من نادوا وشجعوا علي تجنيس لاعبين هذه الفرق الخليجينة كلها سقطة بأعتمادهم علي المجنسين ولا يعتقد المسئولون بأنهم سوف يصعدون علي منصات التكريم
طرد اللاعب الياباني
لماذا طرد اللاعب الياباني؟
افريقيا + مصر + امريكا
افريقيا + مصر + امريكا الجنوبية + غير معروف = منتخب قطر
الحكم اليهودي بنيامين
المؤامرة على المنتخب الكويتي من قبل الحكم اليهودي بنيامين حصدها منتخب قطر فالله يمهل ولا يهمل
تـــوبــــلانــــيــــة
المنتخب القطري خليط من المجنسين
والمواطنين لعبهم وادائهم احسن من المجنسين بواجد
كان بامكان المنتخب القطري ان يفوز وخصوصا انه تقدم في المباراة مرتين اضافة الا طرد اللاعب الياباني وهو ايضا بين ارضه وجمهوره
كل الامكانات لتحقيق الفوز متوفرة لكنهم فرطو بالفوز واليابانيين عليهم حظوظ واجد
^^
محد يفوز بلاعبين غيره .. جان خلوا منتخبهم 100% من قطر .. وتآلي خلهم يشوفون الروح القتاليـة في لاعبينهم .. لانهم يلعبون من أجل الوطن مو شيء آخر !
خسارة قطر!!!!!!!!!
90% مجنسين + ارض وجمهور + طرد ياباني = خسارة قطر!!!!!!!!!
منتخب ضعيف
منتخب قطر ضعيف جدا و انا اقول لو اليابان لعبوا بسبع لاعبين لهزموا القطريين. فريق يعتمد على المجنسين بدون مستوى ! لحد الان مو مستوعب كيف بيكون كاس العالم في قطر ؟!
بحريني
قــــــــــــــــــــــــــهر يا قـــــــــــــــــــــــطر
فقط فرق الخليجية !
فقط نسمع اسطوانة "فخورون بمستوى الممتاز حتى لو ينهزم في اهم بطولات " من دول الخليج !! يعني انا ابغي افهم هل اعداد و صرف للالف الدولارات عشان في النهاية يقولون هالكلام في حالة الخروج ؟! هل احد فيكم لما يخرج ايطاليا او فرنسا او الارجنتين او اليابان او كوريا من بطولات يسمع هالكلام ؟!
عرب و بس
مغلوب و رافع الرأس شلون غالب ؟؟؟
أبو سيد حسين