الوسط،الدوحة - عبدالرسول حسين، هادي الموسوي، محمد طوق، وكالات
21 يناير 2011
ترفع استراليا شعار الثأر عندما تلتقي العراق اليوم (السبت) في الدور ربع النهائي من بطولة كاس آسيا 2011 المقامة حاليا في الدوحة وذلك بعد أن خسرت أمامه 1-3 في النسخة السابقة العام 2007.
وأوقعت القرعة المنتخبين في مجموعة واحدة قبل 4 سنوات عندما كان المنتخب الاسترالي يخوض باكورة مشاركاته بعد انضمامه إلى الاتحاد الآسيوي العام 2006، وانتهت المواجهة بفوز مثير لاسود الرافدين على سوكيروس وهو لقب المنتخب الاسترالي 3-1 في الدور الأول.
وكان الفوز حافزا للمنتخب العراقي في متابعة المشوار حتى المباراة النهائية التي فاز فيها على نظيره السعودي 1-صفر ليتوج باللقب للمرة الأولى في تاريخه وسط احتفالات دامت لعدة أيام في العراق.
بيد أن لاعبي استراليا لا يفكرون بالثأر وهذا ما أكده لاعبا الوسط بريت هولمان ومايل جيديناك، وقال الأول «لا اعتقد بان الثأر هي الكلمة المناسبة، لكن من الطبيعي إننا سنشعر بالسعادة إذا فزنا خصوصا بان المنتخب العراقي تغلب علينا في المباراتين الأخيرتين ويملك سطوة علينا».
ويحوم الشك حول مشاركة المهاجم تيم كاهيل احد ابرز لاعبي المنتخب الاسترالي وهو غاب عن التمارين في اليومين الآخرين لإصابة بتقلص عضلي حاد تعرض له خلال المباراة الأخير لفريقه ضد البحرين. وفي حال لن يشارك فان استراليا ستتعرض لضربة قوية. وتتضمن المباراة مواجهة بين مدربين ينتميان إلى المدرسة الألمانية، إذ يقود المنتخب العراقي فولفغانغ سيدكا، والمنتخب الاسترالي مواطنه هولغر اوسييك. واستلم المدربان مهمتهما قبل نحو ستة اشهر ويقول سيدكا «اعرف هولغر جيدا وهو يعرفني أيضا، أنها مواجهة بين مدربين المانيين، لكننا كنا نأمل أن نلتقي في ادوار لاحقة».
وكان المنتخب العراقي تعرض للخسارة في مباراته الأولى أما إيران 1-2، لكنه استعاد توازنه بفوزين بنتيجة واحدة على الإمارات وكوريا الشمالية 1-صفر.
وفي المباراة الأخيرة تحديدا، أجرى سيدكا تعديلين هجوميين على تشكيلته بإشراكه كرار جاسم ومصطفى كريم على حساب هوار ملا محمد وعلاء عبدالزهراء فقدم فريقه عرضا هجوميا أفضل ومن المتوقع أن يحتفظ بالتشكيلة ذاتها في مواجهة استراليا. كما أن خط الدفاع أصبح أكثر تماسكا بعودة باسم عباس ليشغل مركز الظهير الأيسر بعد شفائه من إصابة أبعدته عن المباراتين الأوليين.
في المقابل، حقق المنتخب الاسترالي الفوز مرتين على الهند 4-صفر، وعلى البحرين 1-صفر، وتعادل مع كوريا الجنوبية 1-1 في إحدى أفضل المباريات في البطولة حاليا.
ويعتمد المنتخب الاسترالي على خبرة لاعبيه الذي يدافعون في معظمهم عن ألوان أندية أوروبية وبالتالي يعولون على عامل اللياقة البدنية العالية والقوة الجسمانية، كما يعتبر خط الدفاع الأقوى بوجود القائد لوكاس نيل والحارس العملاق مارك شفارتسر.
يرى فولفجانج سيدكا المدير الفني للمنتخب العراقي أن تفوق فريقه في المواجهات السابقة أمام أستراليا بات جزء من التاريخ، وذلك قبل المواجهة التي تجمع بين الفريقين اليوم (السبت) على استاد نادي السد ضمن منافسات دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الآسيوية التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة حتى 29 الجاري.
وقال سيدكا في المؤتمر الصحفي أمس (الجمعة): «المنتخب الأسترالي يضم لاعبين جيدين ويمتلكون خبرة كبيرة من خلال اللعب في إنجلترا وبقية الدول الأوروبية، كما يمتاز لاعبوهم بالقوة البدنية والصلابة... ولكن خطتي أمامهم تطمح إلى تحقيق الفوز».
ونقل الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي عن سيدكا قوله «سنحاول في هذه المباراة الاستفادة من كافة القدرات التي نمتلكها، ومن بين هذه الأمور السرعة... نحن نمتلك الثقة وأنا أثق في اللاعبين، ولكن هذه الثقة في الإطار المقبول وغير مبالغ بها».
وتابع «صحيح أن المنتخب العراقي يتفوق على نظيره الأسترالي في المواجهات السابقة في كأس آسيا 2007 وتصفيات كأس العالم، ولكن هذا كله بات من التاريخ ولا يؤثر على نتيجة المباراة المقبلة».
من جهته قال مدافع المنتخب العراقي علي ارحيمة «الضغوط الإعلامية التي تعرضنا لها ساعدت الفريق على التلاحم أكثر من أجل تقديم مستوى أفضل والرد على كل الانتقادات والتأكيد على ترابط اللاعبين».
وأضاف «صحيح أننا دخلنا منافسات كأس آسيا 2007 ونحن نمر بظروف صعبة ولكننا توجنا باللقب ، والآن نحن ندخل المنافسة كحامل للقب وكذلك فإن وضعنا أفضل والفريق تطور أكثر وباتت خبرة اللاعبين أكبر، ونتمنى يوم غد أن نظهر بصورة جيدة ونحقق النتيجة المطلوبة».
قال حارس مرمى المنتخب الوطني الأول العراقي السابق نورالدين صبري انه من الصعب ان يكون خارج التشكيلة وهو يرى الفريق يلعب مبارياته في كأس آسيا بالدوحة لدرجة انه لم يستطع ان يكون بعيداً عن الفريق في مباراته أمام كوريا الشمالية وتحدى نفسه بالذهاب إلى الملعب لمساندة الفريق عن قرب.
وأضاف «بصراحة كنت خائفاً في المباراة وحضور الجماهير العراقية أبعدت الظروف الصعبة التي كان الفريق يعيشها وكان سنداً للفريق وصار الجهاز الإداري منضبطاً وسيطر على الوضع وكان له شكلاً جديداً في تعامله مع اللاعبين. وأعتقد أن جماهير العراق لو كان لها الفرصة في الحضور لشاهدت الملعب مليئا عن بكرة ابيه بهذه الجماهير وبالتالي نحن متعطشون لإقامة البطولة الخليجية في العراق (البصرة) لتروا الجماهير وحضورها الكثيف في اللاعب».
وتابع «المنتخب العراقي تراه يلعب دائماً تحت الضغوط الجماهيرية حتى في المباريات الودية. ولكن ما أتمناه منهم ان يحتفلوا بالفوز من دون مشكلات تذكر بعيداً عن طلقات الأسلحة من المسدسات».
في العام 2007 وقبل ذهابنا إلى البطولة الآسيوية كانت العراق فيها احداث دموية من حرب الشوارع الأهلية ولكن عندما فاز العراق بالبطولة تناسى الشعب هذه الأمور وخرج لاستقبال الأبطال بسعادة وبشهادة السياسيين واستقر الأمن حينها. علينا الا نبالغ بالفرحة فاستراليا منتخب كبير بالأمور الفنية والتكتيكية ولديه لاعبون كبار ومحترفون وعلينا ان نفكر بواقعية. فالاستراليون عندما لعبوا البطولة الآسيوية السابقة كانوا يفكرون بانهم سيعودون باللقب بسهولة ولكننا هزمناهم (3/1) وأخرجناهم من البطولة وهم اليوم لا يريدون ان يكرروا ما فعلوه في تلك البطولة وعلينا الحذر من ذلك».
وقال أيضاً: «أعتقد أن المشاركة العربية في هذه البطولة مخيبة للآمال لخروج 5 منتخبات من أصل 8، ولكن الأغرب خروج المنتخب السعودي من دون ان يكسب أية نقطة والكويت بطل الخليج أيضاً فهذا أمر غير لائق والإمارات بطل خليجي (18) أيضاً يخرج بلا أهداف وسورية بعدما قدمت عروضاً متميزة خسر بأخطاء دفاعية قاتلة والبحرين في نهاية المطاف خرجت وكانت الأقرب للفوز، الهند الحلقة الأضعف أحرز 3 أهداف ما لم يستطع لا الكويت ولا السعودية ولا الإمارات من إحراز هذه الحصيلة فهذه مفارقة كبيرة. ولذلك نطمح ان يكون الثلاثة من المنتخبات العربية في المستوى الذي يقودهم إلى الدور قبل النهائي. فالعراق لديه تجربة سابقة وتعلم كيف يصطاد استراليا وقطر سيلعب بسلاح الأرض والجمهور والأردن قدم مستوى كبيرا أمام سورية، وبالتالي نأمل ان يتأهلوا جميعاً إلى الدور قبل النهائي».
وأضاف «العراق في 2007 كانت بدايته سيئة ولذلك نأمل ان نراه هذه المرة مخالفاً للدور التمهيدي ومختلفاً تماماً ويستطيع أن يتخطى استراليا إلى الدور قبل النهائي. ولكن أقول لكل مباراة ظروفها وحديثها».
العدد 3060 - الجمعة 21 يناير 2011م الموافق 16 صفر 1432هـ
زائر 8
يمكن العراق تخسر ..
لكن 3-0 .. مستحييييل !!!!
والله طرطره
اتوقع فوز استراليا 3/0
بالتوفيق للعراق العظيم
لو الدنيا كلها بينا تفتر
الاسد ماكل الكنغر
تـــوبــــلانـــيـــة
بالتوفيق انشاء الله لاسود الرافدين
انتو املنا الوحيد وانشاء الله الكاس عراقي
يونس عليك العباس .. هالمرة هم جيب الكأس
ادعي للعراق من كل قلبي ^^
ان شاء الله يلعبون عدل عاد : \\
المنتخب العراقي املنا الوحيد وان شاء اااه اسود ابطال الرافدين
ياالله ياالله يالله الله ينصركم وتفوزن وترفعون الراس
امنــــــــــــــــــــــــــــياتــــــــــــنا القلبــــــــــــــية
برشلوني حتى الهلاك
وجهة نظري الفريق العربي الوحيد اللي ممكن يوصل لادوار متقدمة هو العراق لانه فريق يلعب بروح ورغبة للفوز ولاكن هذا لا يكفي للفوز باللقب لازم شغل مدرب
الكأس بحق الحسين عراقي
قل لإبن العسكريين انا عراقي
عراقيه البطوله
يا اهل الكاس والعباس رفعه راس .. ما ننطي ونرجع بي والنه الكاس يعيش سيدكا