يعتبر مدافع المنتخب العراقي الأول لكرة القدم المحترف في الوكرة القطري علي رحيمة، من أبرز اللاعبين الذين يعتمد عليهم المدير الفني لمنتخب العراق، الألماني فولفغانغ سيدكا في مباريات كأس آسيا 2011، بعدما قدّم اللاعب عروضاً قوية خلال الجولات الماضية من البطولة، ويراوده الطموح في أن يكرر الفريق العراقي إنجاز الفوز بكأس آسيا.
المنتخب الأسترالي يتوعد بأنه لن يكون سهلا كما يتوقعه العراقيون فماهو ردك؟.
- كل المنتخبات المشاركة في البطولة ليست سهلة وحضرت للدوحة من أجل المنافسة الجادة على اللقب والمباريات الماضية كشفت التفاوت في مستويات المنتخبات وتابعنا مباريات المنتخب الأسترالي جيداً فهو قوي، ولكنه ليس الأبرز في البطولة وأتمنى أن يكون ردنا الجميل عليهم داخل الملعب.
كيف تقيم مباراتكم السابقة أمام المنتخب الكوري الشمالي والتي كان من خلالها العبور إلى الدور التالي؟
- أعتقد أننا قدمنا مباراة قوية وخصوصاً أن الكوريين كان لهم حضور جيد في السنوات الأخيرة على المستوى الآسيوي، فقد أحرجوا المنتخب السعودي المنافس الشرس كثيراً في التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا، وبالتالي كانت المباراة صعبة أمام منتخب متمرس وسريع ويلعب بتكتيك فني جيد، ومع ذلك قدمنا حضوراً مشرفاً وجاريناه في شوطي المباراة وأحرجناه غير مرة لكن المرة الموجعة عندما سجل لاعبنا كرار جاسم هدف المباراة.
والحمدلله الذي وفقنا في هذه المباراة لنكون سبباً في رسم فرحة الجماهير العراقية على رغم المعاناة، والفرحة التي عاشتها الجماهير العراقية كان لها وقع جيد علينا وخصوصاً أننا شاطرناهم هذه الفرحة في الملعب والفندق ونتمنى أن نواصل ذلك في مباراة اليوم.
كيف تقيم مشاركات المنتخبات العربية في كأس آسيا الحالية؟
- أعتقد أنها مشاركة جيدة وإن كنت أتمنى أن تكون أقوى من ذلك وأن تتأهل منتخبات عدة للدور التالي ولكن هذا حال كرة القدم، ومن وجهة نظري أن البطولة قوية في مبارياتها وليس كما يقول البعض أنها لم ترتق إلى ما كانوا يتطلعون إليه وبالتالي فإني أرى أنها بطولة جيدة وستشتد المنافسة أكثر في دور الثمانية وهذا يعني أن المنتخبات التي وصلت من خلال التصفيات الآسيوية جيدة والمستوى الفني متبادل بين معظم المنتخبات فهناك منتخبات عربية ومنتخبات شرق آسيوية متقاربة الأداء.
كما أن هناك تفاوتا في مستوى المنتخبات العربية لكنها ظهرت بشكل جيد، خصوصاً المنتخب السوري كان خروجه مشرفا لأنه قدم مستوى فنيا لائقا به وبتطوره الملحوظ في الآونة الأخيرة، أما المنتخب السعودي فظهر بمستوى متواضع بل إنه فاجأنا بذلك على رغم أنه منتخب له ثقله آسيوياً ويمتلك نجوما بارزين.
ما صحة العروض الاحترافية التي تلقيتها خلال كأس آسيا؟
- في الحقيقة أنا مرتبط الآن مع نادي الوكرة القطري، وبقي لي موسم وملتزم بكلمة مع النادي الذي قدم لي جميع التسهيلات، أما العروض التي وصلتني مؤخراً فأحب التأكيد أنها كثيرة وجاءت من أندية في الدوري السعودي والإماراتي والقطري ولن ألتفت إليها إلا بعد نهاية البطولة ومن ثم دراسة العرض الجاد والأقوى مع التزامي مع نادي الوكرة.
العدد 3060 - الجمعة 21 يناير 2011م الموافق 16 صفر 1432هـ
