كشفت رئيسة جمعية المحامين البحرينية المحامية جميلة علي سلمان لـ «الوسط» عن أن قضية إحالة 25 محامياً منسحباً من قضية ما يُسمى بـ «المخطط الإرهابي» إلى مجلس التأديب، في طريقها إلى الحل الودّي بعيداً عن إجراءات مساءلة المحامين.
وفي ردّها على سؤال «الوسط» بشأن وفدي اتحاد المحامين العرب واتحاد المحامين الدولي، قالت سلمان: «قررنا إرجاء موضوع الوفود الدولية، وذلك بعد اللقاء الذي جمعني بوزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، والذي تفهّم فيه الوزير وضع المحامين المنسحبين ورحب بفكرة احتواء الوضع القائم».
العدلية - عادل الشيخ
كشفت رئيسة جمعية المحامين البحرينية المحامية جميلة علي سلمان لـ «الوسط» عن أن قضية إحالة 25 محامياً منسحباً من قضية ما يسمى بـ «المخطط الإرهابي» إلى مجلس التأديب، في طريقها إلى الحل بعيداً عن إجراءات مساءلة المحامين.
وفي ردها على سؤال «الوسط» بشأن وفدي اتحاد المحامين العرب واتحاد المحامين الدولي، قالت سلمان: «قررنا إرجاء موضوع الوفود الدولية، وذلك بعد اللقاء الذي جمعني بوزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، والذي تفهم فيه الوزير وضع المحامين المنسحبين ورحب بفكرة احتواء الوضع القائم».
هذا، وكانت رئيسة جمعية المحامين جميلة سلمان قد اجتمعت مساء أمس الأحد (23 يناير / كانون الثاني 2011) بأربعة عشر محامياً من أصل 25 محامٍ محالين إلى مجلس التأديب نتيجة انسحابهم من قضية ما يسمى بـ «المخطط الإرهابي».
وأطلعت سلمان المحامين خلال الاجتماع على جهود الجمعية المبذولة في احتواء أزمة الخلاف القائم بين وزارة العدل ومجموعة من المحامين، إضافة إلى النتائج الإيجابية للقائها بوزير العدل.
وبُعيد انتهاء الاجتماع التشاوري المغلق للمحامين، قالت سلمان لـ «الوسط»: «عقدت الجمعية الاجتماع التشاوري مع المحامين المنسحبين والمحالين إلى مجلس التأديب، وتمت خلال الاجتماع مناقشة الموضوع من كل جوانبه».
وأضافت رئيسة الجمعية «عرضتُ على المحامين وجود مساعٍ لاحتواء المشكلة بين المحامين ووزارة العدل، واستعداد وزير العدل لاحتواء الوضع، وذلك للعلاقة الطيبة التي تجمعه بالمحامين والجمعية».
وأوضحت «لقد قابلت وزير العدل بخصوص موضوع إحالة المحامين إلى مجلس التأديب، وحينها أبدى تعاوناً وأكد احترامه للمحامين وتقديره لدورهم؛ وبدوري أخبرت الوزير أن الخلاف قانوني وليست له أية خلفيات أو أجندات سياسية وراء انسحاب المحامين، وأن انسحاب المحامين أتى بناءً على خلاف قانوني، وبالتالي فإن المحامين الذين انسحبوا ما كان هدفهم تعطيل سير العدالة، كما أوضحت وأكدت للوزير أن مواقف المحامين محل احترام حتى أولئك المستمرين في الدفاع عن المتهمين، فهم محل تقدير واحترام، فلا يوجد أي خلاف غير الخلاف القانوني، وبدوره وعدني بمعالجة الموضوع».
ونفت سلمان وجود طلبات أو إملاءات على المحامين أو الجمعية مقابل احتواء قضية المجلس التأديبي لـ 25 محامياً، إذ أفادت: «حقيقةً، إن وزير العدل لم يطلب منا أي شيء، والمبادرة كانت مني لاحتواء الموضوع، والوزير لم يملِ علينا أي طلبات في مقابل احتواء هذا الموضوع، بل على العكس إذ إنه قدّر هذه المساعي».
وأشارت سلمان إلى أن «هذه المبادرة تأتي وخصوصاً أن باب الحوار لايزال مفتوحاً بيننا وبين الوزارة، وذلك مع ما عهدناه من وزير العدل من تفهم واحتواء أوضاع كثيرة مرت علينا كمحامين وتمت معالجتها بشكل حكيم، وبالتالي فإن هذا الوضع مثل الأوضاع السابقة، ونحن على ثقة بأن وزير العدل سيعالج هذا الموضوع».
وبشأن موقف المحامين المحالين إلى المجلس التأديب من المساعي الوديّة لإنهاء الخلاف، أجابت رئيسة جمعية المحامين جميلة سلمان: «اتفق المحامون جميعاً على انتظار نتائج هذه المساعي، وسنحضر جلسة التأديب المقررة يوم غدٍ (الثلثاء) ونطلب تأجيل الجلسة لحين حل الموضوع».
وبخصوص موقف جمعية المحامين في حال ما إذا استمرت وزارة العدل في دعاواها المرفوعة ضد المحامين، أوضحت سلمان: «إذا لم تتم معالجة الموضوع، وهو ما لا نتمناه، فمن الطبيعي سيكون لنا موقف، ولكننا على ثقة في حكمة الوزير وتعاونه في حل الخلاف». واستطردت: «نحن في هذا المقام لا نريد أن نستبق المساعي الودية طالما أن الأبواب مفتوحة، ونحن نفضل طرق هذه الأبواب».
وفيما يخص وفود اتحاد المحامين العرب والدولي، أشارت سلمان إلى أنه «تم إرجاء موضوع الوفود، وذلك بعد اللقاء الذي جمعني به، وما لمسته خلال الاجتماع من استعداد وترحيب من الوزير باحتواء الوضع القائم».
وعمّا إذا كان تأخر وزير العدل في معالجة الموضوع، وسحب قراراته بإحالة 25 محامياً إلى مجلس التأديب، وخصوصاً مع بداية عقد جلسات المجلس التأديبي غداً الثلثاء (25 يناير/ كانون الثاني 2011) يُثير مخاوف لدى المحامين والجمعية من فشل المساعي الودية لحل النزاع، أجابت سلمان: «إذا كان المحامي غير مستعد لتقديم دفاعه، فمن الطبيعي أن يطلب أجلاً آخر، وهذا الوضع قائم في أية قضية، وقد يراود هذا الشعور البعض من المحامين، ولكن المحامين اليوم أجمعوا في اجتماعهم على تقبل وقبولهم خبر احتواء المشكلة بصدرٍ رحب»، لافتةً إلى أن «المحامين أوكلوا هذا الموضوع إلى إدارة جمعية المحامين، والإدارة بدورها ستستمر في متابعة هذا الموضوع إلى أن تتكلل المساعي والجهود بالنجاح».
وخلال حديثها لـ «الوسط» عبرّت رئيسة جمعية المحامين جميلة علي سلمان عن ثقتها الكبيرة في حل الموضوع، إذ قالت: «تراودني ثقة كبيرة جداً في حل الموضوع، وخصوصاً أننا نعلم بحكمة وزير العدل في معالجة الأمور، فبعض المحامين سبق أن تعرضوا لمشكلات، والوزير عالجها بحكمة، ولا أتصور أن هذا الموضوع يصعب حله على الوزير، وخصوصاً أنه تربطه علاقة طيبة مع جموع المحامين».
وفي ردّها على سؤال بشأن ما احتوته بيانات جمعية المحامين من تصدٍ لجهات سياسية تحاول استغلال وضع المحامين وقضيتهم مع وزارة العدل، قالت سلمان: «بالنسبة لهذه النقطة، فإنني أود أن أشير إلى أن القضية المنتدب فيها المحامون قضية أمنية، وهناك البعض ممن ربط بين موقف المحامين القانوني واختلافهم في تفسير مادة دستورية على أنه موقف سياسي، وهذا أمرٌ غير صحيح، وعليه كان لابد من الجمعية أن تفسر انسحاب المحامين كان على أي منطلق، وهو المنطلق القانوني البحت... ونحن لا ننكر أن البعض حاول استغلال هذا الوضع، وكان لازماً علينا أن نتصدى لهذا الأمر ونرفض استغلال المحامين، وأؤكد أنني في هذا المقام لست في صدد اتهام أية جهة معينة».
وواصلت «والمحامون اليوم في اجتماعهم أجمعوا وأكدوا أن موقفهم من الانسحاب من القضية كان بناءً على منطلق مهني بحت، وليس له أي وجه آخر، كما أنه لم تمارس عليهم أي ضغوط من الداخل أو الخارج».
وأضافت في هذا الخصوص: «وما يؤكد ذلك الأمر، هو استجابة المحامين لقرار الانتداب وتسلمهم أوراق القضية وحضورهم جلسات المحاكمة التي قرروا فيها أنهم لم يرفضوا الانتداب، وكرروا احترامهم لقرار المحكمة والوزير، ولكنهم تفاجأوا برفض المتهمين لهم، وعليه رجعوا إلى الدستور».
وأضافت «فإعفاؤهم من الدفاع عن المتهمين ليس بسبب مواقف أمنية أو أشخاص معينة، ولكن هناك أموراً أعاقتهم من مواصلة السير في مهماتهم، وهو رفض المتهمين لهم والنص الدستوري، بل إن المحامين لم يكونوا متوقعين رفض المتهمين لهم».
وفي معرض إجابتها على «الوسط» نفت سلمان أن تكون جمعية المحامين البحرينية بين نارين أو أنها قد ناقضت نفسها بانقسامها في تأييد المحامين المنسحبين والتضامن معهم، إضافة إلى وقوفها إلى جانب المحامين المستمرين في القضية، إذ قالت: «أبداً، الجمعية لم تكن بين نارين أبداً، ولا يوجد تناقض في موقف الجمعية، سواء بالنسبة لموقفها من المحامين المنسحبين أو المستمرين في القضية، فموقفنا واحد يتمثل في التضامن مع أي محامٍ يتعرض لأي إجراء أو إساءة أو تهديد سواء كان ذلك المحامي من المجموعة المنسحبة أو المستمرة في القضية».
وأردفت «بل إن الاختلاف بين المحامين المنسحبين والمستمرين هو في تفسير القانون فقط، والطرفان يحترمان رأي بعضهما بعضاً».
من جانبه، أوضح أمين سر الجمعية المحامي حسين النهاش أن «إدارة جمعية المحامين اجتمعت مساء أمس (الأحد) مع 14 محامياً من المحامين المنسحبين من القضية المسماة بـ «المخطط الإرهابي» وذلك من أصل 25 محامياً، من ضمنهم ثلاثة من أعضاء مجلس إدارة جمعية المحامين.
وقال النهاش: «اتفقنا على أن تستمر مساعي الصلح مع وزارة العدل، ونتمنى أن يصدر قرار بإلغاء المجلس التأديبي للمحامين من الوزير خلال الأسبوع الجاري، وعدم تصعيد الأمر».
وأضاف «أملنا أن يصدر القرار قبل أولى جلسات المجلس التأديبي المقرر انعقادها غد (الثلثاء).
العدد 3062 - الأحد 23 يناير 2011م الموافق 18 صفر 1432هـ
ودي غصبٍ عليكم
هذوله المحامين لا ينبلعون ولا ينعلجون وبكره تصير القضية دولية في لاهاي
إي ودية ولا تكثرّ
معكم معكم ياشرفاء...ياصوت الحق
نطالب وزارة العدل ...بالعدل ...وغير ذلك فلا نقبل به...
ابوعمر الستراوي
وزرارة الداخلية وضعت نفسها فى مأزق بأعتقال هؤلاء الناشطين ووزارة العدل عندها تخبط وعدم تريد وضع المحامين الشرفاء فى دائرة الأتهام .كل هذا بسبب الأتهامات الباطلة للناشطين .. أطلقوا سراحهم ولاتفتحون عليكم أبواب ..علمأ بأن الرأى العام المحلي والدولي والمنظمات الحقوقية مقتنعين (((ببرائتهم))) .
الحجي
لان عرفو انهم غلطانين والحامين على حق .. قالو ما في الا نحلها ودبآ وخاصه لما دخلو المحامين العرب على الخط
الحمدلله احسن
احسن لهم منالمشاكل والهالة الاعلامية، ان شاء الله اقسى العقوبات في المجرمين
لا يصح إلا الصحيح
تحاول وزارة العدل اللف والدوران ولكن عالم أمس غير اليوم وما تستطيع عمله أمس لا يمكن عمله اليوم في ظل عالم مفتوح على بعضه وهو قرية صغيرة تنتقبل المعلومة بسرعة اللهب
على الوزارة التعقل ودراسة القضية جيدا فالتخبط ليس في صالحها هي وزارة معنية بالعدل والعدالة
وفي غالبية بلدان العالم تعد السلطة العليا
لذلك كان لزاما عليها عدم الجدال بشأن موضوع هو محسوم من أساسه في التقاضي الحق للمتهم أن يوكل من ينيب عنه وليس للوزارة الحق في فرض جهة معينة
افرجو عن المعتقلين
قلناهم وللمليون ،،، اتركوهم فهم أبرياء ،، ولايوجد إرهاب هذه أكذوبة ، افرجوا عنهم قبل أن يزداد سخط الناس عليكم ويطفح الكيل.
التهديد والوعيد بغض النظر عن انه يخالف القانون الا انه موضه قديمة مالت الاول ..... للآسف بعض المسئولين ليلحين يتصورون ان الناس عبيد عندهم الله يهداهم .
مشّـايـة
ما بين شد وجذب والمتهمين الأبرياء مساكين في السجون الانفرادية يعانون الأمرّين ..
إلى متى ...
إلى متى ستُخفى الحقائق ؟
وإلى متى سيستمر الظلم؟
ali
مو أمس كتبنا فى التعليق أن وزارة العدل عندها تخبط .والمصيبة الكبرى أنها تسمى وزارة العدل ,فهل من العدل أن تسوق محامين لهم كرامتهم ومكانتهم الأجتماعية تسوقهم (للتأديب). وأنا أقول منذ أعتقال المجموعة بقضية مايسمى(الأرهابيين) فوازرة العدل والداخلية يتخبطون ولايعرفون كيف يخرجون من هذا المأزق
خوفاً من الفضيحة الإعلامية العالمية
التي لمّح إليها "الحقوقي البحريني سلمان كمال الدين"
,على المستوى الإقليمي و الدولي.
بحراني
فضيحة مابعدها من فضيحة ... سيرو كل الشعب وياكم سيرو على بركة الله بالله عليكم متى صار الناشط الاجتماعي والسياسي والديني والحقوقي ... يحاكم ويسجن ويعاقب ماصارة في مكان
إلغاء واعتذار
نطالب المحامين الشرفاء الثبات وعدم التنازل عن حقهم بالمطالبة من الوزارة الأعتذار وأن يصدر قرارا بالغاءالمجلس التأيبى حفاظا على سمعتهم ومكانتهم المحلية والدولية وأننا كمواطنين نقف الى جانبكم مادمتم تقفون مع الحق والعدالة والله ناصركم .
ستــ نور العين ــرة
الحل الوحيد الأفراج عن جميع السجناء والله مع المظلومين وينصرهم
ستراوي
نتمنى من المحامين تسجيلهم في موسوعة جينيس للارقام القياسية , حشى 26 محامي للتاذيب هذي ما صارت حتى في بنقلادش, تحية للعيش الكريم
بيتوحدون بكم واحد واحد
ان لم تكن معنا فانت ضدنا, حسبي الله عليكم حتى المحامين درتون عليهم.
لابد للحق ان ينتصر
المظلوم له يوم ينتصر على الظالم الله يمهل ولايهمل
انسحبوا واااه مانسحبوا
ماكلنا اســحبـنا... وهم انسـحبوا ....وذاك انســحب... وكلهــم انســحبـوا،،،، وأنـتـم مشـــحتنســحبوا واااه ايــه ...
مايلين ........ينكسسسسر
ما تجيها الا نسوانها
قالت سلمان: «قررنا إرجاء موضوع الوفود الدولية، وذلك بعد اللقاء الذي جمعني بوزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، والذي تفهم فيه الوزير وضع المحامين المنسحبين ورحب بفكرة احتواء الوضع القائم».
ما تجيبها الا العيون الحمراء والخوفة من الفضايح
صباح
افرجوا عن المعتقلين وعلى رأسهم الشيخ المقداد والسنكيس
ما يهمهم إلا الفضيحة الدولية
والا تمادوا في محاكمة المحاميين بتهمة الارهاب والكباب
كلهم بينسحبوون
كلللهم بينسحبووون
وماهاذا الاترهيب
وهم يشووهون صورتهم قدام العالم