العدد 3062 - الأحد 23 يناير 2011م الموافق 18 صفر 1432هـ

مواجهات بين الشرطة التونسية ومتظاهرين قرب مقر الحكومة بالعاصمة

دارت مواجهات الاثنين قرب مقر الحكومة في العاصمة التونسية بين متظاهرين رموا حجارة وقوارير بلاستيكية على عناصر شرطة مكافحة الشغب الذين ردوا باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، كما افاد مراسلو وكالة فرانس برس. ووقعت المواجهات حين كانت شرطة مكافحة الشغب تحاول اخراج موظفين من مقر الحكومة.


وهرع عشرات من المتظاهرين الذين قضى مئات منهم الليل امام مقر الحكومة رغم حظر التجول، نحو الموظفين الخارجين، فاطلقت الشرطة بعض قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يلقون عليهم حجارة وقوارير من البلاستيك.
ولم يستمر الحادث طويلا غير ان التوتر يبقى شديدا في ساحة الحكومة بالقصبة بالعاصمة حيث يحاور عسكريون المتظاهرين لتهدئة الوضع.
ويتولى جنود حراسة ابواب مقر الحكومة بالقصبة وتم اغلاق المنافذ الى القصبة ووضعت اسلاك شائكة وتم نشر اعداد من قوات الامن والجيش.

وبدأ مئات الاشخاص القادمين اساسا من منطقة سيدي بوزيد من حيث انطلقت "ثورة الياسمين" وانضمت اليهم مجموعات مجموعات من سكان العاصمة، منذ الصباح الباكر بعيد الساعة 07,00 (06,00 تغ) الهتاف داعين لاسقاط الحكومة.
وقال الطالب عثمان (22 عاما) من العاصمة وعضو الاتحاد العام لطلبة تونس، "سنبقى حتى تستقيل الحكومة وتفر مثل بن علي".
واضافت رجاء (31 عاما) التي جاءت من نابل (60 كلم جنوب شرقي العاصمة) "انهم يسعون لكسب الوقت للفرار من العدالة، انهم بصدد تدمير الارشيف".


وحاصر آلاف التونسيين الاحد مقر الحكومة للمطالبة باستقالة الحكومة الموقتة التي شكلت قبل اسبوع، وذلك بسبب وجود العديد من اعضاء حكومة بن علي فيها. وتلقى المتظاهرون في العاصمة دعما بالغ الرمزية من شباب ارياف الوسط الغربي حيث قتل العديد من المتظاهرين برصاص قوات الامن خلال الانتفاضة الشعبية التي استمرت شهرا واسقطت في 14 كانون الثاني/يناير نظام بن علي الذي فر الى السعودية.
وتحدى المئات حظر التجول الساري من الساعة 20,00 (19,00 تغ) الى الساعة 05,00 (04,00 تغ)، وناموا في ساحة الحكومة بالقصبة بوسط العاصمة في اكياس معدة للنوم وتولى سكان بالجوار امدادهم بالطعام والشراب تحت رقابة الجيش.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 7:15 م

      عبدالرحيم

      حقيقة : نعم للديقراطية وافشاء السلام واطعام الطعام ، وتأمين اللقمة ، والعفة . ولا للعنف والاقتتال .

    • زائر 9 | 7:58 ص

      الف تحية لكم يا شعب تونس الخضراء

      انحنى اجلالا وإكراما للشعب التونسي الحر الذي أطاح بالدكتاتور زين الهاربين بن على الغاصب للسلطة الذي جوع شعبه فثار عليه الشعب.
      ويجب محاكمة الطاغية أمام القضاء التونسي حتى يكون عبرة للطغاة الذين يغدرون وينكلون بشعوبهم.

    • زائر 6 | 5:47 ص

      إياكم والسكوت لا بد من إسقاط بقايا نظام بن علي

      لابد من المواصلة حتى تطهير تونس من بقايا بن علي

    • زائر 4 | 5:05 ص

      العدل

      لا تنجح الأمم و تتقدم إلا بالتضحيات الحقة

    • زائر 3 | 4:54 ص

      رجال..

      كنت أخاف عليهم من الإلتفاف..
      لكنهم كانوا بحجم المسؤولية
      نهيئاً لهم،،

    • زائر 2 | 4:43 ص

      الله نصركم

      الله ينصركم حتى تنالوا كافة حقوقكم
      وخل الشعوب العربية تتعلم منكم

اقرأ ايضاً