خرجت المنتخبات العربية من البطولة الآسيوية للكرة والتي يسدل الستار عليها يوم السبت المقبل بلقاء اليابان وأستراليا عند الساعة 6.00 مساء باستاد خليفة بالدوحة ونعت الناعية وبكت القلوب حزناً وأسفاً وحسرة على أبناء قحطان وعدنان وسالت أودية من الدموع الجارية والغزيرة على تلك الأموال التي بذلت في سبيل نيل ولو قطرة من الإيجابية ورضا الناس التي تتابع هذا البطولة، حتى صار كل منتخب من المنتخبات الثمانية يعيش قصة وداع خاصة تفطرت لها الأكباد وغابت لها الأنفاس ونكست بسببها الرؤوس والأعلام لأن العرب في هذه الملحمة الآسيوية لم يستطيعوا تقديم ولا منتخب نحو التتويج أو على أقل تقدير التأهل إلى الدور نصف النهائي. ولكن في الأخير هذا حال كرة القدم بعدما هيمنت منتخبات عربية على زعامة الكرة الآسيوية وفي مقدمتهم السعودية التي تحركت وحركت مشاعرها نحو البطولة منذ العام 1984 في سنغافورة وعادت إلى المملكة متوجة بالكأس بعدما كانت خارج الحسابات خصوصاً في تلك الظروف التي عاشتها في البطولة الخليجية ولكنها استطاعت أن تحافظ على لقبها في العام 1988 وتصل إلى نهائي 1992 ولكن اليابان حرمتها من تحقيق اللقب للمرة الثانية كما فعلتها إيران من قبل وعادت في العام 1996 لتطير مرة أخرى محلقة باللقب من الإمارات ولكنها أخفقت في العام 2000 و2004 وأيضاً 2007 عندما خرجت بالوصافة لتزيد من معاناتها في العام 2011 وتخرج من المولد بلا حمص. وهذه الكويت التي تعتبر أول دولة عربية تنظم البطولة الآسيوية وتبقي الكأس عندها في بلدها في الزمن الذهبي الكبير الذي لن يتكرر مهما دارت الأيام بنجومها المتألقين وستبقى الذكريات الخاصة بهذه الحقبة المتميزة. وأما العراق التي غابت عن البطولات الآسيوية منذ السبعينات باسباب خلافية مع الاتحاد الآسيوي ولم يعد إلى هذه الحظيرة إلا مع في العام 1996 في البطولة التي أقيمت بالإمارات وخرج منها صفر اليدين وعاد الكرة في لبنان في العام 2000 فأيضاً لم تسفر محاولاته عن شيء ولكن الأمل لم يذهب هباء منثورا بل هذه المرة عانق فيها الذهب من 4 بلدان قاموا بتنظيم البطولة الآسيوية وعادوا باللقب من هناك في العام 2007 وأفرحوا بها الجماهير بل الشعب العراقي المتعب والمرهق والحزين، ولكن «أسود الرافدين» وقعوا في المحظور وخرجوا من البطولة دون أن يستطيعوا أن يحققوا أحلام جماهيرهم وشعبهم بعدما ذاق خسارة الدور ربع النهائي وسط جدل كبير مع المدرب فانهالت عليه المسئولية لهذا الخروج المرير.
وأما الأردن وسورية والإمارات وقطر والبحرين فلم يكن لهم شرف الإنجاز الذهبي واكتفوا بما وصلوا له من المراكز، ويتفوق على هؤلاء البحرين الذي كاد يدخل التاريخ من أبوابة الواسعة في يوم تقدم فيه على اليابان في العام 2004 ولكن الحظ وحده أنقذ البحريني على المركز الرابع وهو أفضل مركز في تاريخ البحرين.
عموماً، هذه المنتخبات الثمانية التي شاركت في آسيا 2011 خرجت كما قلنا صفر اليدين وسط جدليات كبيرة مع المدربين في بعض هذه المنتخبات والأخرى من أوجدت العذر لمدربها وفق إمكاناتها المتاحة. ولكن ما الذي يقوله القلم عن هذه المشاركة ودور المدربين في هذا الخروج المرير.
فقرة «VIP آسيا» سلطت الضوء على المدربين الثمانية بالتحليل الفني على ما قدمه هؤلاء بالإضافة إلى التوقعات في بقائهم أو إقالتهم بحسب المعطيات التي شاهدناها في البطولة فكان هذا التحليل الفني.
هذا المدرب قاد الكثير من الفرق والمنتخبات ومنها منتخب السنغال وليل مع فالنسيان وسيدان في فرنسا والعين الإماراتي وكوريا الجنوبية ومنتخب الإمارات والغرافة القطري والاتحاد السعودي وأخيراً المنتخب القطري. بدأ مع قطر في العام 2009 ومازال موجوداً على رأس الجهاز الفني وقد عاش جدلاً كبيراً مع الإعلام الرياضي القطري. وأكثر من مرة تمت المطالبة برأسه وفي أكثر من بطولة عندما يتقهقر ويتضعضع وتغيب النتائج عنه وأصاب العنابي العقم الهجومي فانعكس ذلك على نتائجه حتى ارتفعت الضغوط لديه وصار في كل بطولة يريد أن يثبت وجوده فتنعكس عليه بالسلب حتى يبحث عن الأخرى لإنقاذ نفسه، ولم تشفع له بطولاته مع العين الإماراتي وبطولة خليجي (18) في الإمارات لتعديل وضعه ووضع العنابي مع إصرار غريب من قبل اتحاد الكرة هناك في دعمه اللامحدود وإبقائه على رغم المطالبات بإقالته. السؤال الذي يطرح نفسه هل قدم اتحاد الكرة في قطر لميتسو ما يجب تقديمه؟ وماذا قدم الفرنسي ميتسو في المقابل على ما تم توفيره له؟ غير الإخفاق المرير في بطولتي الخليجي (19) و(20) وتصفيات كأس العالم، وبالتالي هل كان اتحاد الكرة يريد استقرار المدربين بإصراره على إبقائه؟ هناك من قال بعد الفوزين اللذين حققهما العنابي بأنها ضربة حظ ولم تكن هناك فنيات من قبل ميتسو الذي ينتظر أجله في الرحيل بعدما ذرفت الدموع على العروض الضعيفة والأداء المخيب للآمال ولو استمر فيها ميتسو لقابلته الجماهير على جهاد أطفال الحجارة. ولكن هذا هو حال الكرة، فالاتحاد هناك ينتظر انتهاء البطولة الآسيوية ليقرر ما يجب فيه من رحيل ميتسو الذي صار واقعاً بعد خروج العنابي من الآسيوية التي كانت تلعب على أرضه وبين جماهيره فكانت مثل رصاصة الرحمة عليه، وكما يقال سبحان العاطي الوهاب فما لميتسو غير «الشبشب والقبقاب»، وأن السحاب الكثيف بلا مطر لا يفيد وهكذا ميتسو كان لقطر! وجاءت معه ساعة الرحيل بلا عودة.
هذا المدرب الذي جاء على خلفية 20 ملفاً من المدربين الأجانب الذين تمت دراستهم في أروقة الاتحاد السعودي حتى وقع الاختيار على بيسيرو الذي حمل في تاريخه التدريبي أنه عمل مساعداً للمدرب كيروش عندما كان في ريال مدريد وأيضاً درب في سبورتنغ لشبونة البرتغالي ويونياو دي البرتغالي وبونيا دي مونتيمور وأورينتال. هذا المدرب منذ تسلمه قيادة الأخضر السعودي والجدل معه من قبل الإعلام الرياضي هناك الذي لا يرحم لا صديقا ولا عدوا حتى استغرب الجميع عند اختياره ولكنهم ساروا معه على الطريق نفسه صابرين لما سيقدمه من عطاء فني حتى وقع في أخطاء فادحة أخرجت الأخضر من تصفيات كأس العالم والتي كانت الطريق الأسهل من سابقاتها للوصول إلى كأس العالم، ولكن كانت الضربة القاضية بدأت من هذه التصفيات فارتفعت الأصوات برحيله، ولكن اتحاد الكرة جدد الثقة في بطولة خليجي (20) والتي أعادت له هيبته ولو لوقت آخر عندما ذهب إلى هناك بالصف الثاني كما يعتقد الكثيرون وحصل على الوصافة بعد الكويت. ولكن كأس آسيا كانت القشة التي قصمت ظهر الأخضر وعاد الإعلام السعودي في ممارسة حقه من الانتقاد اللاذع والكبير، مطالباً برأس بيسيرو ولكن رئيس الاتحاد السعودي الأمير سلطان بن فهد سبق الجميع بعد خسارة المنتخب السوري (1/2) ليعلن إلى الجميع إقالة المدرب في قصة دراماتيكية كانت حلماً وكابوساً مخيفاً على كل السعوديين الذين لم يصدقوا ما حدث لهم في هذه البطولة. فجاء الجوهر بآمال وطموحات أبناء المملكة لعل وعسى ولكن مباراة الأردن لم تعط الجوهر الفرصة في تقديم ما لديه من إمكانات فنية ولم يزد على واقع الفريق من جديد حتى بقي الأخضر أسير الإخفاق المرير. اليوم السعودية أمام مرحلة انتقالية مهمة تحتاج لمدرب يعيدها إلى الطريق السليم.
لا ندري ما نقول لهذا المدرب الوطني الذي طالبت به الصحافة الرياضية المحلية في البحرين ولا ندري ان كانت الظروف لم تسعفه كما كانت معه في المحرق يوم حقق الكأس الآسيوية والبطولات الخمس المتتالية في الدوري المحلي فلم يحصد سوى النقاط ثلاث من الهند الضعيف. والسؤال المحير هل يبقى مع الأحمر أم يحتم عليه الرحيل؟ هناك من قال إن الظروف لم تقف معه بسبب الإصابات التي توالت على الفريق حتى غيرت من هويته، وهذا سبب كاف إلى أن يخرج الفريق من الدور الأول، كما قال هؤلاء بأن مواجهة كوريا الجنوبية واستراليا حفتها الصعوبة في الاجتياز، ولكن في الطرف المقابل هناك من لام وعاتب على شريدة لوقوعه في أخطاء كثيرة هم يرونها سبباً آخر إلى جانب الإصابات منها إشراك جيسي جون في المباريات الثلاث من دون مردود إيجابي على الفريق، بل كان عالة إلى جانب زميله فتاي الذي أصر شريدة على رفع العقوبة عنه على رغم ما فعله من جرم يستحق عليه العقوبة التأديبية، ولكن أيضاً لم يكن فتاي في الهوية التي تستفيد منها. إلى جانب بعض الأخطاء الفنية داخل الفريق من دون أن يقوم بتعديلها وغير مراكز بعض اللاعبين المهمين فكانت السلبية واضحة. أيضاً عدم الاستفادة من الـ 23 لاعباً بنفس الأهمية لـ 15 لاعباً. وهؤلاء يتفهمون بأن الموجود لن يكون بنفس ما لدى سالمين وسيدمحمد عدنان وسيدمحمد جعفر ومحمد حبيل وحسين سلمان، ولكن لم يعدهم شريدة ليكونوا أوراقا ناجحة له في المباريات حتى بتنا نضرب على رأسنا تحسراً على طرد عايش، وكأن الزلزال قد حدث ويؤكد ذلك أن شريدة لم يعد الـ 23 لاعباً بنفس المستوى الفني.
هذا المدرب مر بسنوات عجاف عاطلاً من العمل قبل أن يأتي إلى العراق ما يؤكد غياب الفكر التدريبي وحرفته مع العراق الذي تأثر بمشكلة غير التوافق مع اللاعبين، وظهر ذلك جلياً في الصحافة العربية والخليجية والآسيوية لبعض التصريحات من اللاعبين الذي صبوا جام غضبهم على سيدكا. الأمر الآخر أن سيدكا قام بتغيير مكان بعض اللاعبين المهمين فخسر الجولة. وغضب عليه الشارع العراقي الذي انتظر للحفاظ على اللقب ولكنه فشل في المقام الأخير. هناك نقطة مهمة إقامة سيدكا خارج العراق سبب آخر في عدم التوليفة مع اللاعبين لعدم معرفته نفسياً بما يفكر فيه هؤلاء اللاعبون. إذا السؤال يقول هل اللاعبون في العراق أقوى من المدرب؟ والجواب بنعم وتأكد من خلال المباريات. ولكن أيضاً اللاعبون أنفسهم لم يخدموا الفريق خلال البطولة ولعبوا بلا روح قتالية فانعكس بالسلب على أداء الفريق. المؤشرات تؤكد أن سيدكا راحل بمقولة (صباح الخير يا سيدكا).
العدد 3065 - الأربعاء 26 يناير 2011م الموافق 21 صفر 1432هـ
قبل ما نطالب بالمدرب في اشياء اهم
1- الدوري يتغير ويطور ويجب عليه خبراء لتطويره
2- الدوري يجب ان لا يتوقف على مدار السنه لتزيد خبرة اللاعبين
3-الاهتمام بالفئات السنيه
4- على الاتحاد يبحث عن مدرب محنك يختار اللعابين الصغار ويجهزهم بدنيا ويرفع من لياقتهم ويطور في طريقة اللعب والتكتيك(اللعب السريع والتمريرات السريعه)
أولاد الفريج
والله لو مختارين أولاد الفريج الي يلعبون حفي على البحر أحسن لكم من هذا المنتخب التعبان الي ما فيه و طنية ... الله يعين البلد
شريدة خلاص
شريدة خلاص ما منه فايدة، ييبوا لكم مدرب اوروبي احسن يعرف حق الكورة حسن وسووا دوري قوي بتشوفون اللاعبين اللي بيطلعون، اولهم انا ههههههههههههه
المجاملات زايدة
واللة لا اخرجتة الظروف ولا البقش مدرب مفلس وضعيف ومنتخب دايخ ما عندة لاعب يدل القول وهذا مستوانا والبطولات مشوا بوزكم منها لو بع 100 سنة0غصن الورد
اي ظرووف يا شريده
يعني البحرين لمتى مو كفاية الوزارات كله فساد
الكورة بعد مو سالمة يعني شريده مجمع ربعه
ويقول منتخب البحرين لمتى العنصريه يعني
ما في بحرينيين
عمره المنتخب ما بيفوز حتى الي جنسوهم يتدلعون
ولا يلعبون مثل الاوادم