تنوعت الموضوعات التي تناولها أئمة وخطباء الجمعة يوم أمس (28 يناير/ كانون الثاني 2011)، ففي جانب منها طالب خطباء الجمعة الحكومات العربية بتأمين الاستقرار والأمن والرفاهية لشعوبها، كما دعو الحكومات والشعوب معاً إلى نشر مفاهيم الحوار، وتحكيم العقل والمنطق على الفوضى.
وفي موضوع آخر، حذر خطباء الجمعة من الإشاعة والكذب، ونشر الفتنة لزعزعة الأمن، وبث الرعب والخوف في نفوس أبناء المجتمع.
كما تطرق الخطباء إلى الوضع السياسي في البحرين، مؤكدين أن الحل الأمثل للأزمة السياسية في البحرين، يبدأ بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، يعقبه حوار مع كبار الشخصيات في البحرين.
ففي الجانب السياسي من الخطب، دعا إمام جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز الشيخ فاضل الزاكي، إلى الإفراج الفوري عن جميع الموقوفين والمعتقلين السياسيين، معتبراً أن ذلك باب الدخول إلى الحل الأمثل للأزمة السياسية التي تمر بها البحرين.
وقال إن على الحكومة التفاهم والجلوس على طاولة الحوار مع كبار الشخصيات والأعيان في البحرين، من أجل الخروج من الأزمة السياسية، مؤكداً أن اتخاذ القبضة الأمنية في معالجة الأمور، يزيدها تأزماً وتعقيداً.
وفي موضوع آخر عن الفتنة والإشاعة، اعتبر إمام وخطيب جامع قلالي الشيخ صلاح الجودر أن «من أسوأ الظواهر التي تعاني منها الأمة الإسلامية، في ظل الانفتاح الإعلامي والثورة التقنية، هي ظاهرة الإشاعة، فما من يوم إلا وإشاعة جديدة تروج في المجالس والمنتديات وأجهزة الاتصال الرقمي».
وأوضح الجودر أن «تاريخ الإشاعة قديم، فالإشاعة جلها أكاذيب وافتراءات وادعاءات باطلة، تحاك بدرجة عالية من السرية والإتقان، فتنطلي على البسطاء من الناس».
وقال إن «الإشاعات التي تروج بين العامة، وتذاع في المجتمع يتفاقم خطرها، ويتعاظم ضررها، ويهلك بسببها كثير من الناس، عقابها أليم، وعاقبتها خسارة كبيرة».
وقال إن «ناقل الإشاعة والمروج لها، كالأخبار والقصص التي تنشر عبر الرسائل النصية القصيرة، أو الفيسبوك أو شريط الرسائل في القنوات الفضائية، أو في بعض المواقع في الشبكة العنكبوتية، والتي لا يعلم مصدرها والهدف منها، هو أحد الكاذبين، لأنه معين على الشر والعدوان».
وأفاد بأن الأمة الإسلامية «تتعرض اليوم إلى ما يعرف بالفوضى الخلاقة، وهي فوضى تزرع في عقول الشباب والناشئة من خلال القنوات الفضائية، والمنتديات الإلكترونية، وأجهزة الاتصال الرقمي، وهي وسائل حديثة يتم من خلالها إبعاد الشاب عن دينه، فلا يعرف عقيدة أو صلاة أو انتماء، وتتم زعزعة الثقة في وطنه ومجتمعه».
ودعا الجودر إلى «رص الصفوف، ووحدة الكلمة، وتفويت الفرصة على أعداء الأمة الذين يتربصون بها من كل جانب»، محذراً من «الشائعات، فإن مسئوليتها عظيمة، في الدنيا وفي الآخرة، واحذروا أن تكونوا أنتم الانطلاقة لكل شائعة، واحذروا أن تكونوا مروجين لهذه الشائعات».
أعرب ناجي العربي عن أسفه الشديد «لما يشهده الشارع على مستوى الجمعيات والجماعات وعلى مستوى الأفراد من التشتت وعدم التوافق على رأي واحد في شأن من الشئون المهمة والمتعلقة بحياة الناس»، معللاً ذلك بـ «التفاف كل فئة وفرد على المصلحة الذاتية، غاضين الطرف عن مصلحة المواطن وحل مشكلاته».
وأشار إلى أن «البعض يسعى إلى تصدر المواقف والأحداث على أكتاف الآخرين، في محاولةٍ لإجهاض أي مبادرة تقوم بها جماعة أو جهة غير التي ينتمي إليها أو تحمل الفكر والمنهج نفسه، وهو ما أدى إلى أن يكون الخاسر الوحيد هو الوطن والمواطن».
ودعا العربي إلى أن «يتحمل الوجهاء وأصحاب القرار مسئوليتهم تجاه الاهتمام باحتياجات المواطنين ومشكلاتهم، والدفع بها كي يتم التجاوب معها بشكل إيجابي من قبل الجهات الرسمية في البحرين، وحث الشباب على ضرورة التعاضد من أجل إيجاد مجتمع بحريني راقٍ ومتماسك، يعي المسئولية الملقاة على عاتقه تجاه الأجيال القادمة».
وفي موضوع عن خيانة الأمانة، حذر إمام وخطيب جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي الشيخ عدنان القطان من استخدام المناصب والوظائف لتحصيل الأموال، وخيانة الأمانة التي منحت للموظف أو المسئول.
وأكد القطان في خطبته أمس الجمعة، أن الوظائف ليست وسيلة للترفه، وجمع الأموال بصورة غير شرعية، مشدداً على عدم اتخاذ العمل مطية لجمع الأموال.
وقال إن «أية وظيفة، كبيرة أو صغيرة، فهي أمانة لا يجوز جمع الأموال من خلالها، فالوظيفة تعد عقداً بين الموظف وولي الأمر، للقيام بأعمال محددة مقابل أجر معين»، معتبراً أن «كل شيء أمانة، الزوجة أمانة، والعمل أمانة، والولد أمانة».
وأفاد القطان بأن «صفة الأمانة مطلقة، إذ لا يمكن أن يكون الشخص مؤمناً تقياً ورعاً، ويكون خائناً في آن واحد».
وفي موضوع ديني، دعا إمام وخطيب جامع جدحفص الشيخ منصور حمادة، إلى الاقتداء بالرسول الأعظم (ص)، واتباع أخلاقه، واتخاذ ما يسره من المواقف تجاه المتجاهرين بكبائر الآثام.
ودعا حمادة إلى «تحقيقِ الأخوة التي أوجدها الإسلام، والتناصر والتآزر والتبادل بالتحية والمواصلة ولو بالسلام، وإغاثة الفقراء والأرامل وكفالة الأيتام، وأن تجهروا في كلِّ بداية وختام، بالإكثار من الصلاة والسلام، على محمدٍ وآله سادةِ الأنام».
وذكر حمادة أن الرسول الأعظم (ص) لقي «المصاعب وقاسى المتاعب في أداء أمانته، حتى أشعل مشاعل النور والهداية في أمته، مؤثرًا إنقاذ الأمة على حساب راحته».
وفي موضوع عن مصر وتونس وفلسطين، وصف إمام جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز الشيخ فاضل الزاكي، الوثائق التي سربتها قناة الجزيرة عن فلسطين بأنها «خطيرة، إذ إنها تكشف حجم التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني، ويكشف التجسس على المقاومة واعتقال المقاومين»، مضيفاً أن «الوثائق تكشف حجم التنازلات التي قدمها المتفاوضون مع الكيان الصهيوني، والتنازل المخجل عن أراضي القدس الشرقية، كما ان الوثائق تشير إلى أن السلطة الفلسطينية كانت على علم بالهجوم الذي تعرض له قطاع غزة قبل عامين تقريباً».
وتحدث عن الانتفاضة الفلسطينية، معتبراً أنه على رغم عفويتها إلا أنها «تمكنت من إسقاط الرئيس الهارب زين العابدين بن علي، وهي تؤكد أنه مهما طال عمر الظلم فإنه لا يدوم».
وأكد الزاكي أنه «يوجد تخوف في عدد من الدول العربية من انتشار العدوى التونسية، فوصول الاحتجاجات إلى مصر والأردن واليمن، سيكون له أثر على بقية الدول العربية، كما ان هذه التحركات، سيكون لها الأثر في إعادة النظر وتغيير سياسات الدول العربية في التعامل مع شعوبها».
العدد 3067 - الجمعة 28 يناير 2011م الموافق 23 صفر 1432هـ
yes4hell
وها الي يقهرني يوم ورى يوم
كل خطيب يقول ندعو وندعو
سنين وانا اسمع كلمو ندعوا ما اجوف الحكومه استجابت
ندعوا للأستقرار والامن وما ادري شنو
من متى وهم يرددون ها الكلام؟
وخلنا نجوف الواقع انه الشغب يوم ورى يوم يقوون ازيد من اليوم الي قبله والدليل انه في الدراز ذاك الجاهل الي اصابه الشوزن من جم يوم
ضحايا ابرياء
يعني نظل نسكت وندعو ونتكلم باللسان فقط في الوقت الي يزيد كل شي
لو الشعب صدق هدأ وسكت بزيد عليه كل شي
تحياتي الناريه
اليس الصبح بقريب
أبدا ليست هناك فتنة ولا زعزعت أمن ولا هم يحزنون وإنما هناك شعوب ثارت على حكامها من أجل لقمة العيش وإيجاد حياة كريمة تحفظ لهم حقوقهم وإنني أرى أن هذه الثورة سوف تنتشر لا محالة وأدعوا الله أن يحفظ البحرين وشعبها من كل سوء ولا بصيبنا كما صاب غيرنا .
ارادة الشعب لا ارادة الحكومات
هي حقيقة وليست اشاعة والسبب يعود الى نهاية صبر الشعب في ضل تأزيم الحكومة الاوضاع على الشعب ..
اذاً هي حقيقة وليست إشاعة مثلما يريد المترفهين المتبطنين ...
الصبر قد نفذ يا حكومة ويا ...
لا يوجد فتن بل ثورة عربية جارفة والحمدلله
أين هي الفتن؟ من يميز بين أبناء شعبه يجب أن يخاف من يسرق يجب أن يخاف من يعيث في الأرض الفساد يجب أن يخاف أولستم مسلمين؟! قولوا الحقيقة لماذا تخافون الله أولى بخوفكم من أي أحد وتذكروا قول ربكم وقفوهم أنهم مسؤولون فماذا تجيبون حسنا الله ونعم الوكيل
خاطري من شيوخ البح
اتمنى كلمة حق من هذه العمائم وصلت الناس الى ذروة الظلم من رواتب منحطة ما تاكل عيش و المعتقلين الابرياء وووووووووولاتعد ولا تحصى البلاوي
هالله هالله بالشعوب
يا حكام يا امراء هالله هالله في شعوبكم
هذا قول شيخنا الجمري رحمه الله للحكام
اين الصدق اين الاخوة اين اهل الرعية
يقول انا رجل دين انا العالم الفلاني
كل شي لي يحب الدنيا وملذاتها ويلفلف من هنا وهناك باسم ماتم الزهراء
وهو خائن حتى حقوق والدته المسنة
شقائق النعمان
لو ان الدولة وصانعي القرار انتبهوا الى مطالب الشعب ووفروا سبل العيش الكريم للمواطنين الاصلين لماجرى ماجرى وكنا قد وفرنا للشعبنا الاصيل كل وسائل الرفاهية ولما احتجنا لمجلس نيابي الذي تفوق تكلفتة الملاين وهو لا يلبي الحد الادنى من متطلبات الشعب لانة ليس مصدر السلطات
بنت الجناحي
توفير متطلبات الشعب :
وظائف عديده
وقف التجنيس
خفض الاسعار
مكرمه بقيمه 1000 دينار لكل مواطن وابنائه
.
.
.
.
وبعد غير ها الاشياء
مابصير مظاهرات ولا اشاعات
حوراء القطان
العيش الكريم، واحترام الشعب، وتوفير الحياة الهنيئة
سيحد من الفوضى وإثارة الشغب والفتن
نبي نعيش
لا عمل كيف نعيش نحن و أطفالنا نريد جواب من خطباء المساجد , الله المستعان لا البشر .
شقائق النعمان
هل اخذت خطبائنا الاجلاء النخوة ولو لمرة بقول كلمة الحق ولا يخشون في اللة لومة لائم والوقوف باانصاف على القضايا المتعلقة بهموم الشعب ويبتعدوا قليلا عن المجاملات فهذا لايرضي اللة ولارسولة ا
الملك لله الواحد القهار
يهلك ملوك ويستخلف آخرين . (الأرض يورثها عبادي الصالحين) . لا اله الا الله وحده لا شريك لله له الملك وهو على كل شي قدير . الله الله في شعوبكم قبل نزول العقاب الألهي.
خطأ مطبعي
وتحدث عن (الانتفاضة الفلسطينية)، معتبراً أنه على رغم عفويتها إلا أنها «تمكنت من إسقاط الرئيس الهارب زين العابدين بن علي، وهي تؤكد أنه مهما طال عمر الظلم فإنه لا يدوم».
للتعديل فقط :
الانتفاضة التونسية وليست الفلسطينية ..
وشكراً
بو صندل
خايفين من شنو اقول المثل لاتبوق لاتخاف ولى في الجدر اطلعة الملاس اه والف اة اللة يحفظ البحرين وحفظ شعبها