العدد 3067 - الجمعة 28 يناير 2011م الموافق 23 صفر 1432هـ

اسرائيل تبدي قلقا متزايدا حيال خطر الاطاحة بنظام مبارك

اعرب مسؤول اسرائيلي رفيع (السبت) عن قلقه من خطر الاطاحة بنظام الرئيس المصري حسني مبارك الذي يواجه انتفاضة شعبية غير مسبوقة.
وقال المسؤول لفرانس برس رافضا كشف هويته ان "ما يثير القلق بصورة خاصة هو اجواء الغموض التي تسود البلد الاكثر نفوذا في الشرق الاوسط".
وشدد في هذا السياق على "العلاقات الاستراتيجية والاقتصادية البالغة الاهمية" بين اسرائيل ومصر، وهي اول دولة عربية توقع اتفاق سلام مع الدولة العبرية.
لكن المسؤول توقع ان "يصمد النظام" ولو اضطر الى تغيير الرئيس.
من جهة اخرى اعرب مسؤول امني كبير في تصريحات نقلتها الاذاعة العامة عن قلقه حيال "صعود عناصر متطرفة في مصر" في اشارة الى الاخوان المسلمين المعارضين لاتفاق السلام الموقع مع اسرائيل.
وراى المسؤول ان "مثل هذا التطور سيرغم اسرائيل على مراجعة مفاهيمها الاستراتيجية العسكرية بشكل شامل" من خلال نشر قوات على حدودها مع مصر.
ولا تزال اسرائيل حتى السبت تتحفظ عن الادلاء بموقف من الوضع في مصر خشية اتهامها بالتدخل.
وفي هذا السياق اعطى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الجمعة تعليمات واضحة للوزراء والمتحدثين الرسميين بعدم الادلاء بتصريحات علنية، وفق مصدر حكومي.
وفي الوقت نفسه، تجري وزارة الخارجية الاسرائيلية التي هي على اتصال دائم بسفارتها في القاهرة، مشاورات مكثفة حول التطورات في مصر، وفق ما افادت الوزارة.
واعادت الدولة العبرية السبت عائلات دبلوماسييها العاملين في مصر بالنظر الى تدهور الوضع في هذا البلد.
وافادت محطات الاذاعة والتلفزيون الاسرائيلية السبت في سياق برامجها الخاصة المتواصلة حول التطورات في مصر، عن تعيين رئيس المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان نائبا لرئيس الجمهورية.
واشارت الى ان سليمان يحظى بالاحترام سواء من جانب اسرائيل او من جانب السلطة الفلسطينية.
ووقعت مصر العام 1979 اتفاق سلام مع اسرائيل مقابل الانسحاب من كل الاراضي المصرية التي احتلها الجيش الاسرائيلي خلال حرب حزيران/يونيو 1967، وقد انهى الاسرائيليون انسحابهم من تلك الاراضي العام 1982.
واذا كان هذا السلام يعتبر "باردا" اذ اقتصر حتى الان على علاقات دبلوماسية بدون ان يفضي الى تقارب بين الشعبين، الا انه صمد رغم حربين في لبنان (1982 و2006) وانتفاضتين فلسطينيتين (1987 و2000) وتعثر عملية السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 6:00 م

      تعليق 1

      كلامك عين الصواب وهاده إللي كنت بكتبه،
      وإن بعض الظن إثم,,,أكي الوسط نشرته له :)
      مشكووورة يالوسط :)

    • زائر 7 | 5:41 م

      اللهم ارحم شهداء تونس ومصر آمين رب العالمين

      بدأ عصر الشعوب فيا حكام اتعضوا لقد جاءت الطامة التي لن تبقي ولا تذر فاليوم يوم الشعوب المظلومة المسلوبة المسجونة المطهدة من سياساتكم العنجهية يحي الشعب المصري الابي ويحي شعب تونس واحرار الامة وتسقط الطاغوتية والفاشية المتلبسة بلبس الاسلام والتقوى

    • زائر 6 | 4:00 م

      جاك الموت يا تارك الصلاة

      لبنان من جهة ومصر من جهة وانشاء الله عميلكم عباس الخطوة القادمة وستزولين يا اسرائيل

    • زائر 4 | 2:55 م

      شىء طبيعى

      لان هذا النظام وحلفاؤه من العرب هم من اوكلت لهم امريكا والغرب حماية امن اسرائيل وهذا بطبيعة الحال يقلقها

    • زائر 3 | 2:48 م

      النصر لشعب مصر العظيم

      أثبت الشعب المصري عظمته وعمقه القومي و الوطني في مواجهة الظلم و والأستبداد الذي مارسه الحزب الحاكم طوال العقود الماضية بحجة أمن الدولة و الطوارئ. سبحان الله الشعب زهئ منك يا مبارك لم لا تقوم وترَوَح,
      رحم الله شهداء الأمة ورحمك الله يالبوعزيزي فبإشعالك النار في جسدك أشعلت النار في بيوت الظالمين

    • زائر 2 | 2:42 م

      خوفا من رجلا مثل عبدالناصر

      جاك الموت يا تارك الصلاة . ليس حباً في مبارك . لكن خوفاً من ان يأتي رجلا مثل عبد الناصر . و يراويهم النجوم في عز الظهر .

    • زائر 1 | 2:10 م

      مبارك = مصالح اسرائيل بعد ليش ماتخاف

      ضد فلسطين ضد الشعب المصري ما يهم اهم شي مساعدات امريكا ورضوان اسرائيل ومصالحهم واكيد الوسط ما بتنشر كلامي تعودت

اقرأ ايضاً