على رغم غياب المنتخبات العربية عن المباراة النهائية لكأس آسيا لكرة القدم التي جمعت أمس اليابان وأستراليا إلاّ أن الحضور الجماهيري العربي كان لافتاً ليس بالحضور فقط بل بالتشجيع، إذ لوحظ أن أعداداً من الجماهير وخصوصاً الخليجية انقسمت في تشجيعها لفارسي النهائي وحرصت على الحضور المبكر إلى استاد خليفة الدولي في الدوحة.
ولوحظ أن أعداداً من الجماهير العربية حضرت بتقليعات على ملابسها ووجوهها مابين وضع شعارات المنتخبين أو صبغ ألوان المنتخبين على ملابسهما، وكان من بين الحاضرين جماهير كويتية حضرت براً منذ يوم الخميس الماضي في رحلة استغرقت 5 ساعات، إذ يقول أحدهما أنه شاهد مباراة المركز الثالث بين كوريا الجنوبية وأوزبكستان يوم أمس بالإضافة إلى زيارة عدد من المرافق السياحية في الدوحة مثل سوق واقف ومجمع السيتي سنتر، وأنه يشجع المنتخب الياباني لأنه يعشق اليابان كبلد متطور بالتكنولوجيا ومسالم فضلاً عن تفوقه على مستوى كرة القدم الآسيوية، فيما كان زميله مشجعاً للمنتخب الأسترالي وراهن زميله على الفوز بكأس آسيا.
كما لوحظ عدد من الجماهير البحرينية التي حضر أحدها وهو مرتدياً على البحرين بالإضافة إلى جماهير سعودية كبيرة حضرت براً أمس لحضور النهائي وكان السواد الأكبر منها مشجعاً للمنتخب الياباني إذ قال أحدهم «إنني أتمنى فوز اليابان لكي تنفرد بزعامتها للكرة الآسيوية باللقب الرابع وأنا معجب باليابان».
وكانت الصورة رائعة في المشهد الختامي في مدرجات استاد خليفة من خلال الحضور الجماهيري الكبير الذي ملأ المدرجات وبدد الهواجس والمخاوف التي سادت الأوساط الجماهيرية والإعلامية بعد خروج «المنتخبات الجماهيرية والعربية» من دور ربع النهائي، إذ كان الحضور الجماهيري بالأمس متنوعاً في حضوره بين الجماهير اليابانية والأسترالية وبين جماهير متنوعة عربية وأجنبية حرصت على الحضور المبكر إلى الاستاد لمتابعة ختام العرس الآسيوي
العدد 3068 - السبت 29 يناير 2011م الموافق 24 صفر 1432هـ