أكد الرياضي القطري المعروف عبدالعزيز العطية أنه في استراحة محارب من الرياضة التي قال إنها تسري في دمه ومتابع لأحداثها، وأن غيابه عنها في الأمانة العامة لمجلس التعاون لمدة 6 سنوات لا يعني أنه بعيد عنها وأن العمل كبير في تلك الفترة ومن المؤكد أنه يحتاج إلى الراحة.

وقال: «الرياضة تحتاج إلى رجال لديهم القابلية في العمل وليس كل شخص دخلها يحمل الكفاءة في العمل وهذا الأمر موجود كثيراً في المنطقة الخليجية للأسف الشديد التي أوصلت أناس لرئاسة الأندية من دون أن تكون لديه أبجديات العمل الإداري وبالتالي تحدث المشكلات، فالرياضي يبدأ في ناد منذ الصغر ويترعرع على ذلك وعبر خطوات متتالية حتى يصل إلى المسئولية في المراكز الهامة. فأنا أول ما بدأت في السد على يد فطاحل من الإداريين وتعلمنا منهم وآخرين من أندية أخرى خلال 25 سنة ولكن اليوم وللأسف الشديد صار الرؤساء تنزل «بالبرشوت». وأضاف «الدعم الذي تحظى بها الرياضة القطرية وكرة القدم بالخصوص كبير ولا محدود إلا أنها لم تحقق ما يوازي هذا الدعم. ولم يقدم المنتخب شيئاً لا في آسيا 2004 ولا خليجي (18) ولا (19) ولا (20) ولا آسيا 2011. فالاهتمام الرسمي من أعلى القيادة وسمو ولي العهد هذا الاهتمام كان جباراً ولكن النتائج كانت مخيبة للآمال».

المشكلة أننا دائماً نضع أنفسنا في مشكلة دائمة في كل بطولة وهذا حدث أيضاً في فيتنام ولعبنا آخر مباراة أمام الإمارات فخسرنا وخرجنا وفي كأس الخليج أيضاً خرجنا من السعودية. ودائماً ما نضع أنفسنا في ضغوط لا طائل لها.

وتابع «الضغط الإعلامي الناتج من عدم تحقيق أي شيء مقابل الدعم الكبير وحتى الشارع الرياضي يؤكد أن الإمكانات موجودة ولكن من المحير أن الفريق لم يحقق أي شيء يذكر. فمباراتنا مع الصين وإن فزنا فيها فإنها تعادل (100 مباراة) للضغط الكبير التي عاشته في هذه البطولة»