قال المدرب الوطني عبدالمنعم الدخيل إن مستوى المباراة النهائية لكأس آسيا كان مرتفعاً، أدى فيه الفريقان مباراة مختلفة الأشواط إذ سيطر الاستراليون بنسبة 80 في المئة على مجريات الشوطين وكانوا يعملون كل شي في كرة القدم إلا الأهداف واستطاعوا أن يوقفوا اليابانيين وخطورتهم عن اندو وهوندا، وبعدما تجردا من القيود وصناعة اللعب هنا شاهدنا الفريق الياباني شكلاً آخر في الشق الهجومي.
وأضاف «حارس اليابان أنقذ فريقه من كرات عديدة ذات خطورة وانفرادات بعكس اليابانيين ففرصهم قليلة خلال الشوطين الأصليين. وفي الإضافي هناك تغير واضح لصالح الفريق الياباني الذي تسيد لاعبوه الشوطين بأسلوبهم الصحيح والكرات القصيرة والسرعة في الحال الهجومية وأحرزوا هدفاً وشكلوا خطورة عبر الهجوم المكثف وحتى الكرات العكسية والعرضية أثبتوا من خلالها بأنهم يمتلكون اللياقة البدنية العالية وحصلوا من ورائها على الهجمات المضادة التي أرهقت الاستراليين في الحال الدفاعية».
ووضح أنهم في الوقت الإضافي بالجهد الذي بذلوه أرادوا إنهاء المباراة لصالحهم وحصلوا على الفرص ولكن أضاعوها وهذا الأمر أيضاً ينطبق على الفريق الاسترالي. ولكن بعدما تحرر اندو وهوندا من الرقابة شاهدنا الفريق الياباني بصورته المعتادة والخطورة أمام المرمى وتفوق لياقياً على استراليا مع أن الفارق بين الفريقين كان في البنية الجسمية. أعتقد أن اليابان يستحق البطولة وتميز فيها بالتكتيك الذي قاده لخطف الكأس
العدد 3068 - السبت 29 يناير 2011م الموافق 24 صفر 1432هـ