عاد الزعيم الإسلامي التونسي المعارض راشد الغنوشي إلى موطنه تونس أمس الأحد (30 يناير/ كانون الثاني 2011)، وذلك بعد أكثر من عشرين عاماً في المنفى في خطوة تشكل اختباراً لمرحلة ما بعد زين العابدين بن علي الرئيس المخلوع الذي قمع بعنف الإسلاميين مطلع تسعينيات القرن الماضي.
وقال الغنوشي (69 عاماً) قبيل مغادرته العاصمة، لندن، أمس ترافقه واحدة من بناته «إنني سعيد جداً». وأضاف «أعود اليوم إلى بيتي لكنني أعود أيضاً إلى العالم العربي».
- من مواليد العام 1941، في بلدة الحامة بجنوب تونس.
- زعيم حركة النهضة التونسية وعضو مكتب الإرشاد العالمي لجماعة الإخوان المسلمين.
- تلقى تعليمه في البداية في مسقط رأسه، انتقل للدراسة بعدها في جامع الزيتونة وبعد أن نال الشهادة الثانوية انتقل إلى دمشق (سورية) ليدرس الفلسفة، وهناك بدأت تتبلور المعالم الأولى لفكره الإسلامي.
- بعدها توجه إلى العاصمة الفرنسية (باريس) لمواصلة الدراسة في جامعة السوربون. ولم يتيسر له التسجيل في الجامعة الفرنسية حتى يدرس اللغة الفرنسية. وبموازاة ذلك بدأ نشاطه الإسلامي وسط الطلبة العرب، كما تعرف على تجربة جماعة التبليغ وانخرط فيها للدعوة وسط العمال المغاربيين.
- في العام 1969، عاد إلى موطنه تونس، وبدأ نشاطه الدعوي وسط الطلاب وتلاميذ المعاهد الثانوية، الذين تشكلت منهم حركة الاتجاه الإسلامي المعروفة بـ «حركة النهضة»، التي ترأسها منذ ذلك الوقت.
- حُكم عليه في تونس عدة مرات بالسجن زمن حكم الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، ففي العام 1981 حكم عليه 11 عاماً، ولكن أُخلي سبيله مع وصول الرئيس زين العابدين بن علي للحكم في العام 1987.
- في العام 1989 حُكم عليه مجدداً بالسجن المؤبد ولكنه فرّ للجزائر ومنها انتقل للسودان ليبقى فيها في ضيافة حسن الترابي، ثم ذهب إلى العيش في العاصمة البريطانية.
- حُكم عليه مرة أخرى غيابياً العامين 1991 و1998 وفي المرتين كان الحكم بالسجن مدى الحياة.
- يتميز الغنوشي بقراءته التجديدية للإسلام السياسي حيث ينادي بحقوق المواطنة (أي تساوي جميع المواطنين في الحقوق والواجبات بغض النظر عن المذاهب والديانة)، وقد أصّل لآرائه أصولياً وفقهياً في كتابه الشهير «الحريات في الإسلام» الذي يرفضه معظم الإسلاميين غير التجديديين. كما أن لراشد الغنوشي العديد من المشاركات الصحافية وأهمها في مجلة «المعرفة» التونسية ومجلتا «الجسور» و«المجتمع» الكويتية وغيرها.
- له الكثير من المؤلفات، وترجمت بعض من كتبه إلى لغات أجنبية كالإنجليزية والفرنسية والتركية والإسبانية والفارسية، وكتب في العديد من الصحف والدوريات، وترأس تحرير مجلة «المعرفة»، وشارك في عشرات المؤتمرات والندوات.
من مؤسسي:
- الندوة العالمية للشباب الإسلامي، 1971.
- المؤتمر القومي الإسلامي الذي يجمع بين التيار القومي العربي والتيار الإسلامي.
- حلقة الأصالة والتقدم التي تعنى بالحوار الإسلامي المسيحي، والتي تضم عدداً من كبار المفكرين الإسلاميين والأوروبيين والأميركيين.
- المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث.
العدد 3069 - الأحد 30 يناير 2011م الموافق 25 صفر 1432هـ
حللت سهلا ونزلت اهلا
واخيرا عادت الطيور المهاجره الى عشها
وستبدأ مرحله جديده في تونس بصبغه إسلاميه
لتبرهن للعالم اجمع بأن الاسلام لا يموت وانما باقا ما بقى الشرفاء
فسير يا ابن الاسلام وحقق الامال
حمد الله على السلامه
رجل من اخلص الرجال لشعبه و وطنه ولكن نتمنى ان لا يكون هناك تطرف ديني فالتطرف بمثابة الدكتاتوريه وليس هناك فرق و كما قال التونسيون لا للتطرف بل للاسلام المعتدل وذلك حين استقبلوه .. و حمدا لله على السلامه و مزيدا من العطاء.