لعبت حركة شباب «6 أبريل» المصرية دوراً كبيراً في تحشيد التظاهرات التي تشهدها مصر منذ عدة أيام، والمناوئة لحكم الرئيس المصري حسني مبارك، والتي تطالب بالتغيير السياسي في مصر.
ويقف وراء الحركة مجموعة من الشباب، أبرزهم المهندس أحمد ماهر، الذي أسس الحركة، التي ساهمت بشكل كبير مع مجموعة «كلنا خالد سعيد» على الإنترنت في تحشيد تظاهرات مليونية لم تشهد لها مصر مثيل منذ عقود، تطالب بتنحي الرئيس المصري حسني مبارك من الرئاسة.
- من مواليد العام 1980.
- مهندس مدني.
- أحد أشهر الناشطين الشباب في مصر، وقائد شبابي للمنخرطين سياسياً.
- المنسق العام والمؤسس لحركة شباب «6 أبريل» التي تأسست في 2008.
- يعمل ماهر على تطوير وعي الشباب السياسي من خلال استخدام مهاراته في التكنولوجيا الجديدة والشبكات الاجتماعية على غرار «الفيسبوك»، و«يوتيوب»، و«فليكر» و«تويتر».
- شارك ماهر في إنشاء مجموعة «شباب 6 أبريل»، على موقع «الفيسبوك»، وهي حملة ناشطة أطلقت في أبريل/نيسان 2008، تضامناً مع إضرابات العمال في منطقة المحلة الكبرى. وبرز كأحد أبرز منظمي الإضراب العام الأول الذي شهدته مصر.
- سرعان ما نمت هذه المجموعة لتضم أكثر من 70 ألف منتسب.
- منذ أبريل العام 2008، حاول ماهر تنظيم مظاهرات عدة إلا أن جهوده لم تُثمر بسبب تدخل الأجهزة الأمنية.
- شهدت بعدها حركة «6 أبريل» عدة انقسامات وتراجعت أعداد المنتسبين لها.
- تم اختطافه في مايو/ أيار العام 2008، وتم القبض عليه بعد ذلك في يوليو/ تموز 2008 في مدينة الإسكندرية.
- أدى ماهر دوراً كبيراً في تنظيم تظاهرة يونيو/ حزيران 2010، للتضامن مع خالد سعيد (شهيد قانون الطوارئ) وهو المواطن الشاب الذي قتلته الأجهزة الأمنية في مدينة الإسكندرية بذريعة «قانون الطوارئ» في 7 يونيو 2010.
- وماهر الذي لا يفارق الإنترنت وتقنيات الاتصال الحديثة، ذكر لإحدى الصحف أنه «بعد الثورة في تونس والإطاحة بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، أصبحنا قادرين على تسويق فكرة التغيير في مصر».
- يعد ماهر من مؤيدي محمد البرادعي وأعلن عن دعمه له في حال ترشحه للانتخابات الرئاسية.
- حركة «6 أبريل» حركة سياسية مصرية معارضة ظهرت في العام 2008. أنشأها بعض الشباب المصري. ظهرت في الساحة السياسية عقب الإضراب العام الذي شهدته مصر في 6 أبريل 2008 بدعوة من عمال غزل المحلة وتضامن القوى السياسية فتبناه الشباب وبدأوا في الدعوة إليه كإضراب عام لشعب مصر.
- وتعتبر حركة «6 أبريل» مع مجموعة «كلنا خالد سعيد» الحركتين الأكثر تأثيراً في التظاهرات التي تشهدها مصر، ودعت الحركتان الشعب المصري للتظاهر ضد التعذيب والفقر والفساد تحت عنوان «يوم الغضب» وذلك في 25 يناير/ كانون الثاني 2011 (يوم الشرطة في مصر)... وسرعان ما تطور الأمر إلى الإعلان عن «جمعة الغضب» في 28 يناير 2011، وبعدها انتقلت الدعوة إلى المظاهرات المليونية التي خرجت مساء الثلثاء (1 فبراير شباط2011).
العدد 3072 - الأربعاء 02 فبراير 2011م الموافق 28 صفر 1432هـ
عسى الله يوفقكم
وفقتم يا شعب العروبة والحرية
لا للحزبية
كلما ابتعد الشعب عن الأحزاب والتحزب كلما كان ذلك أفضل
روحي فداكم ياطالبين الحرية
أستطاع الثوار من الشباب المتظاهرين في ميدان التحرير صد الهجوم الجتوني الذي شنه عليهم جهة ما قد يكون ازلام النظام المصري المستفيدين من بقاء نظام مبارك غلى حساب باقي الشعب او من المأجورين الذين يسمون بالبلطجية او من الظلاميين الذين أدمنوا على العيش في الكبت وقانون الطواري وقد صد الشباب الاحرار هذا الهجوم المسلح بقنابل الملوتوف الحارقة والرصاص الخي بصدور عارية ولكن دائما الحق ينتصر والنظام المصري الظالم وبشوات العصر من رجال الامن بدأت تبين هشاشتهم وجبنهم .. وهذه بوادر سقوط نظام مبارك الفاسد