لا يخشى كلاوديو رانييري من الغموض الذي يحيط بمستقبله مع اقتراب بيع نادي روما الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم في الأسابيع القادمة لكن المدرب انتقد بشدة الإدارة الحالية للنادي أمس الأول (الثلثاء).

وأعرب رانييري في مؤتمر صحافي عن أسفه لعدم نشاط روما في سوق انتقالات اللاعبين.

وخاطر رانييري بإثارة غضب مسئولي النادي الحاليين بانتقاده مدير الكرة دانييلي برادي بشأن سياسة الانتقالات في روما الذي يحتل المركز الخامس في الدوري المحلي.

وقال رانييري: «قال برادي إن ميلان وإنتر ميلان بحاجة إلى تعزيزات لكن روما ليس بحاجة إلى ذلك. أنا لا اتفق معه».

وأضاف «ميلان وإنتر ميلان أقوى منا بالفعل ولديهما المزيد من الأموال لاستثمارها. ونحن لا يمكننا إنفاق أي أموال في الوقت الجاري».

واقترب مصرف اونيكريديت الدائن الرئيسي لروما وعائلة سينسي مالكة النادي من اتخاذ قرار بشأن بيع النادي وقالت تقارير انه جرى تقديم خمسة عروض.

لكن رانييري أكد انه لا يخشى الرحيل وقال: «إذا كنت لا أناسب خطط ملاك النادي للمستقبل فلن اغضب فقد أديت دوري».

لكن شركة آبار للاستثمارات ش.م.خ («آبار») التي تتخذ أبوظبي مقرا لها أكدت، أنها بخلاف ما ذكر في الصحف الايطالية المحلية وكذلك الصحافة الدولية، لم تقدم عرضا في المزاد لبيع النادي الايطالي لكرة القدم روما.

وأدلت آبار في بيان لها أمس بأنه لم يكن لها أية علاقة في عملية استحواذ نادي روما وبأنها لم تقم بتقديم أي عرض رسمي بالمزايدة للمنتخب الايطالي. وقال الرئيس التنفيذي لشركة آبار السيد محمد بدوي الحسيني: « أؤكد أن المحادثات التي جرت مؤخرا والتكهنات في الصحف عن اهتمام آبار بشراء (أي. اس. روما) لا أساس لها. لم تقدم آبار عرضا لشراء روما، ولا تعتزم القيام بذلك في المستقبل. آبار ليست على علم بالعناصر التي أدت إلى هذه التكهنات الصحافية المكثفة، ولكنها تود أن تنأى بنفسها عن مثل هذه الشائعات الأمر الذي من شأنه أن يصب في مصلحة عملية عادلة ومناسبة للبيع بالمزاد للنادي الايطالي لكرة القدم».

وتؤكد آبار أنها لم تقدم عرضا لشراء روما، وتنفي بشدة أي علاقة لها بعملية المزايدة في المزاد. الصحافيون والأطراف أصحاب المصلحة مدعوون لتأكيد صحة التقارير الصحافية الأخيرة مع آبار مباشرة.