طلب الرئيس الأميركي باراك أوباما من الرئيس المصري حسني مبارك عدم الترشح إلى الانتخابات المقبلة المتوقعة في سبتمبر/ أيلول المقبل، وأن يبدأ بنقل السلطة مباشرة، وذلك في رسالة نقلها إليها السفير الأميركي السابق في مصر، فرانك ويزنر، كما كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس الأول الثلثاء (1 فبراير/ شباط 2011).

وقالت الصحيفة التي تتمتع بنفوذ كبير نقلاً عن دبلوماسيين أميركيين إن هذا الطلب نقله ويزنر الذي توجه إلى القاهرة الإثنين (31 يناير/ كانون الثاني 2011)، بناء على طلب الإدارة الأميركية.

- من مواليد العام 1938، في مدينة نيويورك الأميركية.

- رجل أعمال ودبلوماسي أميركي سابق.

- درس في جامعة برينستون الأميركية، وتخرج منها العام 1961.

- انضم بعدها للعمل في وزارة الخارجية الأميركية، كموظف في الخدمة الخارجية.

- سفير الولايات المتحدة الأميركية في زامبيا، (1979 - 1982).

- سفير الولايات المتحدة لدى مصر، (1986 - 1991).

- سفير الولايات المتحدة لدى الفلبين، (1991 - 1992).

- وكيل وزارة الخارجية لشئون الأمن الدولي، (1992 - 1993).

- وكيل وزارة الدفاع الأميركية، (1993 - 1994).

- سفير الولايات المتحدة لدى الهند، (1994 - 1997).

- تقاعد عن عمله في الخارجية العام 1997.

- خدم في عهد الرئيس الأميركي السابق جورج بوش كمبعوث خاص في المفاوضات المتعلقة بمستقبل كوسوفو.

- عمل بعدها في إحدى الشركات التابعة لشركة «انرون» (إحدى كبريات شركات الطاقة الأميركية).

- في العام 2002، شارك في فريق العمل المستقل الخاص بوضع دراسة لما بعد انتهاء الحرب الأميركية في العراق، وذلك في حالة حدوث غزو أميركي للعراق.

- عضو في المجلس الاستشاري لشبكة الأمن الوطني.

- عضو مجلس المنظمة الدولية للاجئين.

- في 31 يناير 2011، تم إرساله إلى مصر موفداً من قبل الرئيس الأميركي باراك أوباما للتباحث مع الحكومة المصرية بشأن الاحتجاجات الشعبية التي اجتاحت الأراضي المصرية ضد نظام مبارك.

- وجاء خطاب الرئيس المصري حسني مبارك الذي أعلن فيه عدم الترشح لولاية جديدة في انتخابات سبتمبر بعد أن سلمت واشنطن رسالتها عبر ويزنر، بأن عليه الرضوخ للضغط الشعبي والاستعداد لنقل السلطة. وبعد ساعات من اللقاء، قال مبارك في كلمة إنه لن يرشح نفسه للرئاسة مرة أخرى في سبتمبر وسيعمل في المدة الباقية من فترة رئاسته من أجل السماح بانتقال السلطة، مؤكداً أن الأولوية الأساسية له هي استقرار الوطن.

- وصفه المتحدث باسم البيت الأبيض، أن ويزنر لديه خبرة واسعة في منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن علاقته الوطيدة مع الكثير من الشخصيات المصرية بحكم كونه سفيراً سابقاً فيها، وأنه كان صديقاً شخصياً للرئيس المصري حسني مبارك.