العدد 3074 - الجمعة 04 فبراير 2011م الموافق 01 ربيع الاول 1432هـ

محمد حسين طنطاوي

قام وزير الدفاع المصري المشير محمد حسين طنطاوي بزيارة لميدان التحرير بوسط القاهرة أمس الجمعة (4 فبراير/ شباط 2011) الذي شهد تظاهرات ضخمة تسعى لإنهاء حكم الرئيس حسني مبارك المستمر منذ 30 عاماً.

وهذه أول زيارة يقوم بها وزير لمركز الاحتجاجات التي تعصف بمصر منذ أن تفجرت في 25 يناير/ كانون الثاني الماضي. وقال محتجون إن طنطاوي كان يتفقد الجيش الذي يطوق الميدان بالدبابات والمدرعات لكنه لم يتدخل لمنع المتظاهرين من التجمع هناك. وردد المحتجون «الجيش والشعب أيدٍ واحدة» بعد أن أعلن أحد المحتجين عبر مكبرات للصوت وجود الوزير في الميدان.

- من مواليد 31 أكتوبر/ تشرين الثاني العام 1935.

- القائد العام للقوات المسلحة المصرية وزير الدفاع والإنتاج الحربي.

- بكالوريوس العلوم العسكرية، الكلية الحربية، 1956.

- ماجستير العلوم العسكرية، كلية القيادة والأركان، 1971.

- زمالة كلية الحرب العليا، 1982.

- شارك في حرب العام 1967 وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973 حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة.

- بعد حرب أكتوبر 1973، حصل على نوط الشجاعة العسكري.

شغل العديد من المناصب في الجيش المصري:

- رئيس هيئة العمليات، وفرقة المشاة.

- الملحق العسكري في باكستان، 1975، ثم أفغانستان.

- قائد فرع التخطيط، قسم العمليات الميدانية للجيش.

- رئيس فرع العمليات، قسم العمليات الميدانية للجيش.

- قائد لواء المشاة.

- رئيس فرع العمليات، هيئة عمليات القوات المسلحة.

- قائد فرقة المشاة الآلية.

- قائد فرع التخطيط والقوات المسلحة والعمليات السلطة.

- رئيس هيئة الأركان الميدانية للجيش.

- القائد الميداني للجيش الثاني، 1987.

- قائد الحرس الرئاسي، 1988.

- قائد عمليات القوات المسلحة.

- في العام 1991، تمت ترقيته إلى رتبة فريق، وعينه الرئيس المصري حسني مبارك في منصب القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي.

- بعدها رُقي إلى رتبة فريق أول.

- في العام 1993، أصدر مبارك قراراً بترقيته إلى رتبة مشير.

- في 31 يناير/ كانون الثاني 2010، بقي طنطاوي في منصبه في التغيير الوزاري الذي أجراه الرئيس حسني مبارك، تحت وطء التظاهرات الضخمة.

- ويقف الجيش المصري منذ بدء التظاهرات في كافة أنحاء الأراضي المصرية، في الخط الأمامي في مواجهة وضع متفجر، بين جماهير المتظاهرين الذين وعد بعدم إطلاق النار عليهم والرئيس حسني مبارك الذي لم يتخل عنه تماماً لكنه اتخذ مسافة منه، كما يرى محللون.

- وبعثت منظمة «هيومن رايتس ووتش» رسالة إلى وزير الدفاع طنطاوي تحثه على «الإبقاء على انضباط الجيش».

- ويرى مراقبون أن «الجيش هو الذي يملك المفتاح. عندما يقرر رئيسٌ استدعاءه فهو الذي يملك القرار. إنه يستطيع دعم حسني مبارك لكنه لا يرغب أيضاً في فتح النار على الجماهير».

العدد 3074 - الجمعة 04 فبراير 2011م الموافق 01 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 3:21 م

      اللهم أحمي مصر

      مش غريب عليك الشجاعة يا بن مصر والنوبة

    • the fox | 4:17 م

      ماشاء الله

      ماشاء الله عليه عسكري مؤهل بكل معني الكلمة الله يبارك فيه ويوفقه لخدمة بلده والامة الاسلامية

    • زائر 3 | 3:21 ص

      نرجو من وزير الدفاع ان يأخذ نفس موقف وزير الدفاع التونسي ويحسم الامر

      نرجو من وزير الدفاع ان يأخذ نفس موقف وزير الدفاع التونسي الوطني الشريف ويحسم الامر يمهل الريس فترة ومن ثم يغلق المطارات ويخلص الشعب من محنته .

    • زائر 2 | 1:41 ص

      عاشت مصر العروبة

      نصركم الله يا مصر الغالية يا أم العالم العربي.

    • زائر 1 | 12:57 ص

      عظيم يا جيش مصر يا جيش العروبة

      نتمنى أن تخرج مصر من امتحانها العسير أقوى مما عليه الآن و أن تعود لنا مصر العروبة .. مصر جمال عبد الناصر و مصر حرب رمصان فقد تكالب علي امتنا العربية الدخلاء و المقصود بالطبع الفرس و من والاهم.

اقرأ ايضاً