شارك وزير الصحة فيصل الحمر والوفد المرافق في فعاليات المؤتمر السبعين لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في دورته السادسة والثلاثين الذي عقد في العاصمة القطرية (الدوحة)، في الثالث من فبراير/ شباط 2011، تحت شعار «التبرع وزراعة الأعضاء».
ووافق المجتمعون على اعتماد وثيقة المنامة «الإطار العام للخطة الخليجية لمكافحة الأمراض غير المعدية (2011 - 2020)»، وما تضمنه من رؤية ورسالة وأهداف واستراتيجيات وآليات تطبيق ومؤشرات للمتابعة، والعمل بها في دول المجلس من خلال إعداد خطط وطنية تنفيذية. إضافة إلى اعتماد تشكيل اللجنة الخليجية لمكافحة الأمراض غير المعدية، وتكليف اللجنة بإعداد الخطة التنفيذية ومتابعة تطبيق الخطة الخليجية المعتمدة (2011 - 2020).
وافتتح المؤتمر وزير الصحة العامة وأمين عام المجلس الأعلى للصحة بدولة قطر عبدالله بن خالد القحطاني، وأشار في كلمته إلى مدى اهتمام قادة دول مجلس التعاون إلى إقامة مجتمع الصحة والعافية لكل المواطنين المقيمين وجعل قضايا الصحة من أهم الأولويات. موضحاً أن موضوع الدورة الحالية الذي تم اختياره «زراعة الأعضاء والتبرع بها» لتكون القضية الرئيسية لهذه الدورة وذلك إلى مدى أهميتها لعلاج الكثير من الأمراض. مؤكداً قدرة المشاركين على تذليل الصعاب ووضع الخطط والاستراتيجيات الكفيلة بتحقيق الأهداف الموضوعة لهذا المؤتمر. وصدرت عن المؤتمر قرارات مهمة تشمل قراراً بشأن استمرارية عمل مجلس التمريض والاختصاصات التمريضية لدول مجلس التعاون والأخذ بعين الاعتبار تقرير لجنة الخبراء، كما تم إقرار الموازنة المعتمدة للمجلس. إضافة إلى أهمية دعم الجمهورية اليمنية في القيام بحملات وطنية لمكافحة شلل الأطفال. وتبني إعلان جدة لطب الحشود والتجمعات البشرية الذي استضافته المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 15 إلى 17 ذو القعدة 1431هـ الموافق 23 - 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2010. كما اتخذ الوزراء قراراً بالموافقة على آلية توحيد سعر استيراد الأدوية لدول مجلس التعاون وإنشاء وحدة مركزية لفريق تسعيرة الأدوية. واعتماد الموازنة المقترحة لدعم قسم التسجيل لتنفيذ برنامج توحيد تسعيرة الأدوية في دول المجلس بحسب المعطيات الجديدة. وتمت الموافقة على إنشاء وحدة لتسعيرة الأدوية في المكتب التنفيذي قسم التسجيل المركزي
العدد 3075 - السبت 05 فبراير 2011م الموافق 02 ربيع الاول 1432هـ