ربما يكون مصير الحركة المطالبة بالديمقراطية في مصر معلقاً برئيس أركان قواتها المسلحة الفريق سامي عنان الذي رفض حتى الآن استخدام القوة ضد المحتجين الذين يطالبون برحيل الرئيس حسني مبارك.

وفي حدث نادر حصل عنان على إشادة من كل من الولايات المتحدة وعضو بارز في جماعة «الإخوان المسلمين» قال إنه يمكن أن يكون بديلاً لمبارك فهو يحظى بالقبول.

وكان عنان ضمن وفد عسكري مصري في واشنطن عندما اندلعت الاحتجاجات المناهضة لمبارك، قبل استدعاء الوفد لمصر يوم (الجمعة 28 يناير/ كانون الثاني 2011)، بسبب احتجاجات عارمة مناهضة للحكومة اجتاحت المدن المصرية.

- من مواليد فبراير/ شباط العام 1948، في محافظة الدقهلية.

- تدرج عنان في صفوف القوات الجوية بالجيش المصري.

- تلقى العديد من الدورات المتخصصة في مجال الدفاع الجوي في الاتحاد السوفياتي آنذاك، وفرنسا.

- قائد كتيبة صواريخ بالجيش المصري، يوليو/ تموز 1981.

- ملحق الدفاع المصري في المغرب، أغسطس/ آب 1990.

- قائد لواء بالجيش المصري، أغسطس 1992.

- قائد فرقه دفاع جوي، يناير 1996.

- رئيس فرع عمليات الدفاع الجوي، يوليو 1998.

- رئيس أركان قوات الدفاع الجوي، يناير 2000.

- قائد قوات الدفاع الجوي، 2001.

- في أكتوبر/ تشرين الأول العام 2005، عينه الرئيس المصري حسني مبارك في منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة.

- شارك عنان في حرب الاستنزاف ضد إسرائيل (1967 - 1970) وفي حرب أكتوبر (1973).

- يتولى الجيش المصري، والذي يبلغ قوامه 468 ألف فرد، السلطة في مصر منذ العام 1952. وجاء كل الرؤساء المصريين الأربعة منذ ذلك الحين من الجيش الذي يقوده الآن المشير حسين طنطاوي (75 عاماً) ويشغل منصب وزير الدفاع والقائد العام للجيش. ويأتي عنان خلفه في الترتيب ولكنه (عنان) يعتبر واحداً من كبار ضباط الجيش في مصر وله نفوذ كبير