بات داركليب بحاجة لفوز واحد فقط لكي يضمن تواجده بشكل رسمي في المربع الذهبي لدوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة وذلك بعدما جدد فوزه الصعب على منافسه البسيتين بنتيجة (3/1) في لقاء شهد تبايناً كبيراً في المستوى الفني بين الفريقين، وعلى رغم فوزه بنقاط اللقاء إلا أن المستوى الفني لديه لم يكن مرضياً في فترات عدة بالنسبة لجماهيره وحتى مدربه، فيما يعتبر أداء البسيتين طيباً نوعاً ما في ظل النقص الكبير الحاصل للفريق في الفترة الحالية جراء الإصابات التي اجتاحت كتيبة عبدالله سعد، ولكن ما ميز أداء البسيتين هو الأداء العالي والكبير لجعفر الحايكي الذي تفنن في تحقيق النقاط سواءً في الصد أو الهجوم من وسط الشبكة.
وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي حضرته جماهير جيدة العدد بواقع: (17/25، 25/20، 25/18، 27/25).
شهد الشوط الأول منذ بدايته حتى دخوله في النصف الثاني منه سلسلة من التعادلات المتواصلة والسبب في ذلك يعود للنجاح الهجومي تارة وتألق حوائط الصد في أخرى، بالإضافة إلى بعض الأخطاء الهجومية من قبل كلا الطرفين (6/6 ثم 10/10 ثم 14/14)، إذ تركز أداء البسيتين على جيف وبدرجة أقل على محمد العامر وعلي محمد، ولم ينس حسين الحايكي استغلال مركز (3)، فيما كان داركليب يعتمد على التنويع مع تركيز أكثر على مركز (3)، إذ يوجد محمد حبيب وميرزا عبدالله.
غير أن البسيتين قدم انطلاقة قوية بفضل تألق حوائط الصد وكذلك الدفاعي الخلفي أمام ضربات داركليب التي كانت من مختلف المراكز، وعانى صانع ألعابه محمود حسن من عدم وصول الكرة الأولى بشكل سليم، وتميز في هذه الفترة الإرسال البسيتيني وكذلك هجومه القوي مستغلاً عدم فعالية حوائط الصد التي أمامه، وبرز جيف باتك وكذلك أحمد حمد ومن قبله جعفر الحايكي بشكل لافت جداً هجومياً، لينتهي الشوط وسط أخطاء داركليبية متتالية بواقع (25/17).
في الشوط الثاني، على رغم البداية المتكافئة بين الفريقين جراء النجاح الهجومي بالدرجة الأولى إلا أن داركليب استطاع خلق أفضليه سريعاً مستغلاً قوة توجيه الإرسال وتماسك حوائط الصد أمام محمد العامر بالذات فضلاً عن نجاح ميرزا عبدالله هجومياً من مركز (3) (10/5).
وعلى رغم محاولات البسيتين من أجل تقليص الفارق إلا أن لاعبي داركليب عرفوا كيف يحافظون على أفضليتهم وسط نجاح هجومي متواصل من الثنائي ميرزا عبدالله ومحمد حبيب وبدرجة أقل علي محمد وعلي إبراهيم من أطراف الملعب (20/13)، وعانى البسيتين كثيراً من غياب التخليص الهجومي وسط نجاح حوائط صد منافسه أمامه وكذلك عدم استقرار الكرة الأولى.
وعلى رغم أن جعفر الحايكي قاوم وحقق نقاطا متتالية لفريقه بالهجوم والصد وكذلك الإرسال إلا أن خطأ في تنفيذ الإرسال لجيف باتك حسم الشوط بنتيجة (25/20) لصالح داركليب.
في الشوط الثالث، كرر داركليب ما فعله في الشوط السابق وأخذ أفضليه مبكرة بفضل تألق حوائط صده ودفاعه الخلفي وقبل كل ذلك الإرسال الموجه من قبل علي إبراهيم على محمد العامر والأخير ارتكب أخطاء متتالية في الكرة الأولى (9/4)، وتميز في هذه الانطلاقة أيضاً علي حمزة في الشق الهجومي.
حافظ داركليب على أدائه العالي والخالي من الأخطاء تقريباً وسط هبوط كبير في مستوى أداء البسيتين الذي عانى من الكثير من الأخطاء وكذلك غياب التخليص الهجومي في ضل نجاح متواصل لعلي إبراهيم ومحمد حبيب وميرزا عبدالله في الهجوم وكذلك علي حمزة من مركز (4) (19/11).
وعلى رغم من محاولات مدرب البسيتين عبدالله بتقليص النتيجة من خلال إجرائه بعض التغييرات إلا أن حائط صد ناجح من علي حمزة ومعه محمد حبيب حسم الشوط لداركليب بنتيجة (25/18).
في الشوط الرابع، دخل البسيتين بروح أخرى وحاول العودة لمجريات اللقاء وذلك بعدما تحسن استقبال الكرة الأولى لديه وكذلك فعالية الهجوم فيما هبط نسبياً أداء التخليص الهجومي لداركليب وكذلك استقرار الكرة الأولى حتى من علي محمد وعلي خيرالله (8/6 ثم 11/9 ثم 14/11)، وتميز البسيتين كثيراً بأداء حوائط الصد أمام علي حمزة وميرزا عبدالله فضلاً عن نجاح جيف باتك المتواصل هجومياً ومعه الرائع جعفر الحايكي من وسط الشبكة.
غير أن أداء إرسال داركليب تغير ليبدأ بعدها تنظيم حوائط صده أمام نقاط القوة البسيتينية لينجح علي خير الله في أكثر من مناسبة في الدفاع ليترجم كل ذلك ميرزا عبدالله من مركز (1) وعلي حمزة من مركز (4) لنقاط متتالية (16/15) لداركليب.
دخل الشوط في مرحلة من الكر والفر، إذ تارة يتقدم البسيتين بالنتيجة بفضل الإرسال القوي ونجاحه في الصد وأخرى يعود فيها داركليب مستغلاً أخطاء الهجوم المتتالية لعلي محمد وجيف باتك أيضاً، لتصبح النتيجة في النقاط الأخيرة من الشوط متعادلة وسط نجاح هجومي متتال من قبل الفريقين، فحسين الحايكي ركز كثيراً على جعفر الحايكي الذي برع في تخليص النقاط من مركز (3) فيما كان تركيز داركليب ينصب على ميرزا عبدالله ومحمد حبيب من وسط الشبكة (25/25).
لكن ميرزا عبدالله تألق في الوقت المناسب واصطاد جيف باتك قبل أن يحسم اللقاء بكرة هجومية من مركز (3) مستغلاً غياب حوائط الصد (27/25).
أدار اللقاء طاقم دولي مكون من جعفر محسن وعلي عبدالحميد، وبدا الارتباك بادياً على أداء الطاقم في أحيان عدة، إذ وعلى رغم اتخاذه الكثير من القرارات الصحيحة إلا أن التردد تسبب في وجود احتجاجات كثيرة من هنا وهناك.
فعلاً، خطف لاعب ارتكاز طائرة البسيتين الشاب جعفر الحايكي الأضواء من الجميع في لقاء فريقه مع داركليب يوم أمس، إذ قدم اللاعب الشاب مستوى فنيا كبيرا في مركز (3) سواءً من ناحية اصطياده لاعبي داركليب بتشكيله حوائط الصد النموذجية أو حتى من خلال ضرباته الهجومية الساحقة والخاطفة والتي عجز لاعبو داركليب عن اصطياده إلا فيما ندر من الحالات.
ويعتبر الحايكي الذي تميز أيضاً في توجيه الإرسال أفضل لاعبي فريقه في مواجهة الأمس ونجومها الفعليين على رغم الخسارة.
فيما شكل دخول لاعب داركليب علي حمزة ورقة رابحة مرة أخرى لمدربه إبراهيم علي بعدما فعلها عدة مرات خلال المباريات الماضية، وذلك بعد العرض القوي الذي قدمه هجومياً بالذات من مركز (4)، إذ واصل خطف الأنظار في كل مرة يشارك فيها مع فريقه كلاعب بديل.
وعلى رغم قصر قامته إلا أنه نجح في أكثر من مناسبة في الصد أيضاً، لذلك يستحق أن يكون من نجوم مواجهة الأمس أيضاً.
استمرت معاناة البسيتين من الإصابات المتتالية التي اجتاحت الفريق مما وضع مدربه عبدالله سعد في موقف لا يحسد عليه حقاً، إذ وبعد غياب نايف محمد وكذلك محمد حبيب بسبب الإصابة - الأول بإصابة في الكاحل... والثاني بإصابته في يده - ها هو اليوم يغيب عنه لاعبه جابر عبدالله اللاعب الحر بسبب الإصابة أيضاً، فيما لعب جيف باتك وهو مصاب بحسب الأخبار التي يملكها «الوسط الرياضي».
علماً بأن الإصابات بدأت منذ بداية الموسم بعد غياب حسين الحايكي عن اللقاء الأول ضد الأهلي.
ولهذا يصح القول أن الإصابات الكثيرة في الفريق أصابت طموحات البسيتين في المنافسة على التأهل للمربع الذهبي في مقتل، وذلك بعد وصوله إلى الخسارة السادسة على التوالي فيما أقرب منافس له ويحتل المركز الرابع في الدوري في رصيده فقط (4) هزائم.
تأهل نادي النصر بصفة رسمياً إلى المربع الذهبي لدوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة، وذلك بعد فوزه السريع والمستحق والساحق على النجمة بنتيجة (3/صفر)، وبهذا تصبح كتيبة رضا علي أول الواصلين إلى المربع الذهبي وقبل وقت مبكر للغاية من الموسم، وذلك لأن صاحب المركز الخامس في الدوري (البسيتين) يملك في رصيده (6) هزائم، فيما تبقى للنصر من عمر الدوري (5) مباريات فقط.
وقدم لاعبو النصر مستوى فنيا متوازنا أثناء اللقاء ما أعطاهم فرصة السيطرة على مجرياته على رغم بعض المحاولات النجماوية والتي قدمها مدربه في الشوط الثاني إلا أن الواقع شيء والرغبة والطموح شيء آخر. وبهذا الفوز يرفع النصر رصيده إلى (18) نقطة من (9) انتصارات في صدارة الترتيب العام، فيما أصبح رصيد النجمة (11) نقطة في المركز السابع.
وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي تابعته بعض الجماهير العاشقة للطائرة النصراوية والبحرينية بواقع: (25/19، 25/20، 25/17).
قدم النصر نفسه بقوة بغية تحقيق الفوز لضمان التأهل رسمياً للمربع الذهبي، فقدم مستوى فنيا متوازنا سواءً من ناحية الإرسال الموجه أو من ناحية تنظيم حوائط الصد أمام إبراهيم العرادي أو حسن مرهون، وبرز في صفوف النصر بشكل لافت جداً حسين خليفة وكذلك حسن ضاحي اللذان نجاحا في الهجوم السريع والصد (7/3 ثم 18/12)، وعانى النجمة أيضاً من سوء استقبال الكرة الأولى وكذلك الضربات الهجومية الطائشة، بالذات عن طريق العرادي.
وعلى رغم محاولات النجمة من أجل تقليص الفارق إلا أن النصر بكل سهولة ويسر حافظ على أفضليته لينهي الشوط بنتيجة (25/19)، وسط نجاح كبير لحوائط الصد النصراوية وكذلك ضرباته الهجومية وكذلك دخول الشقيقين صادق وصبيح إبراهيم في قائمة مسجلي النقاط.
في الشوط الثاني، تغير الحال فيه كثيراً، إذ غير مدرب النجمة التشكيل وأشرك حسن مرهون وخليل عبدالنبي معاً منذ البداية في مركز (4) وحول العرادي لمركز (2)، ليدخل الشوط في سلسلة طويلة من التعادلات بسبب النجاح الهجومية الموجود لدى الفريقين، فالنصر ركز كثيراً في أدائه على وسط الشبكة بالإضافة إلى يونس عبدالكريم، فيما كان النجمة يعول على خليل عبدالنبي وبدرجة أقل إبراهيم العرادي (6/6 ثم 11/11 ثم 16/16)، وتميز الفريقان بالأداء الدفاعي أيضاً.
غير أن النصر رفع مستواه بشكل كبير ليحقق انطلاقة سريعة ما أعطاه فرصة لخلق أفضليه وسط تألق كبير لحسن ضاحي في الهجوم وكذلك الصد ومعه الدفاع الخلفي، وقدم صبيح إبراهيم بعض النقاط لفريقه في نهاية الشوط لينتهي بنتيجة (25/20)، إذ واجه النجمة صعوبة كبيرة في تجاوز حوائط الصد النموذجية للنصراوية.
في الشوط الثالث، منذ البداية لعب النصر بقوة بهدف حسم اللقاء مبكراً وعدم اتاحة الفرصة للنجمة للعودة، فتميزت حوائط الصد أمام حسن مرهون وكذلك خليل عبدالنبي عن طريق الثنائي يونس عبدالكريم وكذلك حسن ضاحي والأخير نجح في الهجوم السريع أيضاً (9/5).
وعلى رغم محاولات النجمة في تقليص الفارق إلا أن النصر واصل بسط سيطرته المطلقة على مجريات اللقاء وسط فعالية كبيرة قدمها لاعبو رضا علي في مختلف المهارات لينتهي الشوط بنتيجة (25/17).
أدار اللقاء طاقم دولي مكون من عبدالله حبيب وحسين الكعبي، إذ لم يواجه الطاقم أي صعوبة في إدارة اللقاء وإخراجه لبر الأمان.
غياب خضر... وعودة الزياني وأكبر
شهد اللقاء غياب لاعب ارتكاز النجمة سيدخضر سعيد بسبب الإصابة التي تعرض لها في اللقاء الأخير ضد داركليب. وفي المقابل، تواجد أكبر سعيد المنتقل من نادي الشباب على سبيل الإعارة في دكة البدلاء لأول مرة هذا الموسم بعد غيابه بسبب الإصابة خلال الفترة الماضية.
وتواجد أيضاً لأول مرة هذا الموسم يوسف الزياني في دكة البدلاء بعد انتهاء فترة الإيقاف التي فرضها عليه الاتحاد البحريني للكرة الطائرة منذ الموسم الماضي.
العدد 3079 - الأربعاء 09 فبراير 2011م الموافق 06 ربيع الاول 1432هـ
نصراوي متعصب
مشوو بووووزكم يالجلباويه هههههههههه
الدوري نصراوي
ملكاوي
ألف مبرووك فوز البنفسج
عقبال الدوري ان شاء الله ، و ان شاء الله هالسنة الفارس يجيب الدوري و انتون بعد يا داركليب
بالتوفيق لأبناء منطقتنا الغربية
داركليبي
ألف مبروك فوز العنيييد
نأمل بالانجاز هذا الموسم ، ان شاء الله سنة خير علينا ، و ان شاء الله الصالة الجديدة تسجل بطل جديد ياااارب ، و بنفتك من الصالة المنحوسة
الدوري لنا انشاءالله للدار
جماهير الدار تنتظر الدوري من سنين وانشاءالله هالسنه غير داركليب انا متفاؤل
محرقي
ويلاه يالدار بالتوفيق لكم
ديهاوي نصراوي
كبييييييير يانصر,,, انشالله الدوري في الايد
هههههههههه
وينك يا ولد منسي
نصراوي حتى النخاع
كبير وستبقى كبير دايماً يالازرق بقيادة الأخوين رضا وعلي