تقام اليوم مباراة واحدة في مطلع الأسبوع (6) من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم والتي تجمع المالكية (9 نقاط) أمام الرفاع (7 نقاط) عند الساعة 6.00 مساء على الاستاد الوطني. هذه المباراة تهم الفريقين للبقاء في الصدارة مبكراً إذ إن الخسارة تعقد من حساباتهما وقد تعيق الانطلاقة نحو الهدف المطلوب.

المالكية الذي لم يتعرض إلى أي خسارة والذي قدم عروضاً متقلبة بين الجيدة والمقبولة يسعى اليوم إلى أن يقول كلمته كما قالها أمام المحرق بفوز ساحق وكما تعادل فيها أمام حامل اللقب، ونعتقد أنه قادر على فعل ذلك وخصوصاً بعد العروض الهزيلة التي كان الرفاع يقدمها وآخرها أمام الشباب والذي نجا من خسارة مستحقة وبالتالي من المؤكد أن الفرسان سيدخلون مباراة اليوم بأفضل حالاتهم الفنية بعد الفوز الكبير الذي حققوه على الشباب (3/صفر) في الأسبوع (5) في شوط ثانٍ كبير كانوا فيه الأفضل بعد تحرر الوسط من قيود الحذر الشديد والخوف من المنافس وبالتالي لدى الفريق الروح القتالية في الدفاع والوسط ولكن يحتاج إلى الصانع وهو موجود البرازيلي فابيو والمطلوب منه الابتعاد عن الاستعراض واللعب الجاد وخصوصاً أنه يمتلك المهارة العالية التي تجعله يوصل الكرات بالسهولة إلى المهاجمين ولكن في الكثير من المباريات يصر هذا اللاعب على الاحتفاظ غير المبرر بالكرة أكثر من اللازم ما يجعله عرضة لقطع الكرات من المنافس ويؤثر ذلك على باقي اللاعبين. كما يحتاج الفريق عدم إضاعة الفرص السهلة ولابد من استثمارها بشكل جيد. وعلى المدرب سد الثغرات الواضحة في خط الدفاع بصورة عامة لأن الرفاع لديه هداف يعرف من أين تؤكل الكتف باسهل الطرق.

أما الرفاع مازال يبحث عن ذاته وسط عروض هزيلة وغير مقبولة من فريق بطل وله تاريخه وسمعته بل لديه العناصر المتميزة والموهوبة القادرة على فعل الفارق ولكن من الغرابة أن يظهر الفريق بهذه الصورة غير الطبيعية وخصوصاً في جانب الروح القتالية الغائبة تماماً عن الفريق. وهناك ثغرات واضحة في الدفاع بين دعيج وصالح وقلنا ذلك من أول مباراة لعبها الفريق ولكن بعد 4 مباريات لعبها الفريق مازالت الأخطاء هي نفسها من دون تعديل ولا تصحيح وهي قاتلة حتماً وهدف الشباب الثاني خير شاهد على ما نقول. أضف إلى ذلك مع غياب حسين سلمان عن الفريق بسبب الإصابة غاب الصانع الذي لديه القدرة في صناعة الكرات السهلة أو تنويع اللعب على الجوانب مع أنه موجود عبدالله عبدو ومحمود العجيمي اللذان يمتلكان المهارة وحسن صناعة الكرات ولكنهما عجزا عن القيام بهذه المهمة وبالتالي صار الهداف و»الولد الذكي» عبدالرحمن مبارك يقوم بالمهمة بحال فردية لتعويض هذا الأمر عبر إحرازه الأهداف. محترف الفريق بوجان لم يضف أي جديد على الفريق وكان سلبياً بل عالة على السماوي والدليل أن مبارك هو من يحرز الأهداف وهو متفرج على ذلك. عموماً يحتاج الرفاع لفزعة جماعية باستراتيجية فنية معروفة تعدل فيها الأخطاء واللعب بالروح القتالية المفقودة حتى يستطيع أن يحقق ما يخطط له من البقاء في المنافسة.

إذن هل يستطيع فارس الغربية العودة إلى الصدارة من جديد على أمل تعرقل الأصفر في مباراته المقبلة يوم غد أمام البسيتين أم أن الرفاع يغير من صورته ويقول كلمته في البقاء مع الصدارة؟

مؤكداً أن فريقه تأثر بالإرهاق

الحربان: الرفاع جاهز لخوض لقاء المالكية

الوسط – المحرر الرياضي

أكد مدرب فريق الرفاع لكرة القدم خالد الحربان أن فريقه جاهز لخوض مباراة اليوم أمام المالكية في انطلاق الأسبوع السادس للدوري المحلي، مشيراً إلى أن العزيمة والإصرار واضحان على وجوه اللاعبين نحو محو الصورة التي ظهروا عليها في المباراة السابقة أمام الشباب والظهور بمستوى أفضل والخروج بنتيجة إيجابية، مبيناً أن المالكية فريقه جيد ويسعى لمواصلة انطلاقته الناجحة في الدوري المحلي.

وأشار الحربان الى أن مباراة الشباب السابقة والتي انتهت بالتعادل الايجابي بهدفين لكل منهما لم يظهر بعض اللاعبين فيها بالمستوى المطلوب، مؤكداً أنه عمل في الفترة الماضية على تصحيح بعض الأخطاء التي وقعت أمام الشباب، وقال: «من الأمور أيضاً أن الفريق تأثر بغياب بعض العناصر بالإضافة إلى أن الفريق عانى من بعض الإرهاق بسبب المباريات الكثيرة التي شارك فيها في الفترة السابقة لكن هذا لا يعني أن الفريق سيظهر بصورة سيئة في المباريات المقبلة بل على العكس سنسعى لتقديم أفضل المستويات».

وأضاف «مباراة اليوم ستكون قوية وأتوقع أن لا تكون مغلقة وخصوصاً أن الفريقين يسعيان للفوز والتقدم نحو الصدارة وبكل تأكيد ان فريقه المالكية يمتلك مدربا جيدا ولديه قراءة سليمة، بالإضافة إلى خبرته في الدوري المحلي وسنسعى لتقديم أفضل المستويات وعبور المحطة الملكاوية».

يذكر أن الرفاع يقع في المركز الخامس برصيد 7 نقاط بعد أن لعب 4 مباريات فاز في مباراتين وتعادل في واحدة وخسر واحدة.