اشترط الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» ضرورة استقرار الأمن في مصر من أجل استئناف مباريات الدوري، وذلك قبل القرار المزمع اتخاذه من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم في اجتماعه الأربعاء.
وقال رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر أن الخطاب الذي وصل الاتحاد المصري من الفيفا أكد أيضا على أن موافقة جميع الأندية على استئناف المباريات أحد الشروط أيضا التي تم وضعها لإقامة المباريات من جديد.
وكان الاتحاد المصري لكرة القدم بصدد إصدار قرار باستئناف مباريات الدوري من دون جمهور، لكن خطاب الفيفا تسبب في قلب الأوضاع رأسا على عقب إذ بات من المؤكد ألا يسفر اجتماع الاتحاد عن شيء. وكشف رئيس الاتحاد أن كل الاتجاهات كانت تشير إلى استئناف المباريات، ولا يوجد مطلقا ما يستدعي إلغاء الدوري هذا الموسم حسب ما ردد بعض أعضاء اتحاد الكرة، وهو ما نفاه رئيس الاتحاد تماما.
وأصبح القائمون على الكرة المصرية في ورطة حقيقية خاصة وأن الفراعنة مقبلون على مواجهة ساخنة مع نظيره الجنوب إفريقي في شهر مارس المقبل ضمن مباريات المرحلة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة الأمم بغينيا والغابون 2012.
وتتشكل معظم عناصر المنتخب المصري من المحليين، ولا يضم الفريق سوى لاعبين اثنين فقط محترفين في أوروبا يعتمد عليهما المدير الفني حسن شحاتة في تشكيلته لمباريات هما لاعب بروسيا دورتموند الألماني محمد زيدان، ولاعب سندرلاند الإنجليزي أحمد المحمدي.
وبات من المؤكد أن يخوض منتخب مصر مباراة جنوب إفريقيا من دون أية تجارب في ظل عدم استئناف مباريات الدوري علاوة على إلغاء مباراة منتخب مصر مع المنتخب الأميركي الودية والتي كان مقررا إقامتها أمس (الأربعاء).
وتعتبر مباراة جنوب إفريقيا عنق الزجاجة للمنتخب المصري حامل اللقب الذي أهدر 4 نقاط في أول مباراتين له بالتصفيات الإفريقية حينما تعادل مع سيراليون بهدف لكل منهما بالقاهرة ، وخسر من النيجر بهدف وسيكون موقفه غاية في الصعوبة إذا ما فشل في الفوز على «البافانا بافانا».
العدد 3079 - الأربعاء 09 فبراير 2011م الموافق 06 ربيع الاول 1432هـ
