تلقى «الوسط الرياضي» رسالة من مجموعة أشخاص قالوا عن أنفسهم انهم من أهالي البسيتين سألوا فيها عن أموال استثمار نادي البسيتين الضخمة (بحسب تعبيرهم) وذكروا بعض النقاط وأسماء المستثمرين مثل مطعم الأبراج ومطعم مكدونالدز والصيدلية وصالة الحديد الجديدة وتأجير الملاعب ومبالغ بركة السباحة ومبالغ التايكواندو ودار السينما وصالة الحديد بالنادي القديم والصراف الآلي.

وقالوا إن نتائج الألعاب في النادي سيئة مقابل هذا الصرف الكبير. وان تصريح أمين السر نبيل عبدالرحمن بان ديون النادي (200 ألف دينار) حل عليهم كالصاعقة، وطالبوا بإنقاذ النادي.

من جهته «الوسط الرياضي» قام بالاتصال بالأمين المالي بنادي البسيتين عارف العباسي الذي أكد أن مبلغ (200 ألف دينار) ليست بديون تحسب على النادي وإنما هو مبلغ يحتاجه النادي في الفترة المقبلة.

وقال: «المكرمة الملكية التي تم اطلاقها قبل سنوات لحل مشكلة المديونيات في الأندية لم نحصل منها ولا على فلس بسبب المسئولين في المؤسسة العامة الذين لم يدرجوا نادي البسيتين مع هذه الأندية.

وقمنا بالتظلم لدى رئيس المؤسسة العامة الجديد هشام الجودر قبل شهرين تقريباً وتحدثنا له عن هذا الأمر ولكن إلى الآن لم نحصل على أي شيء.

اما بالنسبة لتصريح أمين السر فقد خانه التعبير بان ديون النادي 200 ألف دينار والصحيح اننا نحتاج لهذا المبلغ في الفترة المقبلة».

وأضاف «حصلنا على راعٍ لفرق النادي من شركة (WGA) ودفعت لنا ما مبلغاً دفعنا من خلاله ثلاثة أرباع الرواتب لمدربي ومحترفي الطائرة والقدم والطاولة وألعاب القوى، ولم يتبق سوى شهرين فقط من حقوقهم وسيتم دفعها عند اقرار الموازنة. فنحن قد سددنا جزءا كبيرا من الديون بجهود شخصية ولم نحصل على أي مساعده خارجية.

اما بالنسبة للمقدم الذي حصلنا عليه فليس لعام 2012 وإنما لسنة واحدة فقط. وإذا لم نستفد من الاستثمار لصالح النادي فمتى نستفيد منه؟. وإذا جاءتنا دفعة مالية فلا ننتظر توزيعها ونحن من يطالب النادي بديونه وليس النادي يطالبنا. ولولا حبنا له لما كنا هنا والوضع لا يسمح بالعمل التطوعي.

وهؤلاء من يقولون ذلك لماذا لا يقدمون أنفسهم للمجلس الجديد».