قالت مصادر في القاهرة إن الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس الأركان المصري السابق توفي أمس الخميس (10 فبراير/ شباط 2011) عن عمر ناهز 88 عاماً.
- ولد في أبريل/ نيسان 1922 بقرية شبراتنا بجمهورية مصر العربية.
- رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو/ أيار 1971 حتى 13 ديسمبر/ كانون الأول 1973.
- يوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر/ تشرين الأول العام 1973.
- مؤسس وقائد أول فرقة قوات مظلية في مصر العام (1954 - 1959).
- قائد أول قوات عربية موحدة في الكونغو كجزء من قوات الأمم المتحدة العام (1960 - 1961).
- ملحق عسكري في لندن العام (1961 - 1963).
- قائد لواء المشاة العام (1965 - 1966).
- قائد القوات الخاصة (المظلات والصاعقة) العام (1967 - 1969).
- قائد لمنطقة البحر الأحمر العام (1970 - 1971).
- رئيس هيئة أركان القوات المسلحة المصرية العام (1971 - 1973).
- سفير مصر في بريطانيا العام (1974 - 1975).
- سفير مصر في البرتغال العام (1975 - 1978).
- حظي بشهرته لأول مرة في العام 1941 عندما كانت القوات المصرية والبريطانية تواجه القوات الألمانية في الصحراء العربية، خلال الحرب العالمية الثانية وعندما صدرت الأوامر للقوات المصرية والبريطانية بالانسحاب. بقي الملازم الشاذلي ليدمر المعدات المتبقية في وجه القوات الألمانية المتقدمة.
- في 13 ديسمبر/ كانون الأول 1973 وفي قمة عمله العسكري بعد حرب أكتوبر تم تسريح الفريق الشاذلي من الجيش بواسطة الرئيس أنور السادات وتعيينه سفيراً لمصر في إنجلترا ثم البرتغال.
- في العام 1978 انتقد الشاذلي بشدة معاهدة كامب ديفيد وعارضها علانية ما جعله يتخذ القرار بترك منصبه والذهاب إلى الجزائر كلاجئ سياسي.
- في المنفى كتب الفريق الشاذلي مذكراته على الحرب والتي اتهم فيها السادات باتخاذ قرارات خاطئة رغماً عن جميع النصائح من المحيطين أثناء سير العمليات على الجبهة أدت إلى وأد النصر.
- عاد العام 1992 إلى مصر بعد 14 عاماً قضاها في المنفى بالجزائر وقبض عليه فور وصوله مطار القاهرة وأجبر على قضاء مدة الحكم عليه بالسجن دون محاكمة رغم أن القانون المصري ينص على أن الأحكام القضائية الصادرة غيابياً لابد أن تخضع لمحاكمة أخرى.
- وجهت للفريق للشاذلي تهمتان، الأولى هي نشر كتاب بدون موافقة مسبقة عليه، واعترف «الشاذلي» بارتكابها. أما التهمة الثانية فهي إفشاء أسرار عسكرية في كتابه، وأنكر الشاذلي صحة هذه التهمة الأخيرة بشدة، بدعوى أن تلك الأسرار المزعومة كانت أسراراً حكومية وليست أسراراً عسكرية.
- وأثناء تواجده بالسجن، نجح فريق المحامين المدافع عنه في الحصول على حكم قضائي صادر من أعلى محكمة مدنية.
- ظهر لأول مرة بعد خروجه من السجن على قناة «الجزيرة» في برنامج شاهد على العصر في 6 فبراير/ شباط 1999.
- يذكر أن الفريق الشاذلي هو الوحيد من قادة حرب أكتوبر الذي لم يتم تكريمه بأي نوع من أنواع التكريم, وتم تجاهله في الاحتفالية التي أقامها مجلس الشعب المصري لقادة حرب أكتوبر والتي سلمهم خلالها الرئيس أنور السادات النياشين والأوسمة كما ذكر هو بنفسه في كتابه مذكرات حرب أكتوبر.
- مؤلفاته: حرب أكتوبر، الخيار العسكري العربي، الحرب الصليبية الثامنة، أربع سنوات في سلك الدبلوماسية.
العدد 3080 - الخميس 10 فبراير 2011م الموافق 07 ربيع الاول 1432هـ
الشرفاء دوماً مغمورون
رحمك الله رحمة واسعة ياسيادة الفريق وإنشاء الله في أعالي الجنان وسيبقى اسمك خالدا مدى الدهر يا بطل ومهندس كسر خط بارليف فأنت اول من قاد معركة خسرها الجيش الاسرائيلي اما الجيش المصري فالأبطال دائما يكرمون بعد انتقاله لجوار ربهم فإلى جنة الخلد
وفاتك
ارتبط يوم وفاتك بيوم الثورة البيضاء التي اسقطت الطاغية ازلام السادات والاسرائيليين ، وهذا اكبر تكريم لك مت شريفا وستبقى ذكراك الى الابد - رحمك الله
هكذا هم دوماً !
الشرفاء يرحلون بصمتٍ مُهيبٍ جداً . وُلِدَ
شريفاً ، و عاش شريفاً ، ومات شريفاً.
تحياتي...
عبدعلي فريدون
تكريمك من شعبك يا بطل
رحم الله واسكنة فسح جناته
تكريمك انشائ الله من شعبك و من امتك العربية و الاسلامية يا اعز الرجال مهما حاولوا اسقاط اسمك و لكن الشعوب العربية تعرف بانك مهندس العبور العظم
رحمه الله
نموذج للرجل العربي الشريف الذي يغلب مصلحة وطنه وأهله على مصالحه الخاصة الضيقة.
الله يرحمك يا سيادة الفريق
رجل عظيم لم يكرم فى حياتة ربما من عظم اخلاصة و صدقة الذى نعرفة ادخر الله له اجرة كاملا فى الاخرة نسأل الله ان يكرمه عندة و يزفة فى السماء
د. هاشم الفلالى
البقاء لله ... إنا لله وانا إليه راجعون .... رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته ..