اتفق رئيس الوفد الأهلاوي مجدي ميرزا مع كابتن الجيش القطري حبيب مقطوف على أن المنافسة في المجموعة الثانية صارت أعقد بعد انسحاب النور السعودي من البطولة واقتصار عدد فرق المجموعة على ثلاثة فرق، في حين أن رئيس وفد الشباب الإماراتي اختلف تماما، مؤكدا أن فرص التأهل صارت أكبر بانسحاب النور السعودي.
وأكد رئيس وفد النادي الأهلي مجدي ميرزا أن الفوز في مباراة قد يؤهل للدور نصف النهائي والخسارة (مع مراعاة فارق الأهداف) قد تخرج الخاسر مبكرا من البطولة، وقال أيضا «وجود 3 فرق في المجموعة من شأنه أن يرفع من وتيرة المنافسة بشكل تلقائي وذلك خوفا من أي نادي للدخول في حسابات التأهل المعقدة، أما الجانب الإيجابي فإن الذي يتأهل مبكرا من هذه المجموعة لم يستنفذ قواه وسيكون أكثر راحة من فرق المجموعة الأخرى في الدور نصف النهائي».
وأشار مجدي ميرزا الذي عول على انسجام لاعبي المنتخب على تجاوز تأثير حداثة علاقة المدرب الكراوتي بالفريق إلى أنه لا يمتلك معلومات كافية عن الشباب الإماراتي الذي سيلتقيه الأهلي اليوم، وقال أيضا « بخلاف ذلك، فإن المباريات الافتتاحية دائما ما تكون صعبة، هدفنا بالتأكيد الفوز والمضي نحو المربع الذهبي أولا وهذا ما نفكر به الآن، وأنا واثق كل الثقة في إمكانات وقدرات كل اللاعبين».
أما رئيس وفد الشباب الإماراتي محمد راشد، فقال: «أتصور بأن فرص التأهل بالنسبة إلينا للدور نصف النهائي أكبر مع تقلص عدد الفرق، فالخسارة إن حدثت بالإمكان تعويضها في المباراة الثانية مع مراعاة فارق الأهداف، والأمر ينطبق على الأهلي البحريني والجيش القطري أيضا».
وأضاف محمد راشد الذي رشح الأهلي لأن يكون أول المترشحين للدور نصف النهائي «نواجه اليوم فريق قوي يمتلك إمكانات معروفة، وندرك صعوبة المباراة إلا أننا سنلعب بإمكانياتنا ونأمل في أن نقدم المستوى الذي يليق بكرة اليد الإماراتية ونحقق نتيجة إيجابية في البطولة، بالتأكيد المباريات الافتتاحية صعبة وتزداد صعوبتها أمام فريق كالأهلي».
وأكد كابتن الجيش القطري حبيب مقطوف الذي اتفق مع رؤية رئيس الوفد الأهلاوي على أن الفوز صار إجباريا ولا بدليل له لمن يريد بلوغ الدور نصف النهائي عن هذه المجموعة، وقال أيضا: «الخطأ ممنوع، وأي نتيجة سلبية بالأخص في المباراة الأولى من شأنها أن تأثر على حظوظ أي فريق في التأهل، أما المجموعة الثانية فقد تخسر مباراة وتفوز بمباريتين وتتأهل، إذن مجال التعويض متاح».
ورفض مقطوف التكهن أو التصريح بمن يتوقع بلوغه الدور نصف النهائي عن المجموعة، مشددا على أن الحظوظ متساوية والفرق الثلاثة تمتلك إمكانيات الفوز والترشح، وفيما إذا كان حداثة عهد الجيش كنادٍ بالبطولات الخارجية له تأثيرا سلبية على مشوار البطولة، أجاب مقطوف «صحيح أن النادي حديث العهد في كرة اليد القطرية ولكن لاعبيه يمتلكون خبرة».
وصلت مجموعة جماهير الفريق الشبابي بعد مرور أكثر من 5 دقائق من بداية المباراة، ونالت الرابطة بتشجيعها المثالي إعجاب الحاضرين، بقيادة رئيسة الرابطة حسن العاشوري ورئيس رابطة الاتفاق حسن الدرازي، (فكل الشكر والتقدير لكل من حضر وآزر).
الشبابيون يطيبون خاطر القلاف
حرص لاعبو الفريق الشبابي على تطييب خاطر زميلهم أمين القلاف الذي تحصل على البطاقة الحمراء لتصرفه أثناء تبديله، وذلك برفعه على الأيدي في الممر المؤدي لغرفة التبديل، من أجل رفع معنوياته.
قامت إدارة البعثة صباح أمس بتثبيت تسجيل كابتن الفريق سعيد جوهر والحارس صلاح عبدالجليل اللذين التحقا بالفريق في وقت متأخر من يوم الأربعاء، وذلك بتسليم جوازات سفرهما للجنة التنظيمية (اللجنة الفنية) التي تسكن فندق رتاج الريان.
«الإمبراطور» مطلوب القبض عليه في السعودية
ما إن تسلم رئيس اللجنة التنظيمية السعودي تركي الخليوي الجواز الخاص بسعيد جوهر حتى قال «هذا مطلوب القبض عليه في السعودية»، مازحا عندما استذكر هدفه الشهير في مرمى مناف آل سعيد والذي أهّل منتخبنا وأبعد المنتخب السعودي عن المباراة النهائية، وقال أيضا «كنت أنا وعبدالرحمن عايد نحذر مناف من التقدم وهو يشير إلينا بأنه سيعود، فقد كنت خائفا من مثل هذه الحالة ولكنه لم يرجع وكان سعيد جوهر ذكيا».
حرصت رابطة الشباب على رفع صور للاعب الدولي الغائب مهدي سعد في صالة نادي الريان، وفاء منها للاعب الذي يغيب عن الفريق منذ أكثر من 5 أشهر.
تخلف نادي العربي الكويتي عن حضور حفل الافتتاح في طابور الفرق، على عكس بقية الفرق التي شاركت في الطابور، بمن فيهم لاعبو الشباب الذين للتو كانوا قد انتهوا من أداء المباراة الأولى.
على رغم التسهيلات المقدمة للوفود الخليجية في الفندق وما يخص ترتيب مواعيد صالات التدريبات اليومية، إلا أن الأمور في الصالة غير واضحة للإعلامية، فلا أحد (حتى ممثلي اللجنة المنظمة) كان يعرف إجابة سؤال (هل هناك مؤتمر صحافي بعد المباراة)، حتى أن المؤتمر الصحافي أقيم بعد ذلك من دون إدارة.
تواجد كل لاعبي الممثل الآخر لكرة اليد البحرينية في الشوط الثاني من مباراة الشباب مع العربي الكويتي، وشهدوا الدقائق العصيبة التي مر بها الفريق في الدقائق الأخيرة.
فلت المستضيف الريان القطري بصعوبة بالغة من التعثر أمام مسقط العماني في مباراته الافتتاحية بالأمس، ففاز بفارق هدفين فقط بنتيجة 33-31، في حين أن التوقعات كانت تشير إلى أن الريان في طريقه لفوز سهل على مسقط العماني صاحب الخبرة البسيطة في البطولات الخليجية.
وانتهى الشوط الأول لصالح الريان القطري بنتيجة 17/16 وكان الفريق العماني مهيئا في هذا الشوط لأن ينهيه لصالحه لولا إضاعة الفرص، وتألق من جانبه الدولي العماني الأسعد الحسني بالإضافة إلى نبيل المعشري ولاعب منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية وباربار عبدالله علي الذي لعب في أكثر من مركز طوال المباراة.
العدد 3080 - الخميس 10 فبراير 2011م الموافق 07 ربيع الاول 1432هـ