كشفت مجموعة من أعضاء الجمعية العمومية بنادي الحالة والتي سبق لها ورفعت رسالة إلى المؤسسة العامة تطالب فيها بعقد الجمعية العمومية غير العادية من أجل تحديد عقد العمومية العادية لإجراء الانتخابات ولكن المؤسسة العامة لم تلب طلبهم. هذه الرسالة وقع عليها أكثر من ثلثي الأعضاء في العمومية. كشفت هذه المجموعة لـ «الوسط الرياضي» بان المؤسسة العامة عازمة على تعيين جديد للإدارة الحالاوية برئاسة جاسم رشدان وعضوية جمال العلوي (المستقيل من الإدارة المعينة السابقة) ولاعب الكرة السابق محمد عبدالكريم وفؤاد فهد (الكاتب في صحيفة الأيام) ومدير فريق السلة السابق ناصر مرتضى والصحافي الرياضي محمد قاسم ومدير جهاز الكرة في النادي محمد داوود.

وقالت هذه المجموعة من الأعضاء لماذا تجاهلت المؤسسة العامة طلب أكثر من ثلثي الأعضاء في العمومية بعقد الجمعية العمومية غير العادية لعقد العمومية العادية وتحديد موعد إجراء الانتخابات التي توقفت بصورة مفاجئة في العام 2008 ليتم بعدها التعيين الذي وصفه هؤلاء بالظالم.

وتساءلت لماذا الإصرار الغريب من المؤسسة العامة على ان يكون قدر نادي الحالة هو التعيين مع ان النادي فيه جمعية عمومية ترغب في عقد العمومية لإجراء الانتخابات وهناك الكفاءات لذلك.

وقالت «هل ان المؤسسة العامة اجتمعت مع كبار رجالات النادي مثل الرئيس الفخري عبدالله بوهندي ومحمد عبدالغفار العلوي وأخذت اراءهم ومن ثم أصدرت قراراها بالتعيين؟».

وأكدت هذه المجموعة من الأعضاء رفضها القاطع لمبدأ التعيين وطالبت بعقد الجمعية العمومية غير العادية لتحديد موعد عقد العمومية العادية لإجراء الانتخابات ولن تقبل بمجلس إدارة جديد معين من قبل المؤسسة العامة.

وقالت نحن ضد هذا المبدأ المرفوض والذي يقلل من شأن نزاهة الجمعية العمومية وشأن الأعضاء ومكانتهم وأكدت أن الكل يعلم ان مقومات الجمعية العمومية موجودة في الحالة والمرشحون أيضاً موجودون وسبق للرئيس عبدالحميد الكوهجي وان فاز بالرئاسة بالتزكية ولكن الانتخابات لم تعقد في ظروف غامضة ومجهولة.

وأضاف صحيح أن جاسم رشدان من أبناء النادي المخلصين ووجوده في الرئاسة مطمئن للجميع وقدم النادي ما يقارب الـ50 سنة ولكن نحن كأعضاء في العمومية نطالب رشدان بعدم القبول بهذا المبدأ الخاطئ ورفضه سريعاً والمطالبة كما كان يطالب سابقاً بإجراء الانتخابات وترشيح نفسه فيها وسنقف إلى جانبه وان لا يضع نفسه في الموقف الحرج قبل فوات الأوان.

وتابعت: «سؤالنا للمؤسسة العامة لماذا هذا الإصرار الغريب على مبدأ التعيين في نادي الحالة مع ان هناك الكثير من الأعضاء يودون الانتخابات. نعم لو لم يكن هناك أشخاص يرغبون في الدخول لمجلس الإدارة عبر الانتخابات فيحق للمؤسسة العامة التدخل وفرض التعيين. وحتى المشكلات لم تكن موجودة فلم هذا التعيين الظالم إذن. ولماذا نادي الحالة من دون الأندية الأخرى. ومع احترامنا الكبير لهؤلاء الذين سيدخلون مجلس الإدارة بالتعيين فكيف سيكون عملهم الذي نعتبره غير قانوني ولا شرعي وبالتالي نكرر مطالبنا التي ذكرناها في الرسالة المرفوعة إلى المؤسسة العامة بعقد الجمعية العمومية غير العادية لتحديد موعد العمومية العادية لإجراء الانتخابات وهو الباب الأفضل والاسلم للدخول منه. وحتى أعضاء العمومية تم تهميشهم من قبل المؤسسة العامة التي لم تأخذ رأيها في الحالتين الانتخابات والتعيين على أقل تقدير».