شارك المسئول الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ الجزائرية المحظورة علي بلحاج أمس السبت (12 فبراير/ شباط 2011) في وسط العاصمة الجزائر في مسيرة محظورة تطالب بتغيير النظام تخللتها مواجهات مع الشرطة واعتقالات.
- ولد علي بلحاج بتونس في 16 ديسمبر/ كانون الثاني العام 1956 من عائلة جزائرية رحلت إلى تونس أثناء حرب التحرير في الجزائر، حيث كان والده الذي كان عضواً في جيش التحرير الوطني دائم التنقل بين الحدود الجزائرية والتونسية إلى أن سقط شهيداً تاركاً علي بلحاج في أوج شبابه.
- ترجع أصول عائلته إلى مدينة أدرار في الجنوب الجزائري.
- لم يكد يبلغ علي بلحاج الثالثة من عمره حتى التحق والده (محمد الحبيب بن محمد الطيب بن حاج) سنة 1959 بركب الثورة الجزائرية، وكان والده حافظاً للقرآن ودارساً للفقه المالكي، وكان متقناً للغة الفرنسية، وكان اختصاصه الحربي نزع وزراعة الألغام.
- في العام 1961 استشهد والد علي بلحاج قرب خط موريس بينما كان ينزع الألغام وكان يبلغ من العمر عند استشهاده 34 سنة.
- في العام 1963 وبعد الاستقلال عادت العائلة إلى الجزائر العاصمة بحي ديار الشمس. وبعد ثلاث سنوات من ذلك أي في العام 1966 توفيت والدة علي بلحاج بعد مرض عضال وطويل وهي لم تتجاوز الأربعين، فقام جده من أمه وزوجته بمساعدة خالهم الذي كان يعمل مستشاراً تربوياً بكفالته مع أخويه.
- أخفق في الحصول على شهادة البكلوريا بسبب تدني معدله في اللغات الأجنبية، فدخل بلحاج معهد تكوين المعلمين بالحراش واختص في فرع اللغة والأدب العربي لفترة دامت 24 شهراً.
- بعد أن تلقى تعليماً دينياً في جامع الزيتونة بتونس العاصمة عاد علي بلحاج إلى الجزائر بعد أن أتم حفظ القرآن سنة 1977، مبدياً تأثراً خاصاً بابن تيمية وبمنهجه السلفي.
- بدأت رحلة علي بلحاج في مساجد الجزائر العاصمة في العام 1978 عن طريق الدروس التي كان يلقيها في الفقه والحديث والسنة النبوية.
- برز نجم بلحاج في جبهة الإنقاذ الجزائرية، حيث كان أحد مؤسسيها مع رفيق دربه عباس مدني.
- حكم في العام 1991 بالسجن 12 عاماً برفقة رئيس جبهة الإنقاذ عباس مدني.
- أفرج عن علي بلحاج في العام 2003 بعد إنهاء ما يسمى بـ «العشرية السوداء» التي عصفت بالجزائر في أعقاب إلغاء نتائج الانتخابات التي جرت في العام 1992 والتي مهدت نتائجها لسيطرة جبهة الإنقاذ على مقاليد الحكم في الجزائر.
- فور خروجه أعلن بلحاج عن عودته لممارسة نشاطه السياسي هو ما جعل السلطات الجزائرية تفرض عليه ما يشبه الإقامة الجبرية.
- يعرف عن بلحاج معارضته للحكومة الجزائرية ومطالبته بالتحقيق في الأحداث الدموية التي حدثت في مرحلة التسعينيات، كما يواصل انتقاداته العلنية للحكومة
العدد 3082 - السبت 12 فبراير 2011م الموافق 09 ربيع الاول 1432هـ